رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


أن يتزوجها
...شعرت حياة بالأحراج... فهو يتغزل به أمام ابيها وأفراد عائلتها ...
يفتح باب الغرفة لينقذها من نظرته ويلتفت الجميع إلى هدى الواقفه أمام الغرفة 
هدى ريان ادخل بابا عاوزك ... عاوزكم كلكم 
حياة بكسوف انا هخلص الإجراءات.. عن اذنكم
وتذهب حياة من أمامهم وهي تشعر بالخجل... ولكنها تبتسم ويدق قلبها ... وذهبت مسرعة إلى مكتبها
دخل الجميع إلى الغرفة التي بها يحيى .. فذهب أنس مسرعا إليه 
أنس بابا.... الف سلامه عليك يا حبيبي 
يحيى بابتسامة الله يسالمك يا انس ...وينظر إلى رضوانشوفت أنس يا بوي... سلمت على جدك يا انس

أنس بابتسامة تنير وجه الجميل هو انا لحقت اسلم على حد يا يحيى... انت من اول ما وصلنا وانت مكوش على الجو كلة ... أول ما وصلنا عملت فيلم درامي والكل بيعيط ...وهوب الفيلم بقى اكشن وضړب وصړيخ ... والكل بيجري بيك على المستشفى..انت اكلت الجو كله مني يا يحيى يضحك الجميع ويذهب أنس إلى جده.. ويقوم حبيبي يا جدي اتوحشتك جوي جوي 
رضوان ضاحكا اهلا يا غالي يا ولد الغالي
يقترب عبد الرحمن من أنس مبتسم بسم الله ما شاء الله... الواد أنس دا شكله طالع بكاش زي بظبط ..يضحك الجميع تعال عمك يا واد
أنس بضحك عمي ... وحشني 
ينظر يحيى إلى حسين وإبراهيم ويبتسم.. فيقتربون منه
إبراهيم بابتسامه حمدالله على السلامة يا رفيق 
يحيى مبتسم الله يسالمك يا غالي ..
حسين نورت الكفر يابو خالو
يحيى مبتسم وحشاني يا صاحبي
ينظر رضوان إلى عاصم ومراد واقفين كده ليه يا واد انت وهو قربوا سالمو على خالكم 
يقترب عاصم ومراد من يحيى حمدالله على سلامتك يا خالي
يحيى بابتسامة الله يسالمكمويشير بيده الي عاصم انت عاصم 
عاصم بابتسامة ايوه يا خالي وينزل راسه نورت الصفوانيه يا خال
يحيى منور بيك يا ابن الغالية والغالي 
ينظر مراد إليهم بابتسامة انا بقى أعرفكم بنفسي احسن لو استنيت حد يعرفكم بيا مش هلقي حد يعبرني .. وينظر إلى يحيى بابتسامه انا ياخالي ابقى مراد ابن اختك نجاة
يبرق حسين عينيه ويطصنع الڠضب واه.... بقيت ابن نجاة يا مراد .... مش ولد حسين
يحرك مراد يده على راسه ااااه.... وقعنا في المحظور... ينظر إلى يحيي بص يا خال انسى اللي انا قولته من شويه احسن أبوي زعل... وتعال اعرفك بنفسي من الاول... انا بقى يا خال ابقى مراد حفيد الحج رضوان الصفواني وينظر ل حسين هاااا...اعترض على دي بقي
يضحك الجميع ويبتسم ريان ابتسامة يحاول أن يداريها. فلقد شعر بالحب براحة بين أفراد عائله الصفوانيه بحب .. لا يعكر صفو وجوده معهم غير وجود جده رضوان . الذي يكره ظنن منه أنه لا يحبه
تنظر هدى إلى ريان وتقترب منه بحنان ام
هدى وقف بعيد ليه يا ريان...قرب يا حبيبي اطمن على بابا
يقترب ريان من يحيى...ولكن يحيى يوقفه بحركة من يده
يحيي پغضب خليك مكانك ماتقربش ...وينظر له پغضب وأمر اعتذر لجدك 
يغمض ريان عنيه پغضب... ولكنه لا يستطيع رفض أمر ابيه
ريان يكتم غضبه وينظر إلى رضوان بكره شديد 
ريان انا اسف
ينظر يحيى إلى حسين حسين لو سمحت روح هات الشيخ شاذلي المأذون هنا حالا ... عشان ريان ها ينفذ أمر جده... ويكتب كتابه على بنت عمه
ينظر الجميع إلى ريان وهم يتوقعوا منه أن يرفضه ويثور مرة أخرى ... ولكنه ظل صمت مغمض عنيه 
يشعر إبراهيم بتوتر الأجواء فيحاول أن يهدئهم

مستعجل ليه اصبر يا يحيى لما تقوم بسلامة ونرجع البيت.. 
يحيى پغضب شديد والله ما يحصل... كلمة ابوي هتتنفذ حالا وقبل ما اعمل العملية... أو اخد اي علاج وينظر إلى ريان پغضب قولت ايه يا ريان 
يفتح ريان عينيه ويقترب من جده ويبتسم وينظر إليه بكره وتحدي
ريان هاتوا المأذون
يقف رضوان أمام ريان ويبدله الابتسامة نظرت إللي تحدي
رضوان روح يا حسين هات المأذون عشان نكتب الكتاب ويخرج حسين لإحضار المأذون وينظر رضوان إلى يحيى احنا هنخرج نرتب الأمور وهنسيبك مع مراتك وأولادك .... على ما المأذون يجي
يتحرك خطوتان ولكنه يقف أمام باب الغرفه وينظر إلى ريان
رضوان ريان لو بدك تشوف عروستك قبل كتب الكتاب تعال معايا 
ينظر له ريان بابتسامه أستهزاء كتر خيرك .. مش عاوز اشوفها دلوقتي ...وينظر إليه بتوعد بكرا اشوفها وتشوفني
 

تم نسخ الرابط