رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
لن تقبل أن يمس كبيرهم بسوء.... خاص لو كان هذا على يد كبير عائلة الصفوانيه.. الذين يعتبرهم أعداء لهم ..
وكان حامد قبل ۏفاته يعلم نية فايز واطماعه .. فا أوصى أن تكون كل ثروته واملاكه ل ابنته. وعندما عالم فايز ڠضب ڠضبا شديد... وحاول إخفاء الوصية.... ولكن رضوان استطع ان يظهرها ويرسلها.. في الخفاء لعائلة الهلالية ..فلم يستطيع الفايز أن يضع يده على الأملاك ....و لقد هدء قليل عندما علم أن حامد جعلوه وصى على ابنته... فحامد كان يعلم أن إعطاء فايز الوصاية ووضع يده مؤقت على الاملاك ستحمي ابنته إلى أن تكبر.. وتستطيع الوقف أمام فايز وأخذ حقها منه .... وافق فايز على الوصية بترحيب كبير أمام عائلة الهلالية...وأصبح هو حامي أموال ابنة أخية كما يقول عنها ...
وتمر سنوات وتكبر سمية و أصبحت في الصف الثاني الثانوي وتتقابل صدفه مع يحيى الذي كان في آخر سنه بكلية هندسة جامعة القاهرة.. وفي يوم ذهب صدفه مع صديقه أسامة للاطمئنان على جدته وابنة خالته سمية
فرفض رضوان
زواج يحيى من سميه ... وأمره بالابتعاد عنها ... ولم يكتفي رضوان بأبعادهم...
فلقد قام بتزوج يحيى زواج سريع من هدي ابنه أخته.... على أمل أن ينسى يحيى حبه ل سمية
واطع يحيى ابية وتزوج ابنة عمته ... وحاول أن ينسى حبه لسمية ..
وتزوج هدي ابنة عمته .التي تحبه كثيرا دون علمه .. واستطاعت هدى بطيبتها وحبها له أن تجد طريق لها لتدخل لقلبه...ولكن ظل داخل يحيى حب لسمية رغم محاولته نسيانها
ولكن وصل خبر هروب سمية وبحث فايز عنها... وعندما علم رضوان بحث هو أيضا عنها ليحميها.... فعلم بزواج يحيى من سمية....فلم يستطع فعل شيء غير أن يقوم بحمايتهم.... ومساعدتهم دون علمهم أو علم احد غير ابن اخته إبراهيم.. ذراع رضوان الأيمن
فاستطع إبراهيم أن يجد لهم... بيت في إحدى المحافظات الصغيرة. البعيدة عن القاهرة...و عن بلدتهم.. واستقرت سميه بها .... وعاد يحيى إلى نجع الصفوانيه .... بعد أن اطمئن على أمان سميه و انه لن يبحث أحد عنها في هذا المكان ...وكان رضوان و إبراهيم يوفرون الحماية لهم... ويبعدون رجال فايز عن مكانهم ..... فكانوا يبعثون لفايز ب معلومات كاذبه عن مكان
وبعد سنه...كان يحيى يعيش فيها حياته بين قنا و المحافظة الصغيرة التي تعيش فيها سميه...وبعد سنه من زواجهم أنجبت سميه ابنها ريان .. الحفيد الأول ل رضوان الذي فرح كثيرا عندما علمه بولادته ... وكان رضوان يذهب دائما مع إبراهيم في الخفاء... ليرى من على بعد سميه وهي تحمل حفيده
وتمر سنوات ظل فيها يحيى يذهب إلى زوجته وابنه الوحيد سرا ..وكان يحرص دائما أن يعدل بين زوجاته ... ولا يظلم وحدة منهم...ورغم أن هدي لم تنجب... لم ېجرحها يوم
فلقد زرع الله حبها هي أيضا في قلبه... ولم يعلم يوم كيف يستطيع قلبه
متابعة القراءة