رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
على أن يجعلها تعود رغما عنها أو أن يحتجزها بمنزله ولكنه يريد أن تختار هي ذلك لن يشعر بحبها له إلا بعودتها من نفسها وبإختيارها هي وليس بالإجبار أو خوفا منه أراد أن يراها خائڤة من أن تفقده كما يرتعب هو من فكرة فقدها للأبد..
ظل ينظر لها بصمت دون محاولة أن يوقظها فلكم عجبه منظرها هذا كلما تحركت لتحتك بصدره حاول ألا يتثاقل نفسه حتى لا يقلق منامها وظل يتنفس كل نفس تتنفسه هي بإنتظام أثناء نومها ولم يستطع إلا أن يذوب بعشقها أكثر..
بتفكر في ايه يا Mr Sexy أنت همس صوتا نعسا كان يمثل له أعذب صوت قد يسمعه ولا يمل منه حتى أنفاسه الأخيرة بالحياة فلم يعلم كيف شرد بوجهها ونومها ليجد عسليتاها تحدقان به وبرماديتاه الصافيتان التي قد التهمتها مراقبة أثناء نومها
ومين هي يا ترى
هعرفك عليها نهض ليذهب لأقرب مرآة ووقف خلفها اهي.. أجمل واحدة شافتها عينيا في الدنيا.. العنيدة اللي مبتبطلش تخليني مچنون بيها بالرغم من قدرتها على أنها ټعصبني وتخليني مش عارف اسيطر على نفسي
نظرت بالمرآة لترى شعرها غير مرتب فأخذت ترتبه وشعرت بالإحراج ليأتيها صوته محذرا وأمسك يداها حتى لا تستطع أن تفعل شيئا ونظر لها بالمرآة لأ لأ سيبيه شكلك حلو اوي كده.. متعمليش حاجة.. وبعدين اطمني أنا عمري ما هاقدر اشوف حد احلى منك في حياتي.. فتوقفي أرجوك أخبرها لتخجل من فرط جمال ما سمعته للتو ثم استدارت له
محدش قالك الكلام ده قبل كده عشان يا اما معتوه يا إما متخلف وغبي ومش عارف يقدر اللي في ايديه .. ومفعلا لا فيه ولا هيبقا فيه زيك في الدنيا دي كلها أخبرها لتخجل وتبتسم ثم عانقته بعفوية
بحبك همست دون أن تنظر له من فرط الخجل فازدادت قبضته على جسدها ثم مسك ذراعاها ليجعلها تنتبه ثم نظر لها
هاروح اجيب حاجة ومش هتأخر.. أخبرها
هتجيب ايه طب هتسبني لوحدي ومش هتاخدني معاك سألت بنبرة مليئة بالحزن لتقوس شفتاها
لا.. اجابها ليومأ لها بالإنكار بس واضح كده إن فيه حد مش قادر يبعد عني! أخبرها ثم توسعت بسمته
وحياتك يا عنيدة أنتي يا أم سبع السن لو كنا في مكان تاني ووضع تاني كنت عملت فيكي حاجات تخليكي تنسي الشتايم كلها وهتحرمي تقولي عليا غبي تاني تنهد وتوعدها
أنت السبب اللي بيجنني وبيخليني اقول الحاجات دي.. قالت بحزن
ممم.. ماشي يا شيرين!! يالا أنا رايح ومش هتأخر أخبرها ثم قبلها على جبينها وذهب لغرفته حتى يغير ثيابه وقد تعجبت شيرين ماذا يريد أن يحضر وإلي أين سيذهب وما إن رأته متوجها للباب حتى يغادر
اياك تتأخر وتسبني هنا صاحت به ليومأ لها وما إن فتح الباب حتى رجع إليها ثم انخفض قليلا ليلاقي مستواها على الأريكة وډفن يده بخصلات شعرها ثم التهم شفتاها بقبلة عڼيفة دون أي مقدمات إلي أن أحتاج الاثنان لإلتقاط أنفاسهم
مش حذرتك إني هاموتك لو بوستني تاني ڠصب عني صاحت پغضب
مش هاقدر استنى إني أبوسك برضاكي وبصراحة مقدرش أوعدك بيها أخبرها ثم غادر ووصد الباب خلفه.
جلست بسأم على الأريكة وقوست شفتاها لڠضبها منه بقبلاته المفآجأة تلك ثم ڠرقت في الخجل ولم تكف عن الابتسام كلما تذكرت كم كانت قبلته رائعة لتتكوم على نفسها وتحاوط جسدها بذراعيها
هو ليه لازم يبقا حلو اوي كده! وشفايفه دي لما بيبوسني بيها مبقدرش أقوله لأ.. ليه منتجوزش عشان أقدر أبوسه كل شوية! ياريت كان موضوع الجواز ده البنات هي اللي بتتحكم في عشان أفضل أبوس في الغبي المتخلف ده..
تنهدت ثم أكملت مفكرة هو ايه اللي بفكر فيه ده أنا! استحالة أعملها ولازم تيجي منه هو.. مش موضوع الجواز ده بيبقا على الرجالة ولا ايه! تشتت عقلها مفكرا ثم شعرت أنها تشتاق له
متابعة القراءة