رواية شيرين الأول الجزء الثالث

موقع أيام نيوز

قدامه ميقدرش يبعد عنها ولا يسبها تغيب عن عينه ولو لثانية واحدة همس بالقرب من أذنها ثم قبلها على جانب جبينها فاستدارت لتواجهه وهو مازال ممسكا بخصرها
بتعاكسني يا آدم يا رأفت سألته مقلدة تلك النبرة التي سألها بها منذ قليل
بصراحة آه اجابها ليتفحص وجهها البرئ
ماشي.. عاكسني بقا كمان شوية بس روح الأول خد شاور وتعالى عشان تفطر
ممم عاملالي الفطار! بتدلعيني شكلك كده ضيق عيناه وارتسمت ابتسامة على شفتاه
آدم!! حذرته بخجل أيالا امشي دلوقتي عشان ألبس هدومي
حاضر تمتم لها ثم قبلها قبلة خاطفة على وجنها لتشتعل خجلا ثم هزت رأسها ما إن رأته انصرف وأغلق الباب خلفه.
ارتدت ملابسها بسرعة وصففت شعرها على عجل لتجدله على أحدى الجوانب وتركت بعض الخصل لتغطي جبينها ثم توجهت لتصنع الطعام وقهوته كما يحبها وقهوة ثانية لها أيضا ولم تبارح الابتسامة شفتاها وقد غمرتها السعادة بذلك الهدوء ووجوده بجانبها.. ولأول مرة تتمنى لو كان آدم زوجها حقا.
ده ايه النشاط ده كله دي الساعة لسه مجتش ستو ونص صاح من بعيد ليتوجه قربها لتكتفي بالإبتسام وأكملت إعداد ما تفعله وحاولت أن تصب نظراتها على ما تفعله وألا تجعل رائحتة الممزوجة بالنعناع التي حاوطت المكان أن تؤثر عليها ولا مظهره الجذاب هكذا.
بتحاولي متبوصليش يعني عشان أنا Sexy اوي سألها لتحمر خجلا مجددا وقررت ألا تجيبه وأكملت ما تعده لتضع الصحون لها وله ثم ناولته قهوته هتفضلي تتكسفي مني لغاية امتى يا شيرين
لغاية ما أموت! ارتحت! أجابته لتشعر بحنقه وكاد أن يغادر المائدة لتجذب يده وتنظر له بحب متقلقش مش هايحصل قريب عمري ما هسيب السعادة اللي أنا حاسة بيها معاك دي تضيع من ايديا ابتسمت له
طب اياكي تجيبي سيرة المۏت قدامي تاني آمرها وقد کسى وجهه الآلم
مش هاتدوق الأكل اللي عملته سألته لتحاول تغير الموضوع فأخذ يتناول الطعام بهدوء ثم رفع حاجباه بإندهاش أفهم من كده إنه عجبك
وهو أنتي بتعملي حاجة مبتعجبنيش اجابها بسؤال ثم جذب يدها ليقبلها بحنية ورقة وأنهى طعامه ثم جلس ېدخن ومسك قهوته ثم بدون مقدمات انصرف وجلس على الأريكة لتتبعه في صمت ثم وجدته يطالع شيئا بهاتفه واتصل برقم
ابتديت تعمل اللي قولتلك عليه سكت لبرهة ثم أكمل تمام.. ثم أنهى المكالمة ووضع هاتفه بجانبه ولم تتعدى الثامنة حتى
هو فيه حاجة سألته شيرين في قلق لينظر لها بإبتسامة
لا بس بتابع شوية حاجات في الشغل أجابها ولكنها لم تصدقه ولا تدري لما هذا
تمام.. هرتب التربيزة وارجعلك كادت أن تنهض ليجذبها من يدها
سيبي كل حاجة وخليكي هنا جنبي أخبرها ليجذبها محاوطا جسدها بذراعه اليسرى
أنا بس هقول دقيقتين أخلص كل حاجة وارج..
ساعات بتبقي رغاية وعنيدة اوي.. اسمعي الكلام من غير نقاش بقا تكلم بهدوء ثم
أكمل ارتشاف قهوته ليجدها تحاوطه بذراعها اليسرى وټدفن وجهها بصدره لتهمس له بعد أن أغلقت عيناها براحة وتنهدت
طيب يا Mr أنا آوامري تمشي على الكل قالتها لترتسم على شفتاه ابتسامة بينما ينظر لأسفل ويطالع وجهها البرئ ووجنتاها الممتلئتان والآلم ېهشم قلبه فهو سيغادرها خلال ساعات وېتمزق داخله من أنه سيتركها.
لم يدركا كم أصبحت الساعة ليجدها قد غفت بعناقهما ليبتسم مجددا وأصبح يحدق بها كمن لم يستطع أن يراها مرة ثانية فبالرغم من السعادة التي شعرا بها كل منهما لم يثق أنه ستعود معه لم يثق أنها ستتخلى عن كل شيء لتعود له مرة أخرى شعر أن عنادها وكبرياءها بأن يتحكم أحد بحياتها أكبر من حبها له وحبه لها ظن أن خۏفها ذلك التي لا تنفك تتحدث عنه ويسيطر عليها قد جعلها تتخذ قرار ألا تقترب من أي أحد حتى ولو كان هو نفسه..
تنهد متمنيا أنه قد فعل ما عليه تمنى أنها قد تستطيع أن تدرك الآن كيف تغير من أجلها بل هي من غيرته ليصبح هذا الشخص المسالم الذي كان كالۏحش المتمرد على الجميع ثم جاءت هي لتحوله لشخص لم يعهده من قبل.. خلل شعره بحنق وتنهد لتلك التي غفت محتضناه لبرهة فكر بأن يجعلها تعود معه فكر بأن يخبرها بهذا بشكل لائق وحديث منطقي دون جدال أو احتادا منه وڠضب وفكر بقدرته
تم نسخ الرابط