رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
موافقه انك تتجوزي ابن عمك
تنظر له حياة بحزن انا موافقة انفذ أمر جدي.. ثم نظرت إلى جدها وعينيها مليئة بدموعممكن اعرف هو و ريان قال ايه لما سمع شرطك يا جدي
يصمت رضوان قليل وينظر لها رفض في الأول...ودلوقتي وافق
تبتسم حياة حزن وافق لما عمي تعب ووقع منكم.. مش كده
يقترب عبد الرحمن منها
محاول أن يخفف عنها
عبد الرحمن هو رفض عشان مايعرفش مين هي العروسة.. بس لما يعرف ان الدكتورة اللي عاكسها من شوي هي العروس.. هو اللي هيصمم على الجواز . ما انتي شوفت كان بيبص عليكي كيف وهو مفكر انك دكتورة وميعرفش انك بنت عمه... دا ماعرفش يخبي نظرات الإعجاب وبقي يعاكسك قدمنا
رضوان عاوز تقولي حاجه يا روح
حياة پألم انا تحت امرك يا جدي
يقف رضوان بابتسامة ويقترب منها
رضوان كنت خابر انك ما رح تكسري كلمة جدك يضع رضوان يده على وجه حياة بحنان. وينظر إلى عبد الرحمن .يلا يابو العروس مشان نكتب الكتاب
يتحرك رضوان وعبد الرحمن و قبل أن يخرجوا من الغرفة
حياة جدي ينظر لها رضوان ياترى السبب اللي عشانه اخدت قرار جوازنا... يستاهل انك تقلل من قيمة وكرامة روح
يقترب منها رضوان بابتسامه ويضع يده على وجهه
يقول رضوان كلماته وينظر لها بابتسامه ويقبل رأسها ثم يتركها ويذهب هو وعبد الرحمن
... وما أن اغلقوا باب مكتبها سقطت دموعها والا تعلم هل هي دموع فرح ام حزن... فحلمها يتحقق وستصبح زوجه لحبيبها الذي تعيش مع أخباره وصورها منذ أن كانت طفله صغيرة ... وحزينة لأنها كانت تتمنى أن يطلبها هو بإرادته وليس إجبار من جدها
الشيخ شاذلي قول ورايا يا استاذ عبد الرحمن
يرفع عبد الرحمن نظره وينظر لريان وتمتلئ عينيه دموعا... فيذهب بنظرة إلى اخية يحيى.. فيبتسم له ويطمئنه بعينيه
عبد الرحمن بابتسامه أنى استخرت الله العظيم على ان أزوجك موكلتي البكر الرشيدة على كتاب الله و سنة رسول الله و على الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله و الحضور شهود على ذلك و الله خير الشاهدين
الشيخ شاذلي قول ورايا يا بشمهندس ريان
يرفع ريان بصره وينظر إلى رضوان بتحدي انى استخرت الله العظيم و قبلت زواج موكلتك الآنسة حياة البكر الرشيدة على كتاب الله و سنه رسول الله و على الصداق المسمى بيننا عاجله و اجله و الحضور شهود على ذلك و الله خير الشاهدين
رضوان بابتسامه الله يبارك فيك يا شيخ شاذلي
شاذلي فين بطاقة العروسة علشان اكتب القسيمة ...
يقترب حسين بالبطاقة
حسين بطاقة العروس اهي... ودي بطاقة الشهود انا وإبراهيم..وينظر إلى ريان هات بطاقتك يا ريان
يخرج ريان محفظته ويعطيهم البطاقة.. فتقع عينه على صورة تجمع أمه وأبيه وهم ينظرنا إلى بعضهم بحب وسعاده وتذكر هذا اليوم.. آخر عيد ميلاد لأمه... قبل ۏفاتها بشهور عندما فاجئها يحيى .. بحضوره في غير موعده المخصص لهم ومعه كعكة عيد ميلاد كبيرة... و سلسلة ذهبية على شكل قلب ... و احتفلوا جميعا وأخذوا ريان لهم هذه الصورة بالكاميرا التي احضرها له أبيه..... كانت سمية سعيدة في هذا اليوم كثيرا ...
فلاش باك
بعد رحيل يحيى تجلس سمية على
السرير بغرفتها تنظر بفرحه وحب إلى القلب الذي البسها ايه زوجها... يدخل ريان إلى الغرفة..
ريان بابتسامة حلوة السلسلة يا ماما... هي دهب يعني غالية اوي صح
تبتسم سمية له
سمية بابتسامه غلواتها مش في انها دهب... غلواتها في انها من جوزي اللي بحبه من زمان .. وتمنيت اني اتجوزه
متابعة القراءة