رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


اللي بكاني
وأصور لك ضنى روحي.. وعزة نفسي ما نعاني
خاصمتك بيني وبين روحي.. وصالحتك وخاصمتك تاني
وأقول أ بعد يصعب علي روحي.. تطاوعني ليزيد حرماني
ح أفضل أحبك من غير ما أقولك..إيه اللي حير أفكاري
لحد قلبك ما يوم يدلك.. على هواي المداري
ولما يرحمني قلبك .. ويبان لعيني هواك
وتنادي ع اللي انشغل بك.. وروحي تسمع نداك
ارضى اشكي لك من حبي
وابقى احكي لك ع اللي في قلبي
وأقول لك ع اللي سهرني.. وأقول لك ع اللي بكاني
وأقول يا قلبي ليه تخبي ..وليه يا نفس منعاني
شعر ريان أن حياة تغني له... شعر انها تنظر على عينيه... دق قلبه. وما أن أنهت غنائها وسقف لها الجميع... راها تمسح دمعة هربت من عينيها... ظل وقف ينظر إليهم... وهم يطلبونها بالغناء مرة أخرى وكل منهم يطلب اغنية ما ...

فشعر بالغيرة هو لا يريدها أن تغني ل احد... لا يريد أن يسمعها غيره ... فذهب وأضاء ضوء الغرفة. واخرج ملابسه لكي يذهب إليهم ...أخذ ملابسه ووضعها على المكتب الذي بالغرفة... فلفت نظره احد الادرج مفتوح قليل ويظهر بداخله دفتر... يعرفه جيدا... فلقد راء أمه كثير وهي تكتب بيه قبل ۏفاتها
فتح الدرج سريعا... وأخرج الدفتر وفتحه... ودقه قلبه بقوة... انه هو الدفتر الخاص بأمه.. أخذه وذهب إلى السرير وجلس وبدأ بالقراءة في مذكرات أمه ...
كانت سميه تحكي بمذكراتها عن حياتها... منذ الليلة التي أخذها ابيها حامد... وذهب إلى صديقه رضوان لياخذها إلى القاهرة
ظل ريان يقرأ...عن طفولة أمه منذ أن تركت نجع الهلالية...وعلم أن جده رضوان هو من كان يسأل عنها ويحميها... وهو من كان يرسل لها مصاريفها الشهرية... فرغم انها تملك الكثير من الأموال... ف فايز رفض أن يرسل لها أموالا .. وقد هدد جدتها انها أن قامت بإبلاغ احد او الشكوى سوف ياخذ سمية ويعود بيها إلى نجع الهلالية ولن تراها مرة أخرى.... ولكن جده رضوان لم يتركها... وظل يرسل لها الأموال دون أن يعلم أحد
ظل ريان ساعات يقرأ في دفتر أمه.. الذي كتبت بيه كل شيء عن حياتها و يحيى ورضوان
أفق ريان من قرأت مذكرات أمه على صوة الهاتف... نظر إلى ساعته وجدها الثانية صباحا فامسك هاتفه ونظر له باستغراب عندما وجد المتصل هو الأستاذ عادل المحامي الذي يدير الشركات وأموال أمه هو من يتصل
ريان بقلق استاذ عادل خير حصل حاجة
استاذ عادل بضيق وخوف الحق

يا بشمهندس ريان...في شحنه خارجه دلوقتي من المصنع... وانا ماعنديش علم بيها... واللي اعرف فيها ايه...اكيد الشحنة دي مش سليمة
يقف ريان ويقترب من النافذة 
ريان بضيق مين اللي بيحمل الشحنة دي
استاذ عادل فرد الأمن اللي اتصل بيا في السر... بيقولي أن أنور ابن فايز وباهر ابنه موجودين مع العمال اللي بتحمل الشحنة
ينظر ريان من النافذة فيجد حياة جالسه هي وعاصم فقد... فامسك ستار الغرفة پغضب وغيرة
ريان پغضب ماشي يا استاذ عادل اهدي انت وانا هتصرف
يغلق ريان الهاتف... ثم يضغط على بعض الأرقام
ريان بضيق ايوه يا فندم...جالي معلومة أن فايز بيجهز لشحنه هتطلع الليلة 
القائد احنا كمان جيت لينا معلومات... ان في شحنة آثار هتتهرب
ريان وهنعمل ايه يا فندم... هنسيبهم
القائد لو تحركنا ومسكنا الشحنة... مش هوصل للرأس الكبيرة
ينظر ريان من النافذة إلى حياة الجالسة تتحدث مع عاصم پغضب
ريان بس احنا لو سيبنا الشحنة دي تطلع هنعقد وقت طويل على ما يفكروا يقومه بعملية تانية...
القائد ولو قبضنا عليها البج بوس هيقف شغل معهم وهنرجع لنقطة الصفر
يفكر ريان قليل وليه يا فندم ما نخليهم هما اللي يلغوا شحنة الليلة.. وساعتها هيبقى عاوزين على أقرب وقت يطلع فيه الشحنة مرة تانية وبوجودي في الشركة هيبقى لازم يدخلوني في شغلهم في أقرب فرصة وقتها هنعرف مين هو البوس الكبير ... 
القائد بتفكر في ايه يا ريان
ريان لجان على الطرق كلها تنزل.... هيوصل ليهم خبر ان الطريق مكهرب .. هيلغوا الشحنه...
القائد بابتسامه تمام يا حضرة الرائد...هكهرب الطريق ويصمت قليلانا دلوقتي اتاكدت اكتر أن اللي كانت هتخسر ضابط ممتاز لو ما رجعتش شغلك...تصبح على خير نام علشان تكون فايق في المجلس بكرا... والأيام الجاي ممنوع النوم لحد ما نقبض عليهم كلهم
ريان بابتسامه حاضر يا فندم
يغلق
 

تم نسخ الرابط