رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز

 

لا عشان ريان وحش
يستغرب الجميع كلمات حياة ويقترب يحيى لكي يفهم
لكن يسرع إبراهيم ويتحدث قبل ان يكشف أمرهم
إبراهيم يلا يا يحيى لازم تمشي بسرعه فايز اكيد على وصول 
يقف يحيى وينظر إليهم ويأخذ ابنها ويقترب من هدي
يحيى هدى لسه عاوزه تيجي معنا انا مش عارف مصيرنا هيكون ايه
هدى بابتسامة اللي ربنا كتبه لينا هنعيشوا بس اللي عارفه ان مصيرنا واحد
ينظر إبراهيم إلى حياة... تلك الفتاة التي كادت ان تكشف أمر معرفة خاله رضوان بوجود ريان.... يالله كيف ل هذه الحياة أن تسيطر على رضوان الصفواني... كيف استطاعت أن تجعل رضوان يحكي لها هذا الأمر الخطېر... ما هذا السحر الذي تملكها وتجعل رضوان الصفواني يترك خوفه وحظره ويكون معها كتاب مفتوح... ما الذي تملكه هذه الحياة ذات الأربع أعوام من سحر على كبيرهم

وتقترب منهم هانم احد الخادمات ومعها شنطة كبيره ياخذها عبد الرحمن ويخرج يضعها بسيارة التي سيرحل بيها أخيه ويخرج يحيى ومعه هدى وريان الذي نظر إلى البيت والي الفتاة الوقفة بشعرها المنكوش وتنظر لهو بعينيها الرمادية الغاضبة فإنها تملك نفس عيون جدها ....فينظر لها ريان هو أيضا پغضب.... فمن تكون هذه الفتاة التي تظن هي وجدها انهو سوف يقبل بيها زوجه يوما ما .... لا لن أقبل ابدا ولن أعود اللي هذه البلدة الا وانا قوي... سأعود فقد لأخذ حقي والاڼتقام من الجميع 
حياة احسن عشان تحرم تقول على جده وحش
نجوى پخوف حاجبه اتفتح لازم يروح المستشفى 
إبراهيم طيب اركبوا يلا عشان نلحق ونخرج من البلد بسرعه قبل ما حد يأخذ باله 
تركب هدى بالخلف وبجوارها ريان و تضمه إلى صدرها وهي تضع يدها على جرحه پخوف وحنان ام و ينظر لها يحيى بحب ويبتسم.... وتتقابل عينه ب عين ابراهيم الذي كان هو أيضا ينظر إلى اخته الصغيرة التي يعلم أنها تملك الكثير من الحنان والحب لتعطيه لرايان وتكون ام له .... فهي ولدت لكي تكون ام
ويصعد ابراهيم إلى السيارة خلف عجلات القيادة ويجلس بجواره يحيى وهو ينظر من نافذة السيارة بأعين دمعتين معلقه بعين نجوى وعبد الرحمن الباكيتان ..... تتبعهم عيون آخر تختبئ بظلام وراء النافذة تبكي حزننا وألم على فراقهم 
وتسير بهم السيارة و يخرجون من بيتهم وبلدتهم وداخلهم يسأل.. 
هل سيعودون يوما إلى بلدتهم واحبتهم ام هو فارق بلا عودة
وبعد 20 عام
يوم الجمعة الساعة التاسعة صباح .... وفي بيت الصفواني الذي تغيرت معالمه.. فلقد أصبح بيت يتكون من 5 أدوار فندخل إلى الدور الأول ....هذا الدور الذي لم يتغير...فهو
كما هو بيت رضوان الصفواني ....و نسمع أصوات أتى من الداخل
فلمن هذه الأصوات انتظروا لنعرف سويا
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثاني 
وبعد مرور 20 عام
من محافظة قنا ومن داخل نجع الصفوانيه الساعة 9 صباحا .... داخل بيت رضوان الصفواني الذي تغيرت بعض معالمها فلقد أصبح بيت يتكون من 5 أدوار ومن داخل الدور الأرضي .... نسمع أصوات كثيره.... اصوات ضحكات ورائحة طعام اتيه من المطبخ ... انه يوم الجمعة... اليوم الذي يجتمع فيها جميع اولاد واحفاد رضوان 
بقلم_ولاءيحيي
وندخل إلى المطبخ
نجوي اقلي الطعمية كويس يا فاطمه بابا بيحبها ناشفه 
فاطمة بابتسامة وهي تضع الطعمية بزيت بقالي 25سنه متجوزه اخوكي وكل جمعه تقولي نفس الكلام... ياختي حفظنا 
تقترب نجاة منهم ضحكة ما انتي عارفه يا بطه نوجة يوم الجمعة بتبقى عامله زي ابله المفتشه وبتفضل وقفه فوق راسنا تفتيش علينا 
تضربه نجوي على كتفها بغيظ وتذهب إلى الثلاجة وتخرج منها قدرة الفول
نجوى الحق عليا اني بفكركم بدل ما الاكل يطلع وحش والحج يحدفه في وشكم 
تشهق فاطمة وتنظر لها لا وعلي ايه ياختي افضلي فكرينا وفتشي علينا كده على طول تفتيشك ارحم من ڠضب عمي رضوان وتنظر إلى نجاة يالهووووي يا بت يا نجاة دا انا ببقي حطه أيدي علي قلبي في اليوم اللي بعملوا فيه الاكل ومع اول لقمه يأكلها ابقي وقفه مستنيه اشوف ملامح وشه وانا خاېف ومړعوپة لميعجبوش الاكل 
تنظر لها نجاة وهي تغسل الخضروات ومين سمعك يا بطة دا انا بحس اني في امتحان مع أني ياختي بعمل الاكل كل يوم في بيتي وبيطلع مظبوط وزي الفل.... وحسين والعيال يبقوا ناقص يلحسوا الأطباق....
 

تم نسخ الرابط