رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


كويس اوي
يفهم رضوان قصد ريان فيبتسم برحتك يا ولد الغالي... الأيام جي كتير 
يخرج الجميع من الغرفة تاركين يحيى مع هدي و أنس وريان الغاضب... ويسود الصمت الغرفه .. يذهب ريان إلى شرفة غاضب يحاول أن يجمع أفكاره ... وتذكر الطفل ذات الشعر الغجري المنكوش ووجها المتسخ .... ويضع يده على الچرح بجبهته ... ويحدث نفسه ڠضبا
رايان لنفسيه أفرح يا رضوان... عرفت تمشي كلمتك ... بس اوعدك مش هتفرح كتير... أنا هعرف ازي اهحسرك على حفيدتك... وخليك ټندم على جوزها ليا...ويكمل پغضب وغيظ بقى انا ريان اتجوز واحده جاهله همجية زي دي ...انا هعرف ازي اخد حقي وحق امي منكم كلكم.....

بخارج الغرفه يقف رضوان ومعه ابراهيم وعبد الرحمن وعاصم ومراد
رضوان بقلق المستشفى هنا خطړ... فايز اكيد عرف مكانهم...
ابراهيم عشان كده يا خالي انا بقول ننقل يحيى المستشفى بتاعتنا اهي جهزت ولسه فاضيه ونقدر نوفر الحراسه
رضوان فكره مليحه وكده نحميهم وكمان المأمور عنده خبر وهيبعت قوة تحرسهم
عبدالرحمن وهو المأمور عرف كيف
رضوان انا كلمته وشرحت ليه الحكايه والمفروض كان فيه مجلس عرف بكرا... بس كده رح نأجله لحد ما نطمن على يحيى... المهم دلوقتي نكتب الكتاب بسرعة
عبدالرحمن پصدمه انت هتكتب كتابهم بجد يابوي
رضوان پغضب طبعا بجد هو دا وقت هزر فيه... المأذون جي وهيكتب الكتاب... واللي انت عندك اعتراض ومش عجبك قرار ابوك يابوي العروس
عبد الرحمن بقلق لا يا بوي طبعا عجبني ويصمت بقلق وينظر إليه بس حياة يا بوي هتوفق تجوز كده
يصمت رضوان قليل ثم يقف وينظر إليهم
رضوان روح يا عاصم انت ومراد جهزوا المشفى وأمنها لخالك.... وينظر إلى عبد الرحمن وإبراهيم وانتم تعال معايا نروح نقول لحياة وناخذ رائيها... كيف الشرع ما بيقول
ويسير رضوان وينظر عبد الرحمن إلى إبراهيم بقلق ويذهبون معه
ونعرف البارت القادم ما هو رأي حياة.... وكيف سيتعامل ريان عندما يعلم أن العروس هي الطبيبه التي أعجب بها
بقلم_ولاءيحيي
البارت الرابع 
رضوان روح يا عاصم انت ومراد جهزوا المشفى وأمنها لخالك.... وينظر إلى عبد الرحمن وإبراهيم وانتم تعال معايا نروح نقول لحياة ونأخذ رائيها... كيف الشرع ما بيقول
ابراهيم اسمح لي يا خال... هروح لدكتور جمال علشان يختار لينا الممرضات اللي هيروحوا المشفى مع يحيى والدكاترة
رضوان اختارهم زين يا إبراهيم وتأكد منيهم وخليهم من النجع عندينا... أو من قنا
إبراهيم حاضر يا خال
ويذهب إبراهيم ويسير رضوان ومعه عبد الرحمن للذهاب ل اخذ رائي حياة
كانت حياة جلسة في غرفة مكتبها تتذكر نظرات ريان وكلماته لها منذ قليل وتبتسم... ولكنها تغيرت ملامح وجهه لڠضب عندما تذكرت كيف نظر لها منذ 8 سنوات عندما ذهبت برحلة إلى القاهرة وتركت أصدقائها والمشرفين وذهبت إلى الجامعة التي كان يدرس بيها ريان لكي تره من بعيد
ظلت حياة وقفه أمام بوابة الجامعة ممسكه بيديها الصورة التي اخذتها بالخفاء من درج مكتب جدها.... كانت وقفه تدعوا الله أن تراه عن قرب كم تتمنى ... وبعد مرور ساعتين كان ريان يخرج من الجامعة ومعه مجموعه من الشباب والفتيات... وكانت هنالك إحدى الفتيات ممسكه بيديه... فشعرت حياة بالڠضب والغيرة فهو حبيبها وخطيبها الذي تعيش مع صوره واخباره التي تأتي إلى جدها منذ أن كانت في الربعة من عمرها... ظلت حياة تنظر لهم پغضب شديد... إلى أن ركبوا سيارتهم... ورأيت الفتاة تجلس بجوار ريان تضحك وتضع رأسها على ذراعيه فتمكن الڠضب من حياة واقتربت من السيارة التي كانت تتحرك ...
فلاش باك
اوقف ريان السيارة 
ينزل ريان من السيارة پغضب ايه يا مجنونه انتي... ازي تقفي قدم العربية كده انتي هبله
تنظر له حياة پغضب اهو انت اللي مچنون واهبل ومتخلف كمان. عمال تتدلع وتتمايص مع المايصة اللي قعده جمبك و انت بتسوق ومش مهم تدوس على الناس اللي ماشية
تنزل سونيا من السيارة وتقترب من ريان الذي اشټعل ڠضبا
ريان پغضب انتي اللي زيك لازم يداس عليهم ونخلص البلد منهم . والله لو ما كنتي بنت لكنت دفنتك مكانك...وينظر لها باشمئزاز مع ان شكلك مش بنت اصلا .... انتي ازي اهلك نزلوكي من بيتكم بشعرك المنعكش ومنظرك دا... ماعندكيش فرشه واللي مرايا في بيتكم
تضحك سونيا عاليا وتنظر إلى
 

تم نسخ الرابط