رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
ريان هاتفه... وينظر من النافذة... فلا يجد احد...
ريان بضيق طيب يا روح ام وريتك
يذهب ريان إلى سريره... ويمسك دفتر الذكريات ويعود للقراءه
الساعة 9 صباحا... كان ريان غرفته وهو يرتدي بدلة سوداء وقميص اسود... وذهب إلى عرفت الطعام فوجد جميع الرجال مجتمعا على المائدة... والنساء والبنات تخرج الطعام
ريان صباح الخير
يلتفت إليه الجميع صباح النور
ينظر له يحيى ويبتسم تعال يا ريان اقعد علشان تفطر
تقترب منه هدى بابتسامه اقعد يا حبيبي انت ما اكلت حاجه من امبارح...انا عملت ليك البيض زي ما بتحبوا
ريان بندم انا اسف... اسف على كل الكلام اللي قولته لما رجعت
يبتسم رضوان تعال اقعد جمبي هنا..يا كبير أحفاد الصفوانيه
يبتسم ريان ويجلس بجوار جده.... وينظر لهم الجميع بابتسامة رغم الخۏف الذي بداخلهم
نجوى يارب يجمعنا وما يفرقنا ابدا تاني... ويحميك يا ريان
ويبعد عنك فايز وشره
الجميع امين
رضوان بابتسامه يلا نفطر...دا اول مره نجمع كلتنا على وأكل... ينظر ريان حاوله يبحث عنها... فيراه رضوان فيبتسم فين حياة يا فاطمة....مش شايفها يعني
رضوان وووواه لدلوقتي... مش عاويدها
عاصم بابتسامه اصلها كانت سهرانه علشان تدي لخالي العلاج... دي حتى نامت هنا ماطلعتش شقتهم ..دي حتى قالت ليا اصاحيها على الفطار.... يقف انا هروح اصاحيها
وقبل أن يتحرك عاصم... وجد من يمسك يده بقوة شديدة... وقف أمامه
ينظر له ريان پغضب خليك انت... انا اللي هصاحيه...وينظر إلى نجوى هي نايمه في أنهى اوضه يا عمتي
نجوى وهي تكتم ضحكاتها الاوضه اللي على الشمال هناك
ريان بغيظ ماشيوينظر إلى عاصم ويضرب يده على كتفه افطر انت افطر ارتاح
ويذهب إلى الغرفة التي بها حياة... وما أن اختفى عن انظارهم ضحكا الجميع... ويمسك عاصم يده پألم
يضحك مراد لاااا اوعي حد يقوله.... وينظر إلى عاصم ياااا اخير شوفت حد هياخد حقي منك
يحدفه عاصم بمعلقه... ويضحك الجميع...
وفي غرفة حياة... كانت نائمه بملابسها... فدخل ريان ووقف ينظر لها بغيظ
ريان بغيظ طبعا لازم تنامي.. مش سهرنا طول اليل مع عاصم باشا... بس انا هربيكي... وينظر حاوله فيجد ابريق ماء فيبتسم... ويرفعه.. ويشرب منه القليل... ثم يقوم... يسكب الابريق فوق رأسها... فتستيقظ حياة... و تصرخ....
حياة بصړيخ والله يا دنيا الكل ترفع عينيها... فتجد ريان يقف أمامها... وعلى وجهه ابتسامة
تقف حياة پغضب وضيق جزمة مين دي اللي امسحه وواجبات ايه ان شاء الله وتنظر له پغضب انت صدقت نفسك واللي ايه... لا يا شاطر مش روح الصفواني... روح دور ليك على واحده هامجيه جاهله
ريان ببرود ودور ليه ما انا لقيتها واتجوزتها... هو يعني في واحده هامجيه وجاهلة زيك
تقترب منه حياة پغضب وټضرب على صدره وهو يكتم ضحكاته ويبتعد عنها... وهي تقترب وتضربه
حياة پغضب هي مين اللي هامجيه وجاهله يا بتاع انت.. طب اطلع بره بقى اطلع ... احسن اوريك الهامجيه بجد... وعلم ليه الحاجب التاني
يمسك ريان يديها ويقربها منه كثيرا لتكون في ... وينظر إلى عينيها... التي هدأت وعادة إلى لونها... وشعر بدقات قلبها العالية
ريان بابتسامه وحب قولتي بقى ان انا محتاج مش كده بردوا ويقربها اكتر وهي متسلمه بين يديه...و يضمها برقة وحب ويغمض عينيه وهي هدأت بين ... ويغيبان في بعضهم قليل.... ثم يسمع صوة جده وهو ينادي عليه لمواعيد المجلس فيبتعد ويرفع وجهها بيده وينظر إليها.... ويبتسم بخبث حسابك تقيل عندي هعرف ازي اخده... وأولهم العلامة دي ويشير إلى حاجبه
يتركها ويذهب ثم يقف على باب الغرفه وينظر لها ثم يعود ويمسك وجهها سريعا... فتبرق عينيها پصدمه..
ريان بابتسامه تصدقي فعلا كنت محتاج ...ويغمز لها و ...
ويتركها ويذهب... تتبتسم حياة بخجل وتضع يديها على شفاتيها.... وتظل واقفه... إلى أن تسمع أصواتهم بالخارج... فتذهب مسرعة إلى النافذه... و تراهم وهم يرحلون... فتشعر بالخۏف والقلق... وتذهب مسرعه لتغير ملابسها...
متابعة القراءة