رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
خالد أجابته بإقتضاب وأوشكت على أن تكمل طريقها ولكنه أوقفها....
مفكرتيش في موضوع العشا
ممم.. أنا آسفة بس أنا مشغولة اوي الفترة دي فيه research كده شغالة عليه واخد كل وقتي تقريبا حتى الاجازات معلش أنا آسفة.. كمان لازم امشي دلوقتي بعد اذنك! أجابته برسمية بينما رسمت على ملامحها وجه صارم قد تعلمت أن ترسمه أمام الجميع مؤخرا
ده أنا كمان بقيت معقدة!.. حتى عزومة على العشا بقيت برفضها!! وكمان خالد الزفت ده مبالغ فيه بشكل مش معقول أنا صديته بدل المرة ألف ايه مبيملش أبدا ولا بينسى موضوع
العشا ده اللي عزمني عليه دشيليار مرة رجالة تقرف بجد!! بمجرد ما تصدهم الواحدة مننا يفضلوا يجروا وراها بالمشوار بس بردو أنا اللي فقرية! حبك أكون أنا الوحيدة اللي من نفس البلد عشان بقا يتعامل معايا اننا اصحاب بلا وكسة وۏجع قلب!!
بعدما قاربت الساعة على الواحدة بعد منتصف الليل وقد شعرت بالإرهاق تركت كل شيء ثم حاولت البحث عن أية أخبار عن آدم فلم تجد أي خبر سوى أنه مسلسله التلفزيوني قد قارب موعد عرضه فهزت رأسها في إنكار ثم توجهت لأحد مواقع التواصل الإجتماعي لتحاول معرفة أي شيء عن حبيبة ويوسف وحتى زينة فتبسمت بمرارة بعد أن شعرت بلوعة أشتاقت للجميع. وبعد تفكير دام كثيرا نامت في وقت متأخر كعادتها مؤخرا.
لم يستطع إلا أن يفكر بها وغيابها أثر عليه بكل ثانية في يومه تحول لوحشا مجددا صب كل غضبه على العاملين معه ولديه زاد جموده مع الجميع حتى مراد بالكاد تحدث له توقف عن التمثيل تماما بدون أن يقرر إذا اعتزل أم لا اتفق على عدة صفقات ناجحة ووقف بسوق العمل كالعاتي لا يستطيع أحد أن يجابهه وحتى رجال الأعمال الأقوياء مثله لم يستطيعوا إلا أن يحترموه في المقابل وصمم هو الآخر أن يكون له مصالح مع الجميع حتى إذا فكروا أن يضروه فسوف يضرون أنفسهم أيضا.
ها جبت كل الأوراق سأله ببرود
ايوة بس حضرتك فيه واحد عنده مشكلة في ال Passport
وأنت بقا مستنيني أسألك عشان تحل المشكلة سأله بغضبه وبروده المعتاد ولا مستنيني اعرفك شغلك
حضرتك يا Mr آدم أنا آس..
سيب الورق وامشي جتك القرف آمره بجفاء ولم يستطع علي إلا أن يفعل ما آمره به
تناول آدم هاتفه ليقوم بإتصال
أنا تمام عندي حاجة متعطلة عايزك تخلصهالي بالكتير آخر الأسبوع ده هبعتلك أوراق واحد من المهندسين وعايز جواز السفر بتاعه يخلص عشان مسافر سفرية مهمة أخبر آدم الطرف الآخر على الهاتف ثم فجأة جاءته فكرة
فيه واحدة اسمها شيرين عصام عايزك تبصلي كده تأشيرات العمل في السنة الأخرانية دي وهبعتلك كل المعلومات اللي معايا عنها.. وتقولي فورا أول ما توصل لأي معلومات.. عارف إن الموضوع صعب بس بصيلي.. سلام
أنهى مكالمته وهو تذكر أنه تابع كل شيء الرحلات التي ذهبت إليها وشركات الطيران التي قد تكون سافرت من خلالها ولكن لا يعلم أين ذهبت بعد دخولها روما.. ولكنه نسى تماما تأشيرات العمل!! فهو يعرفها جيدا لا تستطيع المكوث دون عمل. والآن قد أصبح لديه أمل جديد في أن يجدها..
انتظر الكثير والكثير حتى يأتيه خبر عن تأشيرات العمل. كانت عصبيته مبالغ فيها لم يكف عن احتساء الخمر والټدخين والبقاء بمنزله حتى أنه لم يذهب للشركة وباشر كل شيء من المنزل. أوشك على أن يهاتف الرجل أكثر من مرة حتى يعرف إذا وصل لشيء أم لا ولكنه لا يريد أن يظهر هكذا أمام أحد.
الله يحرقك بقا آدم رأفت على آخر الزمن يبقا مهزوز كده قدام الناس بسببك يا شيرين!! أنا هاوريكي حاضر! توعد مفكرا ولم يستطع إلا أن يهاتف الرجل الذي حدثة منذ أيام مضت
عملت ايه في موضوع ال passport اللي كلمتك عليه.. ممم.. تمام.. ومفيش أخبار عن شيرين سأله وكاد قلبه أن يفر من صدره لزيادة ضرباته المتسارعة
لندن!!.. بس دي كانت في روما.. تمام تمام! شكرا!
لم يصدق ما سمعته أذناه لابد
متابعة القراءة