رواية شيرين الأول الجزء الثالث
المحتويات
قاطعته ولأول مرة جذبته نحوها ثم قبلته.. لم تدري لماذا فعلتها وكيف فعلتها لم يميز أي منهما إلي متى دامت تلك القبلة لم يكترث أحد منهما إذا كان بإستطاعة أحد أن يلمحهما لم يكترث هو كيف أصبحت تتحكم به وبكل مشاعره ولم تكترث هي لخۏفها ولا لما أعدته منذ ساعات.. بالرغم من أنهما لم يريدا أن يفترقا ولكن كان عليهما أن يلتقطا أنفاسهما..
وجدت نفسها بين ذراعيه ورماديتاه تحدق بها بطريقة جديدة عليها للغاية والمفاجأة تبدو عليه.. أدركت مدى جرأتها وما فعلته لتوها وتعجبت لعدم ندمها على ما فعلت..
كان ما فعلته بمثابة أمل له في الكثير..
بينما هي فكرت في قرار مغادرتها له وعلمت جيدا ما عليها أن تفعله الآن..
شيرين!! أنتي بوستيني سألها وفجأة عاد ذلك الرجل الواثق بنفسه والجرأة طغت على تعبيراته وجذب خصرها نحوه أكثر حتى أصبحت قريبة منه للغاية نظرت له ثم لم تستطع أن تمعن النظر برماديتاه أكثر من ذلك فأومأت له بنعم وهي تغمض عيناها تعتصرهما مثل الطفلة الصغيرة وقد تحول وجهها للون الأحمر بالكامل
وليه عملتي كده تعجب من رد فعلها بعد أن كانت جريئة منذ قليل عادت لخجلها بلحظة بل ودفنت رأسها بصدره تحتضنه كمن يريد أن يتوارى من هول ما فعله
وبعد صمت دام لدقائق عديدة حاولت شيرين أن تتحدث آآدم.. بالكاد تكلمت
أنا أول مرة أحس إن اسمي حلو اوي كده سألها ولم يغمض رمشا بل ظل يحدق بعيناها
آدم.. أنا.. عايزة أقول..ممم تلعثمت في الكلام وحاولت أن تختبأ وراء خصلاتها الفحمية السوداء ونظرت للأسفل لتجده يلامس ذقنها ويعيد خصلاتها خلف أذنها
قول..
آدم أنا بحبك قاطعته بسرعة ولا تعلم كيف تفوهت بهذا فوضعت يدها على شفتيها وصعقټ مما قالته لتوها ليعجز هو عن النطق تماما حاول كثيرا وكثيرا ولكنع لم يستطع أن يتكلم.
باي قاطعته مسرعة وطبعت قبلة على خده ثم غادرت بسرعة إلي السيارة بينما سمعت قهقهاته من خلفها بينما تعجبت لماذا يضحك هكذا وهي لا تدري من أين تبدل كل خۏفها بداخلها لنوع جديد من السعادة لم تختبره في حياتها من قبل سوى معه هو دون غيره.....
بارت 23
راقبها آدم وهي تغادر ولم يستطع إلا أن يقع في حبها أكثر شعر بأنه قد ملك الدنيا باسرها بإعترافها له بأنها تحبه بالرغم من أنه أراد أن يعرض عليها الزواج ولم تعطيه الفرصة لكنه لا زال يتذكر تلك القبلة ويشعر بشفاهها إلى الآن على شفتاه.. انتشلته زينة من أفكاره بعد أن لاحظ أنها تهاتفه فأجابها
شيرين بتحبني هي كمان لسه قايلالي من شوية أخبرها مسرعا والفرحة والسعادة تملأ صوته
آدم.. بجد!! Im so happy for you
زينة أنا مش هاقدر أتكلم معاكي دلوقتي تصبحي على خير
ممم.. بس.. تلعثمت قليلا ثم أدركت بسرعة مدى احتياجه بأن يكون بمفرده الآن خلاص Dont worry أنا هاتصرف
أنهى آدم المكالمة وأغلق هاتفه وجلس بغرفة مكتبه وظل يفكر بكل شيء أول يوم رآها به كيف كانت ذكية كيف شعر بالغيرة كلما أقترب منها أي رجل آخر تذكر غيرتها عندما رآته مع الفتاة التي أحضرها بمنزلة ليلة الحاډث تذكر كيف أوشكت نظراتها القاټلة أن ټقتل زينة هذا الصباح كما تذكر كيف عانت من أجلة وتحملت الكثير بالرغم من أنها ليس عليها أن تتحمل كل ذلك. شعر بأنه أخطأ في حقها كثيرا وأنه عليه أن يعوضها عن كل ما بدر من تصرفات وأفعال مچنونة تجاهها قرر أن يفاجئها ولكن لابد له من إيجاد اللحظة المناسبة لذلك.
نظر للقداحة التي
أحضرتها له وكم كان ذوقها رقيق وبنفس الوقت تناسب شخصيته فتبسم عندما تذكرغضبها وبرائتها بسبب أنه قد لم يعجبه ما أحضرت. أدرك أن أعترافه لها بالكثير قد جاء في محله وتغيره مؤخرا قد أثمر بأنها أخيرا أعترفت له بحبها.
يااه يا شيرين لو بس تعرفي أنا بحبك قد ايه تمتم بصوت خاڤت بينما غرق تفكيره في العديد من الذكريات بينهما ولم يستطع النوم طوال الليل.
أنا ايه اللي رجعني هنا ويا ترى اللي قولتهوله كان صح أصلا كان المفروض أقولهاله من بدري ولا ده كان الوقت المناسب وايه كمان اللي خلاني اقول كده فجأة يمكن عشان أنا كنت ناوية امشي واسيبه يمكن حسيت إني هاندم لو مقلتلوش بحبك ولو مرة واحدة قبل ما امشي
تأجج
متابعة القراءة