رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


لازم يلجأون ليك عشان تساعدهم وينظر لرضوان بحزن يحيى الأول مره من يوم ما ساب البلد والبيت يتصل بيا ويطلب مساعدتي.... كنت بساعده من بعيد بس ماكنش يعرف اني عارف مكانهموصمت قليل وأخذ نفس طويل وأكمل يحيى اتصل بيا عشان يبلغني ... انهم 
بقلم_ولاءيحيي
ينظر له رضوان نظرة حاده مليئة بالڠضب والخۏف وبصوت عالي انتفضت معه أجسام الثلاثة رجال الجالسين أمامه

رضوان انهم يا إبراهيم انطق
يغمض ابراهيم عينه بانتظار العاصفة القادمة أنهم في الطريق للبلد .... وكلها تلاته ساعات ويوصلوا النجع
يقف رضوان غاضب ويخبط بكلتي يده بقوه على المكتب
رضوان پغضب مش هيحصل... يحيى وريان مش لازم رجلهم تخطي البلد.... لازم تمنعهم انتم فاهمين.... فايز لو شم خبر وعرف مكانهم .. قبل ما رجلهم تخطي النجع والبلد كلها هتبقي ڼار... انتم عارفين هو بقى كيف من بعد سميه...واخذ الشركة والأملاك من تحت ايده... عارفين الهلالية غاضبين كيف وعاوزين يخلصوا منه ... و لولي أن قدرنا نجبر فايز يزوج سلوي لفريد الصفواني بعد لينا.... ويرضى بصلح والڼصب بين العائلتين كان زمان وبحر مفتوح وما تقفل لهل ينظر لهم رضوان پخوف وغاضب 
..لازم تمنعهم يا إبراهيم... يحيى وريان مش لازم يرجعوا النجع ......الحقهم يا إبراهيم 
ينظر ابراهيم لخاله
بحزن ما عدش ينفع يا خالي ... بعد ما يحيى قفل معايا التلفون ... رجلتنا اتصلوا وبلغوني أن فايز عرف طريق يحيى وريان ... و اخد رجال من الهلاليه و في طريقهم ل القاهرة والحمد لله ان يحيى كان اتحرك في نفس الوقت وخرج من القاهرة... ورجالتنا وره بتحميهم لحد ما يوصلوا اللي نجع بسلامه... كل الأمور انكشفت يا خال 
يجلس رضوان مهموما...وضعنا رأسه بين ياديه....يفكر كيف يحمي ابنه وحفيده. الصفوانيه. ويسود الصمت بالغرف لبعض الوقت...لا يقطعه غير صوت حسين
حسين يا حج.... انا وعبد الرحمن مش فاهمين حاجه...فا احنا محتاجين نفهم عشان نقدر نفكر معاكم ونساعدكم
يرفع رضوان رأسه فيسمع قرآن الجمعة فينظر إليهم بحزن
رضوان قوموا نصلي الجمعة... وبقي اقعد معهم يا أبراهيم بعد الصلاة وقولهم كل الحكاية ..
ويقوم رضوان حزين مهموم خائڤ يخرج من مكتبه ووراه الثلاثة رجال
ماذا سيحدث. عند عودة ريان ويحيى إلى بلدتهم... وكيف رضوان سيحمي ابنه وحفيده وبلدته 
بقلم_ولاءيحيي
البارت الثالث
بقلم_ولاءيحيي
خرج رضوان من غرفت مكتبه وجهه حزين مهموما .. سارح الذهن لا ير واللي يسمع من حوله حتى ابنته نجاة التي تقف أمامه 
نجاة بابا نعمل اكل ايه لي الغداء لم يسمعها رضوان وتحرك من أمامها .. فوضعت يدها على كتفه بستغراب بابا
ينظر رضوان لها ايوه ... بتقولي حاجة يا نجاة
نجاة بقلق بسأل حضرتك نعمل ايه للغداء 
يسير رضوان مهموم اي حاجه... اعملوا اي حاجة و ما إن يصل إلى الباب فيقف وينظر لها اعملوا بط وورق عنب وبطاطس محشيه لحمة المفرومة.. واعملوا بسبوسة
يدق قلب نجاة بقوه وأمتلئ عينها دموع وبصوة مرتعش حاضر يا بابا 
يخرج رضوان ومعه الثلاثة رجال وورائهم عاصم ومراد الذي ما اان اقترب من أمه ينظر لها بابتسامه 
مراد ماما مروان فين 
نجاة بدموع مكتومه بيلبس ... اختك فوق بتحمية وتلبسه 
مراد هنادي عليه ويتحرك خطوه ثم ينظر لها مره اخرى مالك يا ماما.. انتي تعبانة 
ترسم نجاة ابتسامة على وجهه انا كويسه حبيبي متقلقش 
يبتسم مراد ويتركها ليلحق جده... تجلس نجاة مكانها صامتة وعينيها مليئه بدموع .. فتقترب منها نجوى 
نجوى باستغراب مالك يا نجاة... قعده جمب الباب كده ليه 
نجاة تمسح دمعه هربت من عينيها ما فيش... دا انا كنت بسأل بابا نعمل ايه للغذاء 
نجوى وقالك ايه 
تنظر نجاة إلى اختها بدموع قالي اعملوا بط... وورق عنب.. وبطاطس محشيه لحمه مفرومة.... والحلو
تجلس نجوى بجواره بسبوسة 
تنظر لها نجاة الاكل اللي بيحبه يحيى وكنا دايما نجهزه لما يبقى راجع من السافر.... تفتكري يا نجوى... يحيى حصلوا حاجة... وتبتسم بأمل ودموع واللي راجع وهيبقي وسطنا
تنظر نجوى لأخته. ولم تستطع أن تجد اجابه لسألها. بحنان وتنزل دموعها معنا
كان رضوان يسير إلى المسجد وهو سارح الذهن لا يرى واللي يسمع الرجال الذين يلقون عليه السلام والثلاثة رجال يسيرون بجواره في صمت 
يقترب مراد من عاصم وفي يده أخيه الصغير... الذي ما إن رائي جده ترك يد مراد 
مراد في ايه هم ساكتين كده
 

تم نسخ الرابط