رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
طيب والحل ايه
يطصنع ريان التفكير وينظر لها الحل انك يا تجي من معايا دلوقتي وتفضلي قدمي... أو يبقى على الأقل اسمع صوتك واكلمك... فا تديني رقمك... اختاري حل من الاتنين
تبتسم حياة ما فيش حل غير الاتنين دول
ريان بنظرة حب هم دول الحل لو مش عاوزه تيجي تلقي قلبي تعب
حياة بابتسامه ... طيب هات تلفونك اكتب الرقم
يتذكر ريان أن هاتفه ليس معه... فيأخذ القلم الذي بيديها
ريان بابتسامه هو تلفوني مش معايا دلوقتي... اكتبي هنا
ويفتح كف يديه لكي تكتب رقمها عليه... فتبتسم حياة وتأخذ القلم لتكتب... فيدق قلبه وينظر لها بحب
كتب رقم هاتفها...فوجدت نفسها ...فحمر وجهها وابتعدت.. وابتسمت خجلا
ريان بابتسامه هجيب تلفوني واكلمك... هتوحشيني يا روح..
وذهب مسرعا من أمامها وهي ظلت واقفه تنظر إليه ولكن سمعت صوت خلفها
باهر حفيد فايز ازيك يا دكتورة
حياة پصدمه باهر... الحمد الله خير حضرتك في المستشفى ليه
باهر بابتسامة جيت اشوفك
حياة باستغراب تشوفني!
باهر بنظرة خبيثة ايوه اشوفك وقولك حمدالله على سلامة رجوع عمك وابنه تنظر له حياة بقوه وضيق واقولك أني مش ضدكم.. بالعكس دا رجعهم في مصلحتي.. عشان اوصل للي عاوزه من زمان
باهر بابتسامه اوي هتعرفي... سلام يا دكتوره
...كان ريان يقف أمام المصاعد منتظر صعوده ... فنظر في اتجاه حياة... وراها تقف مع شخص ما .. ومعالم وجهها غاضبة.. وقبل أن يتحرك لذهاب لها فتح باب المصاعد..
وخرج منه عاصم قبل أن يتحرك لداخل المصاعد.. واغلقه سريعا
عاصم بضيق انت رحت فين... احنا لازم نتحرك حالا... الهلالية وصلوا المستشفى...
ريان غاضب ما يوصله هيعملوا ايه يعني... انا اعرف ازي اوقفهم ...انا مابخافش
ينظر له عاصم بضيق ولا احنا بنخاف ... لو المواجهة بينا احنا وفايز بس كنا عليه من زمان ...المشكلة في أهل البلد اللي هيتظلموا ويموتوا لو حصل مواجهه بينا في مشكله هم ما لهمش ذنب فيها . احنا مش بنحميك انت... احنا بنحمي الناس دي
شعر ريان أن عاصم محق هنالك أبرياء سوف يظلمون أن عاد
فتح باب المصاعد وخرجوا سريعا ... و ركبوا السيارة انطلقوا مسرعا
وفي بيت الصفواني... كانت فاطمة جالسة تبكي حزنا... فلقد اتصل بيها زوجها عبدالرحمن.. واخبارها أن ابنتها تزوجت
نجاة خلاص بقى يا فاطمة... هتفضلي ټعيطي كده
فاطمة بحزن يعني انتي عجابك اللي حصل... بقى حياة تجوز كده...
تجلس نجوى بجوارها اهدي يا فاطمة... اكيد بابا مش هيظلم حياة.. انتي عارفه اللي حياة عند بابا
فاطمة بحزن عارفة ان الحج عنده سبب . بس انا صعبانه عليا بنتي يا نجوى... زمانها زعلانه.. ومقهورة.. تجوز واحد ماتعرفش وهو مش عاوزها...الاتنين أتجوز علشان يرضى عمي... وبعد كده يطلقهم ... وتبقى بنتي مطلقه
وفي نجع الهلالية... وصل فايز... وكان غاضب ڠضب شديد
فايز پغضب يعني ايه معرفتوش توصله ليهم...
احد الرجال يا فايز باشا.. محوطينهم كويس ماعرفناش نأخذهم من وسطيهم
يخبط فايز الطاولة التي أمامه بقوة ماعرفتوش تأخذهم عشان انتم مش رجالة... انتم شوية حريم... لبسكم الطرح... غوره من وشي
يخرج الرجال من الغرفة نظرين أرضا... فايز مزهرية وضربها بقوة... فكسرت
باهر اهدي يا جدي .. حتى لو كانوا وصله ليهم مش هو الحل
أنور پغضب وايه الحل يا سي باهر... نروح نرحب بيهم... ونديهم فلوسنا وشركتنا.. وشغلنا ينكشف
يجلس باهر انا ماقولتش كده... بس نشوف
الحلول اللي قدمنا.. واللي توصلنا للعاوزينه من غير واللي ... انتم عارفين ان اي حاجة من دول لو حصلت هتفتح عين البوليس علينا... و الباشا الكبير ساعتها هيبطل شغل معنا هو ما بيشتغل مع حد ليه مشاكل مع الحكومة... وساعاتها هنكون احنا الخسرانين
يجلس فايز وينظر إلى باهر وانت شايف ايه هو الحل ياسي باهر... رضوان طلب مجلس عرفي... وكل الكبرات والحكومة يحضروا ... و هياخدوا قرار.. وساعاتها مش هنقدر نخالفه... وممكن يسلموا ابن سمية كل شيء
يجلس فارس أمامه يبقى نأخذهم على حجرنا ونخليه واحد منا...
أنور پغضب انت عاوز ندخل ابن سميه وسطينا ويبقى كبير علينا
باهر لسه متولدش اللي يبقى كبير علينا يا بوي... اسمعوني انا بعت اسأل عن الواد
متابعة القراءة