رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
مانعين احد من الدخول معه
وتقف هدى باكيه في أنس.. الذي يحاول أن يطمئنها ..رغم الخۏف الذي بداخله
..وريان يسير ذهبا واياب بقلق وخوفا أمام الغرفة... ويقف عبد الرحمن وحسين في حاله من الحزن والقلق... وبعد قليل جاء ابراهيم ممسكا بيد رضوان... فيسرع إليهم.. عاصم ومراد آخذين بيد جدهم... ويقترب رضوان من هدي... فتجري إلى باكيه.. ... وتنزل دموعه... خوفا وألما
رضوان بدموع هدي سامحيني يا بنتي سامحوني
يسمعه ريان فېصرخ ويقترب منه پغضب نسامحك انت يقف أمامه عاصم ومراد پغضب مانعين ايه من الاقتراب من جدهم وقبل أن يكمل حديثة تنظر له هدى پغضب
ينظر ريان إلى رضوان ويكتم غضبه حاضر يا ماما....
ويذهب مبتعد عنهم ويقف أمام شباك .. ويخبط كلتي يديه پغضب
وبعد قليل يخرج الطبيب من الغرف فيذهب إليه رضوان مسرعا
دكتور جميل باستغراب حج رضوان خير يا حج
رضوان بقلق وخوف ابني.. ابني يا دكتور جميل اللي جوه الغرفه دا يحيى ابني
جميل باستغراب ابنك... طب اهدي يا حج متقلقيش .. هو بخير اطمن لو حابب ادخل اطمن عليه بنفسك
رضوان بلهفه ايوه ادخل دخلني لابني
الدكتور لا يا جماعة ماينفعش تدخلوا كلكم.. اصبروا لما حالته تستقر ويطلع اوضة فوق...و ابقوا ادخله واحد واحد اطمنوا عليه
ريان بقلق يطلع فوق ليه ... انت مش بتقول انه كويس
الدكتور انا قولت كده عشان اطمن الحج رضوان ... لكن الحالة مش مستقرة . وفيه خطړ عليه ولازم يتحجز... احنا بعتنا للدكتورة روح جراحه القلب هتنزل حالا تشوفه لأنه محتاج عمليه
عن اذنكم
يذهب الطبيب... ويذهب ريان مبتعد عن الجميع مره اخرى وينظر من الشباك إلى السماء..پخوف شديد يدعو الله أن يحمي ابيه... وان لا يتركه
يذهب عبد الرحمن وحسين لتأمين المشفى
بعد بضعت دقائق كانت اتيه من بعيد... لترى المړيض الذي استدعوها من أجله.. . فرات إبراهيم وعاصم ومراد يقفون أمام الغرفة فدب الخۏف بقلبها ..وذهبت مسرع إليهم ... وما أن رائها إبراهيم
ابراهيم بقلق الحقينا يا دكتورة يلتفت ريان على صوة ابراهيم فيراها تقف أمام باب الغرفه وقبل أن يقترب
حياة پخوف جدي انت كويس... في ايه مالك
رضوان بحزن وقلق انا بخير يا بنتي... شوفي عمك يحيى وطمينني عليه
تنظر حياة إلى مكان ما يشير جدها فترى المړيض النائم على السرير فتنظر له پصدمة
حياة عمي يحيى
يحيى بتعب ايه اللي حصل انا فين
تقترب حياة من وجه بابتسامة انت في بلدك ووسط اهلك يا عمي
ينظر يحيى إلى وجهها بأستغراب ولكن بعد قليل يبتسم
يحيي بابتسامة حياة... انت حياة روح
حياة ايوه يا عمي انا حياة... حياة روح زي ما كلكم بتقوله.... حمدالله على سلامتك يا عمي ....بس ايه دا ما كنتش اعرف اني لدرجة دي وحشتك ومش قادر تصبر لما ارجع البيت وتسلم عليا... فتيجي بنفسك المستشفى عشان تشوفني...دا حب بقى
يضحك يحيى بتعب كبيرتي يا حياة وبقيتي حته من روح.. زي ما جدك دايما كان بيقول... ومش في الشكل بس في روحها كمان
يقف رضوان بجوار ابنه يحيى... يحيى سلامتك يا ولدي
ينظر يحيى إلى ابيه بدموع ويرفع يده
يحيى بدموع ابوي... اتوحشتك قوي... سامحني يا بوي... سامحني وارضى عليا
رضوان رأسه بدموع انت اللي تسامحني يا يحيى... سامحني ياولدي
حياة محاولة تهدئدتهم لاااا ... ماينفعش كده خالص .. احنا لازم نهدي... ممنوع اي انفعال. احسن هخرجك بره يا سي جدو
تنظر حياة إلى هدى الوقفة بهدوء.. رغم القلق ودموعها. وتتذكر وجهه الهادي الجميل
حياة بابتسامة مش هسمح بزيارة غير لطنط هدي.. قصدي ماما هدىوتقترب حياة من هدي وتمسح دموعها بيديها
هدى بابتسامه ودموع وحشتيني يا حياة... وحشتني كلمة ماما منك
حياة بدموع داخل عينها انتي اكتر يا ماما هدي
رضوان بابتسامة شوف البت... تقولنا نهدي ومننفاعلش... وتبكي هي يضحك
متابعة القراءة