رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
يوم وليلة... قبل ما يوصل بيها خبر.... وطلعت مناقصة مضړوبة.... مقصود بيه ضړب في السوق.... ويخسر فلوسه ويشهر افلاسه..... الحكومة عملت مناقصة لتكهين أجهزة ومعدات الطبية في المستشفيات .. وكل الشركات وصلها الخبر.... بس طلعت لعبه ملعبه على يحيى... وغرضهم من المناقصة دي انه يشتري الأجهزة وهي بايظه اصلا ... ويدفع فيها ملايين... وهي خردة ماتسوا ....بقلم_ولاءيحيي
ابراهيم هو كان مجهز فريق كامل من المهندسين عشان يكتبوا ليه تقرير كامل ... بس للأسف أعدائه وصله للمهندس المسؤول ورشوه... وهو اختار بقى المهندسين اللي كانوا تبعهم ..المهندسين غيروا في التقرير. اللي بيوصف حالة الأجهزة .. وقدمه تقرير مزور بيقول أن الأجهزة ممتازة واكترها سليم مش هحتاج تصليح....وفهموه انه صفقة العمر للشركة.... وطبعا أعدائه دخلوا المناقصة ودافعه التأمين .... عشان يحيى ما يشك في حاجه ويطمن ويدخل المناقصة ... والمهندسين حدود مبلغ كبير يكتبه في العرض اللي أقدمه.... وقالوا انه هيكسب من وراها أضعاف اللي يدفعوا ويبيع معظم الأجهزة اول ما يكسب المناقصة و هيعوض كل اللي يصرفوا عليها .... ويحيى لما لقى الشركات المنافسة ليه
مقدمه في المناقصة اطمن... وجمع كل فلوسه من السوق وقدم على قرض كبير بضمان عشان يكمل فلوس المناقصة.... واخد القرض وقدم في المناقصة ... بس أعدائه سحبوا عرضهم قبل ميعاد فتح المظاريف بساعات... وكل اللي خسره كان فلوس التأمين اللي دفعوها... ودا كان بنسبه ليهم خسره بسيطة في سبيل أبعاد يحيى عن طريقهم .... وفضل يحيى لوحده في المناقصة ... وكسبها ودفع فلوس القرض والفلوس اللي كان بيشتغل بيها في السوق ... وطبعا معرفش يتصرف في الأجهزة لأنها منتهيه ... وحتى ماينفعش تتصلح... و بكده وقعوه في السواق... و المفروض يشهر إفلاسها.... عشان يسد قرض البنك اللي اخذو... ومعرض للحبس ..لو مكملش المبلغ بقلم_ولاءيحيي
رضوان پصدمه ايه اللي بتقوله دا يا ابراهيم بقى رايان حفيد رضوان الصفواني... عيل فاسد....كيف ريان كل اخباره من وهو صغير انه شاب مستقيم.... ومالوش في الكلام الفاضي.... دا رجع من بلاد بره... عشان الفساد اللي عنديهم.... ايه اللي غير حاله.... وترفد من الشرطه ليه...
بقلم_ولاءيحيي
عبد الرحمن ينظر لهم باستغراب انا مش فاهم حاجة.. هو انتم تعرفوا مكان يحيى وأخبار .... وينظر لأبيه ولما انتم عرفين مكانه وبتساعدوه وبتقول على ابنه حفيدك ..... ليه هو مش وسطينا وليه احنا مانعرفش عنه حاجة.... دا انت يا ابويا منعنا حتى ننطق اسمه من سنين...
ينظر إبراهيم لخاله ريان بعد ما اتخرج من الأكاديمية... في مده قصيرة اثبت جدارته وتميزه..... ورؤسائه كانوا مبسوطين منه .... وترقي لحد ما اتنقل للمخابرات العامة وكانوا بيسلموا ليه مهمات سريه ينفذها.... كانت بتخص علاقات البلد الخارجيه ...كانت المعلومات سريه جدا وخطيره .... و اي معلومات تخصها محدش يعرفها غيره هو لحد ما بيوصلها للمسؤولين ... في آخر مهمه ليه....كان بره مصر ...وهو
هناك عرف معلومات خطېرة ...... وبعت ايميل بيها لرؤسائه.... فطلبوا منه يجمع كل المعلومات دي... وينزل مصر بسرعه لتسليمها .....
متابعة القراءة