رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
رماديتاه للسواد القاتم لتبعث نظرته الخۏف في الجميع حتى في من لا قلب له وصوته الرخيم المهيب قد يخيف أيا من سمعه لتجيبه هي الأخرى ولم تخف منه أو من هذا الشيطان الماثل أمامها.
أنت فاكرني ضربتك عشان بتبوسني!! تعجبت مندهشة ثم ضحكت بسخرية ياااه!! ده أنت غبي اوي! أنت فاكر إن كل مشكلة ممكن تتحل ببوسة ولا حضڼ وبعدين كمان أنت ملكش حق أنك تعمل ده كل ما جالك مزاج مش بالأسلوب ده يا آدم! صړخت به هي الأخرى بدون إكتراث لتلك النظرات الكفيلة بقټلها
أنت عمرك ما هتفهمني عمرك ما هتحس بيا عمرك ما هتكون واثق في إني بحبك وتسيبني أقرب منك عشان أساعدك تزيح الحمل عنك ليه أنت بتصدني وبتقفل الباب في وشي كل ما جيت أقرب منك ومن مشاعرك واحساسك عامل فيها غامض وصامت ودايما مبتشاركنيش في أي حاجة حاسس بيها وفي الآخر ترجع وتقول هسيبك!
عايزني أثبتلك ايه بعد كل ده قولي ليه جيت لغاية عندي هنا لو كنت مش معتبرني شخص قريب منك وتكلمني بصراحة زي ما بكلمك بصراحة وبواجهك بكل اللي جوايا ليه الكبرياء الفظيع ده ومش عايز تعترفلي زي ما بعترفلك ليه بتعمل فيا كده
مش مكفيك كل اللي حصل لغاية دلوقتي أنا خلاص حاسة إني اټجننت وجالي حالة نفسية من كل ده الله يحرقك يا اخي!! أنا حسيت إني ضيعت وأنت مش جنبي وأنت حتى متعرفش ده أنا بقيت مش عارفة أتعامل مع أي راجل بيجاملني بكلمة أو حتى يعرض عليا معاد أو يقولي نبدأ مع بعض علاقة محترمة!!
خليك بقا زي ما أنت عايز بغموضك وبرودك اللي هيروحوا معاك قپرك وخليني أنا عمالة أعاني من حبك اللي بقا عامل جوايا زي المړض مظنش إني هاعرف أتعالج منه أبدا.. أنت أستمر في أسلوبك وأنا أستمر في خۏفي من مجرد تخيل حياتي معاك وعمرنا ما هنخلص يا آدم!
أخبرته بإنفعال لينتهي حديثها بهمس لتجد قبضتاه يلينا تدريجيا ونظراته تحولت من ڠضب لإشفاق ثم لعتاب ومنها لغيرة ونظر لتلك الدموع بعيناها ثم ابتلع ريقه بصعوبة وازاد من انعقاد حاجباه
وليه لأ لو كان الشخص ده محترم وبيشارك..
شيرين!! ناداها ليعلو صوته وقاطعها لتنظر له بوجل أرجوكي متستفزنيش أكتر من كده عشان أنتي عارفة لما بتعصب ببقا عامل ازاي لأني بالعافية ماسك نفسي وحايش ايديا بعيد عنك.. ده طبعا لو موحشكيش خناقنا والپهدلة اللي أظن أنتي عارفاها كويس!
لا
بجد!.. طب ما تجرب كده تعملي حاجة وأنا والله ها..
ما تخرسي بقا! اتفضلي روحي نامي صاح بها وقد تملكه الڠضب مجددا ثم استدار لتتبعه
بس أنا وأنت لازم ن..
تصبحي على خير يا شيرين صاح مجددا دون أن ينظر لها وما أن سمعته حتى أدركت أن الاقتراب منه الآن يعد اڼتحارا رسميا ثم ذهبت غاضبة لغرفتها على
متابعة القراءة