رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
مرة أخرى... كان الجميع يدعوا الله ومنتظرين يحيى... رن هاتف رضوان..
رضوان سلام عليكم اهلا وسهلا... بخير الحمدلله.. ويصمت قليل المجلس العرفي بكرا....ينتبه الجميع إلى رضوان ويقترب ريان منه ويقف أمامه
رضوان بس يحيى بيعمل عملية في القلب دلوقتي ومش هيقدر يحضر... ينفخ بضيق فايز اللي حدد الميعاد ... ماشي يا كمال باشا.... ميعادنا بكرا يا بس عرفوا أن يحيى مش هيحضر... ويصمت
قليلي ثم ينظر إلى ريان ريان هيحضر... ميعادنا بكرا
ويغلق الهاتف وينظر إلى الجميع حدد مواعيد المجلس العرفي بكرا...
رضوان فايز اللي حدد... واحنا ما راح نعترض... هنسيبه يساوي ما بده
عبد الرحمن بقلق ماقالش هو عاوز ايه عشان ينهي الخلاف
يبتسم رضوان ماقالش... بس اطمنوا انا عارف هو عاوز ايه ينظر رضوان إلى ريان... و تتقابل عينيهم... ولأول مرة لم تكن نظرة عداء... بل نظرت اتفاق
البارت القادم سنعرف ماذا سيحدث في المجلس العرفي
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثامن
وبعد مرور ساعتين كان الجميع يجتمع ب غرفة يحيى بعد أن خرج من غرفة العمليات...
رضوان بابتسامه حمدالله على سلامتك يا ولدى
تقترب منه حياة ايوه يا عمي
بقلم_ولاءيحيي
يحيى بابتسامه عاوز اروح البيت...
حياة مستعجل ليه يا عمي... خلينا نطمن عليك... وتروح بكرا ان شاء الله
يحيى بابتسامه هو يعني انتي هتسبيني في البيت... ما انتي معايا وهتاخدي بالك مني... خلينا نروح عشان الناس دي يرتاحوا دول بقالهم يومين قاعدين معايا هنا...
حياة بابتسامه هو الناس دول زهق انا عارفه... وتقترب منه بابتسامه لو عاوزني أروحهم كلهم... قولي وانا أدى أوامر بمنع الزيارة ...
يحيى بابتسامه ما هم لو مشيوا وسبوني انا هتعب...انا ما صدقت بقيت وسطيهم. فانتي روحيني معاهم وانا هعمل كل اللي انتي عاوزه
يحيى انا بقيت كويس يا بوي... وانتم من امبارح قاعدين معايا.. وتعبتوا
ابراهيم متشغلش بالك بينا احنا مش تعبانين... ارتاح انت بس واصبر لما نطمن عليك
يحيى انا هرتاح في البيت اكتر... البيت وحشني قوي... وانتم قلقانين ليه... ما الدكتورة بنفسها معانا في البيت.. وينظر لهم ويبتسم وهبقي نيامها في عشان تطمنوا
يضحك الجميع... ويشعر ريان بالغيرة لتخيله أن حياة احد غيرة
تضحك حياة و انا موافقة... وممكن نروح دلوقتي
ريان بضيق خليك يا بابا في المستشفى هنا أمان اكتر
ينظر لها ريان باستفزاز انا مش قصدي على صحته... احنا ممكن نخلي البيت مستشفى ونجيب احسن دكتور يأخذ باله منه تنظر له حياة بغيظ.. وڠضب فيبتسم انه استطاع اغضابها... وينظر إلى إبراهيم انا قصدي البيت مش متأمن زي المستشفى... وفايز مش عارفين هو ممكن يعمل حاجة قبل المجلس العرفي بكرا
عبد الرحمن بابتسامة اطمن نجع الصفوانيه كله متأمن.. ومحدش غريب بيدخل ممكن يدخل جوه
تنظر له حياة پغضب ياريت تكون اطمنت....وتنظر إلى يحيى هروح اجهز الأدوية على ما حضرتك تجهز يا عمي
وتقترب لتخرج من الغرفة... فيقف عاصم
عاصم استنى حياة..انا هاجي معاكي
وقبل أن يتحرك يمسك ريان يده بغيظ... وينظر له ويرسم ابتسامة على وجهه
ريان على فين...تعال ساعدني نجهز خالك عشان يروح وينظر إلى حياة پغضب اتفضلي انتي يا دكتورة
تنظر له حياة باستغراب... ويبتسم الجميع لشعورهم بغيرة ريان التي لا يستطيع أن يداريها... رغم محاولته تجاهل حياة... و معاملته الباردة
وفي نجع الهلالية
كان فايز وباهر في غرفت مكتبه ...
يمسك فايز قطعة بيده وينظر لها ... ويدفعوا فيها كتير...
باهر كلها حاجات غاليه... والطلب عليها هيبقى كتير... و نبيع بسعر اللي عاوزينه اللي يعجبنا
فايز كويس نبقى نعاملهم مزاد... هي الشحنة مسافره امتى رايحه فين
باهر اديتهم أوامر يتحركوا الليلة زي ما اتفقنا... والكل مشغول في المجلس العرفي. الشحنة رايحه . ومنها المشتري يستلم شحنة ... و الرجالة تحمل شحنة ينزلوا لناس في العريش ويرجعوا
يقف فايز كويس بس ابقى زود شحنة ... عشان نخزنها...لحد لما نشوف ابن سمية ونحطه تحت جناحنا
يضع باهر قدم على قدم وينظر له ويبتسم مش هياخد وقت انا عينت ليه سكرتيرة ... لحد ما نعمل نجوزه سهر...ويكمل بابتسامه خبيثة وانا اتجوز الدكتورة
متابعة القراءة