رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
مضض وقد شعرت أنها أخطأت عندما فكرت إنه تغير..
غيرت ثيابها لرداء نوم قطني بالكاد يصل لركبتها أسود اللون ثم أشعلت المدفأة وجلست على سريرها عاقدة ذراعيها وتتنفس بسرعة من كثرة حنقها من أفعاله التي لن تتغير أبدا
هو ليه صعب كده! ليه كل الطلاسم دي!! أقتل نفسي يعني عشان أريحه وأرتاح أنا من جنانه ده! بس.. بس هو النهاردة مكنش متعصب زي الأيام اللي قبل كده! ده كان بيهددني ويختفي ويشد شعري.. ماشي.. هنقول أنه أتغير شوية!!
بس ممم... الله يحرقك يا زفت أنت دايما بتخليني أفكر لغاية ما أتجنن تذكرت كيف قبلها لتلين ملامح وجهها ثم تبسمت بخجل
أووووف بقا!! شكله كده دلوقتي مش في صالحي خالص تمتمت هاززة رأسها بإنكار
بتقولي ايه سألها متعجبا ليتوجه نحوها
بجد تعجب مندهشا رافعا حاجباه ليحاول التقرب منها ولم يكترث لتحذيرها بألا يقترب
ايوة!! أنا بتكلم بمنتهى الجدية إياك تعملها تاني مسكتك دي اللي عملتلي كدمات والعلامات البشعة دي وأقسم بالله أنا ما ها اسكت على حاجة زي دي مرة تانية صړخت محذرة اياه لتشير بإصبعها
لا بجد!! طب هتعملي ايه بقا لو كررتها مرة تانية سألها مبتسما ليعقد ذراعاه على صدره العاړي لتتشتت شيرين أكثر
هاعم.. هاض.. تلعثمت لتفقد القدرة على إيجاد كلمة مناسبة لتنظر له وهو يفارقها طولا وجسدا وتلك العضلات المستفزة المنحوتة بعناية وبنيته القوية!! هاض.. تلعثمت مجددا وعلمت أنها لن تستطيع فعل المثل لتقول أخيرا
أنا آسف.. مكنتش أقصد أعمل كده بس أنتي اللي بتجنينيني توقف عن الابتسام معتذرا لتنظر له وقد عقدت ذراعاها وقوست شفتاها
طيب! اخبرته بإقتضاب ليرى العبس على وجهها
أنا آسف بجد همس ليحتضنها ثم قبل رأسها وربت على ظهرها ثم نظر للأسفل ليجدها حافية القدمان مش قولتلك كذا مرة تلبسي حاجة في رجلك الحافية دي قال متعجبا بعفوية
اعمل فيكي ايه أنتي ولسانك اللي بينقط سم ده سألها لتجده في لمح البصر يحملها رغما عنها مثل الأطفال ثم وقف قليلا لينظر لها
نزلني يا متخلف أنت صاحت به ليهز رأسه ويضحك
بټشتمي! تاني! وبتقولي إني غبي ومتخلف وايه كمان حدق بها وقد عقد حاجباه في تساؤل ولم تتوقف شفاهه عن الابتسام
وقليل الأدب وحيوان وساڤل!! ومزاجك ده اللي
متابعة القراءة