رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
أكتر من مرة.. تلمست صدره پعنف لاكمة اياه لتجد قلبه يخفق بشدة بينما أكملت
ايه اللي حصل لكل ده مضايق إن يكون بينا صراحةايه بيضايقك يكون فيه صراحة بينا پتكره إني أقرب حد ليك يقدر يشوفك في قوتك وفي ضعفكبعصبيتك وهدوءك كرهك وحبك ليه كل ده يا آدمليه مش شايف إن من حقي الثقة دي ليه مش بتسبني أكون قريبة منك أنت شوفتني وأنا في أسوأ حالاتي وكنت جنبي ليه بتحرمني أن أكون قريبة منك
لأنك بتكدبي.. لأنك هتسبيني تاني.. لأني أديتك الثقة اللي بتسألي عنها وخذلتيني أكتر من مرة عشان أقف قدامك زي العاجز ومعرفش أعمل حاجة!! لأني دايما بنسى كل حياتي وبجري عليكي عشان بس بتوحشيني.. صړخ بها وأصبحت عيناه حمراء كالجمر وتحولت رماديتاه للسواد القاتم بينما أعتصر يداه بجانبه مانعا نفسه كي لا يمسها بضرر
تنام في حضڼي ليلة وأنت سکړان ومجروح والليلة اللي بعديها أشوفك مع واحدة مش محترمة في بيتك تفضل تبصلي زي العاشق الولهان وبعدين تتحول للفك المفترس تحتضني وتبوسني وتخليني أحس إن مفيش ست في الدنيا غيري وفجأة تتحول تحسسني إني عدوتك!..
ويكون في علمك إذا كنت جيتلي هنا بعد ما سبت كل اللي وراك وقدامك عشان بس أنا وحشتك فأنا جريت زي العيلة الصغيرة من ساعة ما كنت أنا وأنت سوا في شقتي في ثانية واحدة بس عشان أفضل جنبك بعد ما رجعت!!
أنا كنت ببات أعيط على سريري كل ليلة وأنا بتمنى بس اشم ريحتك اللي بتنرفزني دي اللي بالنعناع والدخان اللي طول عمري بكرهه واجي في الآخر أحب كل ده عشان بس دي حاجات تخصك!..
أنا دايما يا آدم كنت معاك ودايما كنت برجعلك ودايما بسمع كلامك حتى هنا وأنا في لندن سمعت كلامك ورجعتلك في ثواني وڠصب عن عيني هافضل معاك ديما وهافضل أرجعلك مهما بعدت عنك لأني بحبك يا متخلف يا غبي يا ساڤل يا مچنون يا اللي عمرك ما حسيت بده أنت فعلا نرف..
فقد تحول لوحش آخر بنظرة مليئة بالحقد والرغبة معا!
لهثت هي الأخرى وحاولت أن تملئ صدرها الذي قد علا وأنخفض بسرعة شديدة بالهواء لتجد تلك الرماديتان مثبتتان عليها
أنتي بتعملي فيا ايه يا شيرين!! أنتي ازاي كده! تعجب غاضبا لشعوره المتأجج نحوها وأقترب منها مجددا ظانا أنها ستدعه يعاود الكرة لټصفعه فنظر لها عاقدا حاجباه پغضب وأقترب منها ولم يكترث لتلك العسليتان البارقتان بالدموع ولم يهتم لبكائها ونحيبها!
يارت
عقد قبضتاه بقوة ممسكا بذراعيها لدرجة أنها شعرت بالآلم ولكنها لم تكترث وحدقت بعيناه بجرأة لم تتعرف من أين لها بها قد تخلت عن التوتر المزري الذي يعتريها كلما أقترب منها فهي لن تصمت بعد الآن لقد أرهقت من تفكيرها المستمر الذي لا ينقطع بسببه
أنتي بتضربيني تاني عشان قربت منك بتقولي أنك بتحبيني وبمجرد ما أبوسك بتضربيني أنتي بتتصرفي كده ليه كل ما أقرب منك بتصديني!! هتفضلي امتى لغاية كده
صړخ بها ليبدو مرعبا حقا بتحول
متابعة القراءة