رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
يختلف عليها اتنين .. الانه الإحساس اللي كلنا بندور عليه وتبتعد عنه وهي نفسها السر اللي يخفف واجع قلوبنا دايما هو ..
ممكن أم أو أب أو أخ أو صديق أو حبيب ...
المهم انه يكون اللي متشال منه كل الحواجز .. من القلب لقلب عشان ... الانسان لما بيحس أن الدنيا جت عليه ووجعته والمشاكل كترة ... بيدور علي عشان يرجع لطبيعته ويقدر يقوم ويقاوح مع الدنيا من تاني ....
الست بتحتاج تحس أنها في يطمنها والراجل بيحتاج زي أمه كله حنان وخوف عليه يديله الراحة والقوة وتنظر له وتري عينه تلمع بدموع لم يستطيع أن يداريها وفي كلنا بنجري عليه لما الدنيا بضيق بينا
مشكلك عبارة عن حدوته سخيفة سمعتها ...
بس دا محتاج روح دافيه صادقه وهي جوه .. ما هو مش أي حد بيعرف ... في بيبقي راحة وفي أكتر ويبقي من الغربة ... البارد بيكون انسان ومن جواه قافل كل الطرق اللي ممكن تحسسك براحة...
اللي انت محتاجه بيكون الصوت الوحيد المسموع فيه هو صوت دقات القلب .... مش ايدين ...
اللي أنا بقصدو لا انا واللي انت نلقيه علي دا ....انت محتاج مش هتلقيه غير علي دي وتنظر علي المصلي التي وضعتها له في غرفته الحقيقي اللي عمرة ما يسيبك يا ريان هو رحمة ربنا ...
وقف ريان دون حركه والدموع اجتمعت بكثرة داخل عينه فاغمض عينيه محاولا منع دموعه من الهبوط وبعد قليل فتح عينيه ونظر إلى المصلية.... وجاء له صوة من خارج الغرفة.... انه صوة جده وهو يقيم الصلاة فيذهب إلى شباك غرفته ينظر منه على جده الواقف يصلي أمام وخلفه جميع أفراد عائلته ويري الخشوع... ورأى راحة مرسومة علي وجههم وشعر انهم واقفين في رحاب رحمة ربنا... اجتمعت الدموع مره اخرى داخل عينيه وشعر برعشة تسير .. ولكنه سمع صوة حياة محتاج رحمة ربنا فنظر إلى للمصلية وذهب وتوضئ ووقف يصلي...لاول مره منذ مرور وقت طويل كان بعيد عن رحمة رب العالمين و مع اول سجدة... هبطت الدموع المجتمع داخل عينيه و قلبه وأخرج كل ضيق وهمومه وهو واقف في رحمة رب العالمين
انتظروا البارت القادم لنعرف ماذا سيحدث في مواجهة الصفوانيه والهلاليه
البارت التاسع
بعد انتهاء صلاة ذهبت النساء لتحضير العشاء.. وجلس الرجال يتحدثون...
يحيى بقلق تفتكروا فايز هيقول ايه في المجلس العرفي
عبد الرحمن اكيد هيطلب أن ريان يتنزل ليه عن الشركات والفلوس.. ما هو دا اللي هو عاوزه
إبراهيم عمره ما يطلب كده في المجلس. هو دا غرضه بس ما رح يظهر نفسه قدم الكل... المفروض انه كبير الهلالية وبيدفع عن شرفهم وحقهم
يحيى بضيق انا ما مسيت شرفهم... سلوي كانت مرتي على سنة الله ورسوله وأم ابني
حسين بس كان في سرا ما حد عرف غير بعد سميه.. وانت عارف الهلالية بيتجوز من بعضهم لأن النجوع ما بيجوزش منهم واللي بيقبلوا ينسبهم
عبد الرحمن فريد اصلا كان رافض بس ابوي أجبروا بعد خيانته لينا .
يحيي باستغراب خيانته!!! هو فريد عمل ايه... وابوي أجبروا ازي
يصمت الجميع وينظر ابراهيم إلى حسين وعبد الرحمن
عبد الرحمن يحيى لازم يعرف الحقيقة يا ابراهيم... احكي ليه
يحيى باستغراب حقيقية ايه
ينظر له ابراهيم الحقيقة اللي انت ما تعرفهاش ... ان خالي رضوان كان عارف بزواجك من سمية من أول يوم... وهو اللي طلب مني ساعدك وقتها... وحتي بعد ما سيبت النجع وسافرت بره. وبطلت تتصل عليا... كنا بنعرف أخبارك... ولما رجعت مصر بقينا نساعدك من غير ما تحس
يصدم يحيى وينظر لهم ابوي كان بيعرف.. وكنتم عارفين اخباري كيف يقترب يحيى من ابراهيم قولي يا إبراهيم... ايه الحكاية انا عاوز اعرف كل شيء
ابراهيم هحكي لك يا صاحبي
وفي الحديقة بالخارج كان يجلس كل من عاصم ومرد وانس و حياة دنيا وسهيلة وملك وكان مروان يجري ويلعب بجوارهم
مراد بقي حد يسيب الدراسة في أمريكا ويجي يدرس بمصر... دا انا وعاصم
متابعة القراءة