رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
... نعم هذا أفضل لهم.. أن يكونوا سويا.... فهو يعلم أن هدي لن تستطيع العيش بدون يحيى فهو حبيبها الذي لا تنام لأيام... عندما يسافر.... ولا يغمض لها جفن قبل أن يعود لها.... ويعلم انه ستكون نعم العون لابنه ا الذي فقد لتوه زوجته الثانية... ولن يتحمل قلبه أن يفارق هدى . وجميع عائلته .... فيحيي يحتاج من يمسك بيده ليستطيع أن يجيد له طريق ويبدأ حياته من جديد. ويعلم أيضا انها ستكون ام صالحه لحفيده ريان ... فهو يعلم طيبه قلبها..
رضوان ينظر إليهم بقوه يرسمها على ملامحه بدقه
رضوان بره اطلعوا بره... مش عاوز اشوف وشكم تاني
حمالها وصعده بيها مسرعا إلى غرفتهم تصحبهم نظرات الخۏف بأعين يحيى على أخته .. ويحاول أن يتحرك وراهم لكن نظرات رضوان تمنعه. فيمسك بيد رايان وهدي ويعطون ظهورهم إلى الجميع.. ولكن يوفقهم كلمات إبراهيم.. الراجية
إبراهيم بحزن اسمح لينا نودعهم يا خالي
يصمت رضوان قليل وينظر إليهم جميعا يرا نظرت الرجاء والحزن والدموع بأعينهم ... فكيف لا يحزنون على فراق احدهم.... وهو من زرع بقلبهم هذا الحب لبعضهم البعض
رضوان بحزن يخفيه ودعهم واديهم هدومهم... ويعطيهم ظهره ويذهب الي غرفة مكتبه... وقبل انا يفتح باب الغرفة يقف ويتحدث بصوت غاضب دون أن ينظر لأحد
ويدلف رضوان مسرعا إلى غرفة مكتب... خوفا أن ټخونه دموعه ومشاعره... ويجلس بحزن واضع راسه بين يديه
رضوان بحزن الله يرحمك يا أبويا ... قلت لك بلاش انا ما بدي كون كبير لصفوانيه... ما بدي اشيل غير هم عيالي وبس... ليش شيلتني الحمل التقيل كله يا بوي
وبالخارج كان يحيى يضم إخته وأخيه ... ويحاول أن يرسم ابتسامة وسط دموعه.. وكان ابراهيم يضم هدى ويعتذر لها همسا في اذونيها.. بحزن وندم... فإنه الان يتمنى لو وقف في وجه يحيى وخاله ومنع زواجه من سميه... هذا الزواج الذي يدفع هو أيضا ثمن له... فا يحيى يخرج طريد من بيته وبلدته وعائلته... أخذ معه قطعه من قلب ابراهيم .... اخته الصغيرة...أمانة ابويه الذين تركوا ها طفلة رضيعة بين يديه.. وهو في العشرة من عمره
عبد الرحمن بدموع مكتوب يا خويه...كل شيء مكتوب عند رب العالمين....و إن شاء الله الامور تهدي قريبا... وترجعوا تاني وسطنا ... اكيد بابا هيحلها هو بس زعلان منك دلوقتي... بس مش هيقدر يستحمل بعدك عنه... ويسامحك ويرجعك وسطينا وينظر بابتسامة ويقترب من ابن أخيه بحب ويأخذه بين أحضان يقبله هترجع انت وريان وهدى
يقترب يحيى بابتسامة من ابنه وأخيه... وينظر إليه بابتسامة
يحيى بابتسامة دا عمك عبد الرحمن يا رايان ... وديويشير بيده إلى نجوى و قبل أن يكمل يتحدث ريان
ينظر الجميع إليه باستغراب شديد فكيف له أن يعرفهم جميعا وهو لم يراهم من قبل
ريان بحزن ينظر إلى الأرض ماما كانت بتعرفني بيهم في الصور كل يوم وبتقولي دول اهلك اللي هيحموك... بس مقالتش ان جدي ما بيحبنيش ويرفضني ويطردوني من بيته
نجوى احنا اهلك يا حبيبي زي ما ماما قالتلك...و جدو بيحبك هو زعلان بس شويه بس هو بيحبك اوي
ريان پغضب لاااا ما بيحبنيش وانا بكرهو.... ومش هاجي هنا تاني... تعالوا انتم معانا ونسيبه هنا لوحده هو وحش
يحيى بضيق ريان عيب كده
وتدخل طفله غاضبة وسط الجميع
حياة پغضب انت اللي وحش جدو حلو.... وانا زعلانه منك
يحيي يضمها ويبتسم زعلانه منه ليه يا حياة
حياة پغضب طفولي عشان بيقول على جده وحش.. انا هقول لجده أن رايان هو اللي وحش وانا مش هسمع كلامه و مش هتجوزه لما أكبر
يضحك الجميع وينظرون لها
نجوى و مين قالك انك هتجوزيه لما تكبري
حياة پغضب يووووه... جدو اللي قال اني لما أكبر هتتجوزي ريان ابن عمي يحيى.... بس انا هقوله
متابعة القراءة