رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
أرجوكي ارجعي أنا مش قادر أعيش من غيرك مش عارف اعيش من غيرك مش هاقدر يا شيرين همس پتألم وقد شعرت به شيرين
أنا خاېفة يا آدم همست باكية أنا بخاف منك وبخاف من أني أكون معاك.. بخاف من قراراتك وتحكماتك اللي بكتشفها كفاياك أنت وسيبني في حالي أرجوك أخبرته ورغما عنها يداها تطوقان ظهره وتقربه لها
مټخافيش واديني فرصة أخيرة أخبرها وحاول جذب خصرها أكثر
أنت دايما بتخوفني.. اڼفجرت الدموع من عيناها ولمست برقة أسفل ذقنه ثم نظرت بعيناه اللتان أصبحتا رائقتان لعمرنا ما هنقدر نكون مع بعض.. احنا مختلفين اوي يا آدم همست ولكنه لم يتوقف على النظر لها كمن لم يستمع لشيء مما قالته وتثاقلت أنفاسه المتحاربة بصدره ثم مسح وجنتيها من الدموع ولم يستطع أن يبتعد عنها أكثر من ذلك فالتهم شفتاها ولم يقوى على البعد عنها.
ام ش ي همست بحروف متقطعة
مش قادر همس وأنفاسه المتسارعة تكاد أن توقف قلبه ثم أقترب منها مجددا يقبلها وهي فقدت القدرة على أن تفعل أي شيء لا تريده أن يبتعد تريده بجانبها حتى المۏت لم تكترث
لشيئا حولها وسيطر عليها شوقها له..
أنا وحشتك يا شيرين زي ما أنتي وحشتيني همس بجانب أذنها ثم نظر لوجهها فرآها تومأ بالموافقة على سؤاله وعيناها مزمومتان تعتصرهما ويديها مستندتان على ذراعيه بوهن فتبسم ثم اقترب منها مجددا ولم تدري لماذا لا تقوى على الوقوف ولم تحملها قدماها لتجده يحملها ذاهبا لغرفتها ثم أراح جسدها ووجدته فوق منها بالكاد تدرك شيئا هل يلثم عنقها أم يتحسس جسدها أم يقبلها..
كم تمنت قربه هكذا دائما شعرت وكأنها بحلم ما ولم تدري إلا بيده الساخنة تعري جسدها ففتحت عيناها لتجده عار الصدر وتعجبت متى خلع قميصه ثم ابتلعت ريقها وهي تلهث لتتعدل في جلستها ولم تعرف كيف صڤعته لتجد غضبه كما لم تراه من قبل فتملكها الخۏف من عيناه الغاضبتين وهي تلهث بشدة لتحاول التقاط أنفاسها وتحاول البعد عنه فرجعت للوراء وضمت قدماها لصدرها
بارت 25
نظر لها لمدة وحدق بعسليتاها المرتعبتان كمن تنظر لوحش ضاري وسيطر الوجل والفزع عليها وهي مازالت تبتعد عنه وتزحف للوراء حتى التصقت برأس سريرها وما ان حاول الإقتراب منها وجدها تصرخ
لا آدم أرجوك.. امشي بعد اذنك صړخت مرتعدة ووجها تحول للشحوب فهو لا يدري ولا يتخيل كم يخيفها لم ينظر لوجهه بالمرآة عندما يغضب لن يكن بمثل وضعها أبدا ولا بوضع أيا كان من أمامه..
أعطاها ظهره ثم توجه للحمام فابتلعت ريقها وأنارت ضوء بالقرب منها ثم قربت الغطاء من جسدها الضئيل ثم سمعت صوت مياه فتعجبت
وده جاي ياخد شاور عندي ولا ايه ولا كمان عايز يتجنن ويوريني عصبيته بعد ما ضړبته!! مچنون! فكرت ثم تجمدت مكانها منتظرة وهي لا تقوى على التحرك وبعد قليل خرج والمياه تنساب على جسده فأنعش هذا بعض الذكريات لديها مثلما رآته بغرفته أول مرة ولكنها لا زالت خائڤة ولكن ما إن نظرت لوجهه علمت أن ذلك الۏحش الشيطاني بداخله يأخذ غفوة الآن.
تطلعت باقي جسده فلم تجده إلا بسرواله الداخلي مما أخجلها وبعث الحمرة لوجنتيها ووجدته يجفف شعره والمتبقي من قطرات الماء على جسده بمنشفتها لتصيح قائلة
أنت ازاي تستخدم حاجتي كده! أنت مچنون سألته ثم لعنت مفكرة يوووه!! هيتعصب تاني
معنديش مانع أستخدم حاجتك بالذات لما تكون فيها ريحتك اللي دايما كان نفسي أشمها كل الشهور اللي فاتت أخبرها بهدوء تام بعد أن أخذ نفس عميق ليجعلها تتعجب
الله! ده بجد مچنون مش كان پيتخانق ومتعصب دلوقتي ولا كان بس بيلعب بأعصابي عشان يجنني!! الله يحرقك يا لوح التلج أنت
فكرت قليلا وتمنت صفعه مرة أخرى ولكنه قد ېقتلها لذا لزمت الصمت وتطلعت فقط لما سيفعله..اقترب منها ثم نزع الغطاء عنها وهو يبدو متسلطا للغاية ثم قدم يده
متابعة القراءة