رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


سيبنا مصر ورحنا درسنا في ألمانيا
انس بابتسامه ليه الدراسة في مصر مش وحشه لدرجة دي ... و ريان اللي صمم يرجع مصر بعد ما اخد الثانوية ... وطبعا بابا وماما ما صدقوا حد يقول ننزل مصر لأن هم ما ارتحوش في العيشة في أمريكا وكانت بنسبة ليهم غربة ... مع ان لما رجعنا كنا في غربة اكتر... هناك كان معنا عمي أسامة وطنط حسناء مراته ومعارف وأصحاب... لكن هنا رجعنا وبقينا لوحدنا
ملك وليه ما قعدتش انت وكملت دراستك
انس بابا رافض يسيبنا قال إن إحنا مش هنفترق عن بعض...ولازم كلنا نرجع سوا... في الأول مرتحاناش انا وداليدا ...لحد ما استقرنا في مدرسنا وكليتنا وعملنا أصحاب

دنيا بابتسامه هو انت جامعة ايه
انس بإعجاب جامعة القاهرة وانتم بتدريسه ايه انا عرفت مراد وعاصم هندسه... وحياة طب... وينظر إلى دنيا بس لسه ماعرفتش عنكم انتم حاجه... غير اسميكم طبعا
سهيلة انا وملك في ثانويه عامة لسه... ودنيا في صيدلية
ينظر انس لدنيا

بإعجاب شديد جامعة ايه يا دنيا وفي سنة كام 
دنيا بكسوف انا جامعة جنوب الوادي... في سنه رابعة 
انس بابتسامه هو جامعة جنوب الوادي فيها تجارة انجلش 
دنيا بابتسامه ايوه ليه 
انس بإعجاب عشان انقل فيها ... وكون معاكي
يطصنع مراد الضيق ايه يا أنس ماتحترم نفسك يا أخي. انا ساكت لك من الصبح وانت نزل معاكسة في دنيا... انت لازم تعرف ان دنيا تبقى .ينظر له الجميع باستغراب... وينظر له انس بقلق... يضحك مراد من القلق على وجه انس 
اختي زي ملك بظبط
يضحك الجميع ويقوم إنس ويمسك مراد ويظل يضربه
انس بضحك ياخي وقعت قلبي...
ينظر عاصم إلى دنيا ويضحك ليه هاااا وقع قلبك ليه...
تخجل دنيا ويحمر وجهها... ويبتسم انس وينظر إليها... بإعجاب
ينظر عاصم إلى حياة الصامتة...وعينيها على نافذه الغرفة التي بها ريان
عاصم بابتسامه مش ملاحظين حاجه ينظر الجميع له حياة سكته مش بتكلم ومش حاسه بالي بيحصل حاوليها
ما إن سمعت حياة اسمها نظرة إليهم هتكلم اقول ايه... انا بسمعكم
مراد خالص بلاش تكلمي غاني
دنيا ايوه يا حياة غاني لينا...
انس باستغراب هي حياة بتعرف تغني
سهيلة دي حياة صوتها حلو اوي... وخصوصا لما بتغني وجدو يعزف ليها على العود
انس پصدمة هو جده بيعزف على العواد
يضحك مراد اصبر يابني دا انت ها تستغرب كتير لسه
دنيا يلا يا حياة غاني
حياة بحزن ماليش مزاج... وبعدين هغاني اقول ايه...
يقترب عاصم منها ويضع يده على ذراعيها غني اللي في قلبك يا حياة... واللي انتي حساه
تنظر حياة إلى النافذة مرة أخرى فتجد أن ضوء الغرف أغلق... وهنالك من يقف وراء النافذة بظلام
كان ريان يصلي... ويبكي ويستغفر الله ويطلب أن يغفر له تقصيره وبعده عنه.... فهو منذ أن سجن ظلما وطرد من عمله بعيد عن الله.. ولكن الله لم يتركه.. فلقد أظهر ببراءته وعاد إلى عمله دون علم احد ...و ها هو الآن يعود إلى عائلته.. أنهى صلاته وشكر ربه...
وقامة من على سجدة الصلاة.... فسمع صوة ضحكات أتى من حديقة بيت جده... فأغلق ضوء غرفته وذهب لينظر من خلف النافذة
تنظر حياة إلى النافذة وتراه وقف في الظلام
حياة حيرت قلبي معاك.. وأنا بداري وأخبي
قل لي أعمل إيه وياك.. ولا أعمل إيه ويا قلبي
بدي أشكي لك من ڼار حبي.. بدي احكي لك ع اللي في قلبي
وأقولك ع اللي سهرني.. وأقولك ع اللي بكاني
وأصور لك ضنى روحي.. وعزة نفسي منعاني
يا قاسې بص في عينيا.. وشوف إيه أنكتب فيها
دي نظرة شوق وحنيه .. ودي دمعة بداريها
وده خيال بيين الأجفان.. فضل معاي الليل كله
سهرني بين فكر وأشجان.. وفات لي جوه العين ظله
وبين شوقي وحرماني.. وحيرتي ويا كتماني
بدي اشكي لك من حبي
بدي احكي لك ع اللي في قلبي
وأقول لك على اللي سهرني.. وأقول لك ع اللي بكاني
وصور لك ضنى روحي ..وعزة نفسي

منعاني
ياما ليالي أنا وخيالي أفضل أصبر روحي بكلمة يوم قلتها لي
وبات أفكر .. في اللي جرى لك.... واللي جرى لي
وأقول ماشافشي الحيرة.. على لما با سلم
ولاشافش يوم الشوق.. في عيني راح يتكلم
وارجع أسامحك تاني .. واحن لك والقاني
بدي اشكي لك من حبي
بدي احكي لك ع اللي في قلبي
وأقول لك ع اللي سهرني.. وأقول لك ع
 

تم نسخ الرابط