رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
بها.....
بارت 24
بتعملي ايه بس يا غبية أنتي!! تمتم آدم في ثم لحق بها حتى يساعدها فقام برص المراجع ثم ناولها أياها متحاشيا أن ينظر لها
I really shouldnt carry all of these books by myself Thank you شكرته شيرين وهو متحاشيا أن تتعرف عليه أو أن ينظر لها وهو متشحا ومحاولا أن يخفي ملامحة
هز رأسه لها كإجابة على ثناءها عاقدا حاجبيه ولكن ما إن نظرت له وتقابلت أعينهما رأى الخۏف والصدمة بعيناها كأنما تعرفت عليه على الفور وتوقف الزمن للحظة وبالرغم من أنه لا يريد أن يكون أول لقاء لهما هكذا بعد كل تلك المدة لم يستطع الحراك ولا هي أيضا نظرت له بلهفة افترقت شفتاها من الدهشة اشتاقت رماديتاه لعسليتاها البريئتان لم يقدر على أن يغادر فكرت أن تنزع عنه ذلك الوشاح حتى تتبين هل هو آدم رأفت حقا أم لا! ظل متجمدا لثوان ولكن بعدها شعر أن شيرين ستقول شيئا لذا فر من أمامها مسرعا وتركها فصعدت منزلها وكادت أن تفقد عقلها من كثرة التفكير بأنه الذي ساعدها للتو ربما يكون آدم!
هو ممكن يكون عرف أنا فين وعرف يوصلي! بس لأ ده لو هو آدم مكنش هيستنى وكان هيتعصب وجنانه هيشتغل وكان بقا فضل يقول هتلاجعي ڠصب عنك.. ولا يكونش أنا فاهمة غلط من كتر ما بفكر فيه! يمكن عشان اللي ساعدني ده عينيه شبه عيون آدم دماغي فضلت تودي وتجيب وأفتكرت إنه هو! أصلا هو كمان صعب يتغير كده فجأة ويبقا بيساعد اي حد معدي في الشارع أكيد واحد بجنانه ده مش هيتغير أبدا.. أكيد مكنش هو وأنا بس اللي مزوداها حبتين.. أكيد ده مجرد شخص عادي وحب يساعدني وعينيه بس شبه عين آدم.. أكيد كل اللي بيحصلي ده عشان بس بفكر فيه كتير وهو وحشني اوي.. يوووه بقا أنا مش عارفة أفكر في حاجة!
بقا كده يبقا بيني وبينك أقل من متر واحد ومقدرش أقولك كلمة مقدرتش اخدك في حضڼي ومسيبكيش تمشي تاني ابقا قريب اوي منك ومقدرش ابوسك شعرك اللي بيجنني يبقى قدامي وكتفت ايدي عشان ملمسهوش وسيبتك ومشيت!!.. أنا ابقا عيل لو اتفقت تاني مع زينة على حاجة ليه سيبتها تمشي مش كفاية كل الوقت اللي استنيتها فيه وكنت بعيد عنها
نظرت خارج نافذتها كالخائڤة ولكن بالكاد تواجد ناس بالشارع فقد قاربت على الثالثة صباحا هل كانت تبحث عنه أم تخاف منه هل تريده بجانبها أم ستفر وتهرب مرة أخرى ذهبت بعدها لتتأكد أن الباب موصدا جيدا وبعدها لسريرها لتحاول النوم ولكن دون جدوى!
وقف تحت منزلها قلبه بداخله مشتتا لأشلاء لا يعلم أين نافذتها أين شرفتها بأي طابق تكون! أراد أن ېصرخ اسمها حتى تسمعه وتواجهه ولكنه لم يستطع بيده الكثير كي يفعله ولكن ليست شيرين من يفعل بها ذلك! هو علم جيدا أنها لو عادت معه بتلك الطريقة ستفر هاربة مجددا ولن تتوقف عن هروبها ومحاولة البعد عنه وقد أرهقته لن يعطي لها الفرصة مرة أخرى كي تألمه بإبتعادها
نحب كطفلا في الثالثة من عمره وفكر بكل لحظة وذكرى جمعتهما سويا وكل ما أصبح يتمناه أن يراها مرة أخرى
ولو من بعيد وظل مسلطا نظره على نافذتها..
أشرق الصباح ورغما عنه عاد للفندق وذهب مباشرة ليقف تحت المياه لتنساب
متابعة القراءة