رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


مراد ويأخذ الأكياس من أيديهم ويقترب أنس من دنيا ويأخذ من يديها 
أنس بنظرة إعجاب متشكر اوي 
دنيا بابتسامه العفوا
تنظر نجاة إلى رضوان بابا احنا عاوزين نشوف يحيى وهدي... احنا ملحقناش نسلم عليهم 
رضوان بكرا ان شاء الله هنروح كلنا نطمن عليهم ونكون مع يحيى وهو بيعمل العملية... ربنا يقومه بسلامة 
الجميع يارب امين 
مراد يلا احنا يا أنس.. نرجع المستشفى 
انس يلا ثم يتذكر شيء ياخبر كنت هنسي وريان ينفخوني .. هو ما فيش تلفون وقع هنا 
ملك لا فيه انا لقيته عمل يرن وماعرفتش بتاع مين 

أنس بابتسامه بتاع ريان وقع منه... وعمل ياكد عليا اجيبوا ليه ضروري...عشان عاوز يعمل مكالمة مهمه 
ملك بابتسامه انا شيلته في درج مكتب جدي .. ثواني اجيبوا وتذهب ملك.. وتعود بعد قليل بالهاتف 
اتفضل 
انس بابتسامه متشكر... عن اذنكم
ونذهب إلى المشفى... كان عاصم يجلس في نافذة المستشفى... فقترب منه ريان ووقف قريب منه... ولكن عاصم لا يعيره اهتمام ولم ينظر اليه
بقلم_ولاءيحيي 
ينظر له ريان هو انا ليه حاسس انك مش طايقني 
عاصم دون أن ينظر له دا حقيقي 
يرفع ريان حاجبة باستغراب وايه السبب للعداء دا.. احنا أول مرة نتقابل النهاردة 
عاصم و الانطباع الأول اللي اخدت منك...كفاية اني مش أضايقك...
ريان وايه هو الانطباع الأول اللي بسببه كرهني كده 
ينظر له عاصم بقوة الشخص اللي يغلط في راجل كبير ويشتموا في وسط بيته وقدم أولاده واحفاده... وما يحترمش لا السن.. واللي المكان... واللي أن اللي يكلموا دا جدة.. يبقى ما يستحق الاحترام
يقول عاصم كلماته ويتركه ويرحل... ويقف ريان بضيق وڠضب...ولكن غضبه وضيقه من نفسه انه أخطأ... فرغم كرهوا لرضوان... فلقد شعر أن عاصم عنده حق.. وأنه ما كان يجيب أن يخطأ في جده 
نظر من النافذة... ونفخ بضيق... وبعد قليل كان أنس ومراد وصلوا...جهزا الطعام واجتمع الجميع ليأكلوا... وذهب أنس ليبحث عن أخيه... 
أنس ايه يابني اللي مواقفك كده... يلا تعالي كل معنا 
ينظر له ريان بضيق لقيت التلفون 
يخرج انس التلفون ويعطيه له اهو كان وقع هناك زي ما قولتيأخذ ريان الهاتف بلهفة وينظر إلى يديه... ويضغط الأرقام 
أنس رايح فين يابني مش هتاكل 
ريان لا مش دلوقتي... انا هدخل اوضة ارتاح شويه... 
أنس طب استنى عاوزه اقولك حاجة مهمه بخصوص حياة بنت عمك 
يسير ريان وينظر له دون اهتمام مش عاوز اعرف حاجه عنها.... متهمنيش اصلا... انا هخلص المشكلة دي وطلقها .. عشان عاوز اتجوز 
كان ريان يتحدث ولم ينتبه أن من يتصل بيها أجابت الاتصال وسمعت كلماته.. دخل ريان إلى غرفة واغلقها.. وضع الهاتف على أذنيه 
ريان بابتسامه الووووو... روح 
حياة بضيق تحاول كتمه مين معايا 
ريان بابتسامه أنا المسحور على اعتاب عينيك و هواك بالروح والقلب انا من قبل كنت حرا واليوم أصبحت

عبدا لعينيك 
تبتسم حياة انت مهندس واللي شاعر
ريان بابتسامه قبل ما شوفك واللي بعد ما سړقتي قلبي 
تخجل حياة وتبتسم سړقت قلبك...مش مزودها.. احنا لسه معرفش حاجة عن بعض
ريان قولي عاوزه تعرفي ايه 
حياة كل حاجه 
يجلس ريان وانا هقولك كل حاجه 
يحكي ريان لحياة عن حياته... وأسرته ولماذا عادوا إلى النجع مرة أخرى وبعد ساعة 
حياة يعني انت متجوز 
يجيب ريان سريعا لا انا مش متجوز... دي مجرد ورقه كتبتها عشان أرضى بابا بس بعد ما استلم فلوسي.. هطلقها... انا كنت ناوي اني اسيبها متعلقة... بس لما شوفتك غيرت رأي...وقررت اسيبها... وابدأ حياتي معاكي 
حياة وليه ماتديهاش هي فرصه... انت بتقول ماشفتهاش... واللي اتكلمت معها.. ما يمكن تعجبك 
ريان بضيق دي لو اخر واحده في الدنيا مش ممكن تعجبني.. أو افكر فيها
تغضب حياة.. وتصمت 
ريان روح.. انتي نمتي 
حياة اه ... انا هقفل عشان ارتاح وكون فايقة لعملية بكرا... تصبح على خير
ريان هتنامي بدري كده... طب احكيلي عن نفسك.. انا عاوز اعرفك واعرف انت مين... وساكنه فين... عشان لما اجي اخطوبك
حياة باستهزاء بكرا... بكرا هتعرف كل حاجة... تصبح على خير 
ريان بابتسامه وانتي من اهله حبيبتي 
تغلق حياة الهاتف... وهي لا تعلم ماذا سيفعل ريان غدا عندما يعلم أنها حياة... هل سيتركها كم يقول... تسقط دموعها... وتقوم وتتوضأ وتصلي وتدعوا الله
يأتي الصباح... ويجتمع الجميع في المشفى بغرفة يحيى...يتحدثون ويضحكون.. وكان ريان يقف صامت ولكنه يبتسم معهم
وبعد قليل يفتح الباب وتدلف حياة...
يقف ريان بابتسامه وفرحة روح...
 

تم نسخ الرابط