رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


الكاميرا 
فريد پغضب بتعملي ايه يا زفته 
شوق بدلع هاخد الكاميرا بتعتي...وادخل اكمل رقص في اوضتي
يقترب فريد پغضب ليضربها...فتجري شوق هربه منه... بعد أن أخذت الكاميرا.. 
ينظر فريد إلى سلوي پغضب عجبك... شايفه تربيتك.
سلوي بضيق يووووه هي عملت ايه يعني... عيلة وبتلعب...
فريد بضيق تلعب تصور نفسها بترقص
سلوي بضيق اديك قولت بتصور نفسها... و لنفسها ماحدش هيشوفها... تبقى تعمل اللي يريحها...تجلس وتضع رجل على رجل وتنظر له انت ايه رجعك تاني مش قولت هتسافر تشوف القرية السياحية في الغردقة 

يجلس فريد قريبا منها جالي خبر في التلفون كان لازم ارجع له ... وعمله اتصل على ابوكي واخوكي عشان اقولهم ماحدش فيهم رد عليا ... قولت اجي اشوفهم فين
تمسك سلوي مبرد الأظافر وتبرد اظافرها دون اهتمام
سلوي خبر ايه دا... ومال بابا وأنور بيه
ينظر لها فريد يحيى الصفواني..... رجع النجع
يسقط مبرد الأظافر من يدي سلوي... عند سماعها اسم يحيى
فريد باستهزاء الله الله... دا انتي لسه اسمه بيأثر فيكي.. هو انتي لسه بتحبيه 
سلوي پغضب ايه الهبل اللي بتقوله دا... في واحد يقول لمراته انها بتحب راجل غيره
فريد باستهزاء عادي ما هو اتجوزها وهو عارف انها بتحب واحد غيره... وكانت وخده كوبرى عشان توصل ليه 
تنظر لهو سلوي پغضب ما تفوق لنفسك يا فريد وشوف بتقول ايه... ولو حد فينا خد التاني كوبري عشان يوصل لحاجة فكان انت 
ينظر لها فريد باستهزاء ليه كنت وصلت لايه بجوزي منك... دا لولي عم رضوان ربنا يأخذوا عرف ان احنا بنتقابل في الشقة بتعتك في قنا ... و قدمي كبش فدا للهلالية بعد مۏت سمية.. لا كنت تجوزتك يا بنت الهلالي 
سلوي پغضب وصوة عالي لا فوق لنفسك يابني الصفواني... انت بجوازك مني... عمك ادك شركة تديرها لوحدك بعيد عنهم... بعد ما كنت شغل عند يحيى ابنه... وبفلوسي وفلوس أبويه الشركة كبرت وبقيت اتنين وتلاته.... ولو ما كنتش اتجوزتني كان زمانك...شغال عند عبدالرحمن أو حسين جوز نجاة... حبيبت القلب اللي عمك رفض يجوزها ليك...فضل حسين
يقف فريد پغضبانت ماكنتش شغال عند حد دي فلوس ابويا وجدي.
تقترب سلوي باستهزاء ااااه ما انا عارفه... المهم دلوقتي عرفت منين أن يحيى رجع...وتبتعد وتكمل بغيرة وضيق ورجع لوحده واللي هدى معه
يجلس فريد معه هدى ... وريان ابن سمية
تنظر له سلوي ابن سمية هنا في النجع.... انت قولت لبابا أن ابن سمية رجع
فريد بضيق بقولك اتصلت

مابيردش
تمسك سلوي هاتفها.. وتقوم بالاتصال بابيها
سلوي ايوه يا بابا انتم فين
فايز احنا في مصر...عرفنا مكان يحيى الصفواني وابنه ورحنا ليهم بس لقينا البيت فاضي 
سلوي بضيق اكيد فاضي ما يحيى وابنه هنا في النجع
فايز پصدمة وڠضب في النجع كيف... مين قالك وليه ما حد من الهلالية بلغني
ياخذ فريد الهاتف لأن ماحدش لسه عرف... الخبر جالي من جوه الصفوانيه... واتصلت بيك انت وابنك مردتش
فايز پغضب اقفلي اقفلي انا راجع وتربقها على رأس الصفوانيه كلتها
يقفل فايز الهاتف وينظر إلى ابنه أنور الجالس بجواره
فايز لسه رضوان بيلعب بيا يبعت لينا معلومات أن ابنه في مصر.. عشان اخرج من البلد... ويرجع هو... بس والله .... اطلعوا على قنا بسرعة ...
أنور پغضب فيها خمس ساعات على ما نوصل... وقتها رضوان هيكون خفاهم مره تانيه
فايز پغضب صح لازم نبعت اللي يتصرف قبل ما نوصل النجع.. اتصل برجالة في البلد يجيبوا ابن سمية ويحيى على ما نوصل البلد
يجري أنور أتصال... ويعطي أوامره لرجالهم
ونعود إلى قنا 
دخل انس وريان إلى بوفية المستشفى.... وجلس بطاولة وكانت حياة تجلس خلفهم على طاولة تشرب قهوتها
ريان بضيق انا مش فاهم انت جيبنا هنا ليه
انس جيبك تهدي شويه وتفكر... بدل ما انت راكبك 100عفريت كده ويشاور ريان إلى فتى البوفيه
فتى البوفيه امرك يا باشا 
انس عندكم اكل هنا
فتى البوفيه لا بس فيه مطعم بره جمبنا ممكن اجيب لك منه يا باشا
اخرج انس من جيبه 200ج واعطها لفتي البوفيه
انس قشطه روح هات لينا كام حاجه ناكلها واعمل لينا اتنين قهوه... وخلي الباقي عشانك 
فتى البوفيه بفرحه عنيه يا باشا... احلى اكل وقهوة عندك للبشوات
ينظر انس إلى ريان الغاضب ويصمت قليل لكنه لم يستطيع منع ضحكاته
ريان بضيق بتضحك على ايه
انس بضحك بصراحة مش مصدق
 

تم نسخ الرابط