رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


أن يحب امرأتين معا... ولا يستطيع الابتعاد عن أي واحده منهما ..وظلت حياة هادئة نوع ما... وظن الجميع أن أمر سميه قد نسي..... ولكن لم يقبل القدر أن يترك حياتهم هادئة كما هي.. فلقد مرضة سميه بالمړض الخبيث... الذي ھجم جسمها الصغير.... وعلمت سميه بمرضها قبل شهور من معرفة احد فلقد احتفظت بيه سرا واخفته عن الجميع ...
طلبت سميه من المحامي كتابة جميع املاكها لابنها وريثها الشرعي.... وطلبت من المحامي اتخاذ جميع الإجراءات القانونية... أن يكون هو مسؤولا عن إدارة أموالها إلى أن يبلغ ابنها ويصبح رجال.. يستطيع أن يقف امام عمها الظالم ويأخذ بحقها وحق عائلتها.... فهي تعلم أن ريان سيكون رجل قوي شديد... فهي من ربته وزراعة بيه الشدة والقوة... التي ورثها عن جده رضوان ... ذلك الرجل الذي تعلم جيدا بمعرفته بأمر زواجها من


ابنه ووجود حفيده... وتعلم انه هو من يحميها... فلقد راءته أكثر من مرة ... وهو يرقبهم ويطمنا عليهم.
فالخۏف جعلها دائما ترى كل الأعين التي تنظر لها ولابنها
..بقلم_ولاءيحيي
وفي يوم اشتد عليها المړض كثير... وعلمت أن المۏت أصبح قريبا... ف جلست تكتب رسالتين وقامت بإرسال... لم يعلم بيهم احد غيرها هي... ومن ارسلت لهم ...
تحتضر كيف.... فزوجته لم تمرض يوم ولم تشكو من أي ألم... ولكن كيف لهو أنه يعلم وهي تخفي مرضها وألمها عنه خوف عليه... فهو زوجها وحبيبها الذي تحمل المخاطرة لكي يحميها..
عندم سمع يحيى صوت ابنه الباكي بجوار الطبيب .. تحدث بصوت عالي... سمعه جميع من حاوله... وخرج مسرع.. دون أن يعي انه سلام رقبته هو وزوجته..... إلى عدو تمنى لهو دائما الشړ.. وارد أبعاده عن الصفوانيه ...
فهو يرفض أن يصبح يحيى ابن عمه كبير العائلة مثل ابيه .. فهو يغار منه... ويطمع فيما لديه
انه فريد الصفواني الذي ما إن سمع حديث يحيى ومعرفة مكان سمية ...فذهب مسرعا إلى فايز وابنه أنور..... وأبلغهم بما سمع... وان يحيى تزواج من سمية و هو من يخفيها وأنها الان في المشفى ...ثأر فايز ڠضب... واقسم أن يقتلهم.. واجمع رجال عائلته.. وأخذ الكثير من الهلاليه معه... لكي يقتلهم 
وصل يحيى مسرعا إلى المشفى التي بيها زوجته... التي كانت تحتضر... فلم يستطيع منع دموعه... فنظرت له سميه بابتسامة ضعيفة.. فهي تعلم أن زوجها ليس بشخص الشديد القوى... الذي يتحمل الصعاب... فقوة زواجها في طيبة قلبه.... هذه الطيبة التي يعتبرها الكثيرين ضعف...
ولكن يحيى رفض أن يتركها. فبكت پخوف شديد وهي تتوسل لهو أن يأخذ ابنها ويذهب فهي سوف ټموت... وجودهم بجوارها لن يغير شيء أو يمنع القدر 
ورجاله... يصعدون إلى المشفى...فاختباء سريعا... وعندما صعدوا إلى الغرفة التي بها زوجته... خرج بابنه مسرع.... وعلم أن امنيه زوجته سوف تتحقق...ف فايز سوف يأخذ جثمانها.. إلى نجع الهلالية ... لكي يعلم الجميع بمۏتها... ويصبح المال من حقه وحده...فهو لا يعلم بوجود رايان الوريث الشرعي
ويعود رضوان إلى أرض الواقع..... فيرفع راسه وينظر لابنه يحيى پغضب.... يرسم بدقه على ملامحه
ريان پغضب ودموع يحاول منعها يلا يا بابا نمشي من هنا انا مش عاوز أقعد هنا.... حتى لو الناس اللي بتجري ورنا موتنا... خليهم يموتنا احسن.. ما نفضل هنا هو مش عاوزيني وانا مش عاوزه
بقلم_ولاءيحيي 
ينظر الجميع إلى الطفل الذي لا يتحدث ك الأطفال... ولكنه يتحدث ك جده...... نعم انه شبيه ل رضوان الصفواني وعندما وصل فكرهم جميعا... إلى هذه النقطة... ابتسموا وسط دموعهم واحزنهم ... ونظره رضوان إلى ريان نظره طويله بيها تحدي... بادله رايان ذو الثامنة من عمره.. نفس نظرة . التحدي ولكنها كانت مليئة بكره... فشعر داخله بحزن..
يحيى پصدمه الصفوانيه والعيلة... هو دا المهم.. تتبري مني وترفض تحمي حفيدك عشانهم.....نسيت انك أبويه ولازم تحميني....و مش ناسي انك كبير العيلة والبلد ولازم تحميهم ....ويصمت قليل وينظر إليه نظرة حزن حاضر يا بوي هاخد ولدي وامشي... ومارح تعرف لينا طريق واصل
ومسك يحيى يد ابنه... و قبل أن يخرج نظر نظره سريعة إلى وجه احبابه جميعا يودعهم بدموع وألم ...
ها هو وجه اخته نجوى..
 

تم نسخ الرابط