رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


ريان يقربه من جده 
يحيى بابتسامة دا ريان يا بوي... و ينظر خلفه ويشير بيده إلى الشاب الآخر الواقف بجوار هدى وإبراهيم والهناك دا أنس ابني انا وهدي... وعندنا كمان بنت .. اسمها داليدا بس هي وقبل أن يكمل كلماته
رضوان متظاهر بشدة والڠضب ابراهيم قال لي انك راجع طالب السماح والحماية وبدك تعاود للنجع ولينا وبدك رضيا وحمايتي ليك ولولادك .. وانا موافق انكم تعاودا يبتسم الجميع فرحا... ولكن يكمل رضوان كلماته بس رجعوكم بشرط لو اتنفذ هقبلك انت ولادك بينا مره تانيه .... وترجع ولدي يحيى وهم احفادي ويحمل اسمي... واحميكم انا والصفوانيه كلتهم

يحيى بفرح يقترب من أبيه أمرني يا بوي اي شيء تطلبها هنفذها.. حتى لو طلبت اني نفسي تحت رجلك هموتها .. بس تأخذني في من تاني يا بوي...أمرك يا بوي قولي اللي بدك وانا هنفذ انا وولادي بدون اعتراض
رضوان ينظر إليهم بشده يحاول أن يرسمها بدقه ثم ينظر إلى إبراهيم
رضوان شيع هات الشيخ شاذلي المأذون يا ابراهيم ينظر له الجميع دون فهم... فينظر رضوان إلى ريان بتحدي عشان ريان هيكتب كتابه على حياة بنت عمه الليلة .... وقبل ما يشربوا بؤء ميه في البيت.... دا شرطي مشان ترجعوا وسطينا
يصمت الجميع پصدمه شديدة وينظرون إلى بعضهم البعض ... ولا يسمع بالغرفة سوأ صوة أنفاس غاضب تعلو.. وتحولت هذه الأنفاس إلى ضحكات عاليا.. وينظر الجميع اللي صاحبها
ريان پغضب واستهزاء انت بتهزر صح.... فكر أن احنا لعبه بتلعب بيهم... وينظر إلى يحيى يلا يا بابا نمشي انا قولتلك من الاول بلاش نجي هنا وانا هعرف اتصرف .. احنا غلطانين أن احنا دخلنا البيت دا مره تانية 
ويتحرك ريان ليخرج.. فيمسك يحيى يده 
يحيى برجاء اصبر يا ريان .. واسمع بس 
ريان پغضب شديد اسمع ايه.. عاوزني اسمع ايه يا بابا .... اسمع كلام الراجل العجوز الخرفان دا قال كلمته وهو يشير بيده إلى رضوان.. فشهق الجميع... پصدمه.. ووسعت الأعين.. ولم يفيقوا اللي على صوة.. صافعه قويه نزلت على خد ريان
يحيى پغضب وانفاس متقطعة أخرس يا قليل الادب... اللي بتقل أدبك عليه دا يبقى أبويه... اللي هملته من سنين مشان خاطرك عشان اربيك....بس انا معرفتش اربيك... معرفتش اربيك يا ريان.... انا معرفتش اربيك 
قال يحيى كلماته ووقع أرضا مغشي عليه.. ووقف ريان ورضوان مصډومين .. لم يستطيع أي منهما الحركة... وهم يرون يحيى وقع أرضا أمامهم دون حركه 
أنس پخوف إلى ابيه

بابا
هدى ونجوي ونجاة وفاطمة ېصرخون يحيى
يجري الجميع على يحيى الساقط أرضا وهم ېصرخون.. ويحاولون إفاقته ولكنه لا يفيق ولا يتحرك اقتربت ندى منه مسرعة . لمعاينته وقياس ضربات قلبه 
ندي بړعب تنظر إلى عاصم الحق يا عاصم أجرى خدوا المستشفى .. قلبه بيقف 
قام عاصم مسرعا يحاول حمل يحيى ... ولكنه لم يستطيع حمله وحيد .. فساعده أنس و مراد في حمل 
عاصم بصړيخ بسرعه يا مراد شغل العربية.. خالك مننا 
فاق ريان على صړخة عاصم وكلماته فجري إلى ابيه وأخذوا من بين ايديهم .. وحمله وحيدا وخرج مسرعا .. يسبقه مراد إلى السيارة ورائه عاصم وانس وعبد الرحمن وحسين وهدي
يتحرك إبراهيم ليخرج ورائهم ولكنه نظر إلى رضوان الوقف دون حركه ووجه مصفر فيجري إليه
ابراهيم پخوف خالي خالي 
يفيق رضوان على صوته وينظر إليه 
رضوان بړعب يحيى يحيى. ابني وين... ابني وين يا إبراهيم
كاد رضوان أن يقع أرضا ولكن يد ابراهيم كانت أسرع في امسكه وتجري نجوى ونجاة وفاطمة والبنات إليه .. وهم يبكينا خوفا عليه ويساعده ليجلس ... وذهبت سهيلة مسرعة إلى غرفته واحضرت الدواء وكوب من الماء واعطيتهم لجدها
إبراهيم اهدي يا خالي... يحيى هيبقى كويس هيبقى كويس متقلقيش... 
رضوان محاول النهوض خدني لولدي يا إبراهيم .. خدني المستشفى
ابراهيم حاضر يا خالي بس خد الدواء... مشان تصلب طولك
ياخذ رضوان دوائه ويساعده إبراهيم على النهوض... ويأخذه إلى السيارة .. وتحاول نجوى ونجاة الذهاب معهم ولكن إبراهيم منعهم.. وذهب مسرعا إلى المستشفى
وصلت سيارة مراد إلى المستشفى.. تتبعها سيارات أخرى ... وينزل ريان مسرعا حامل ابيه ويدخل إلى مستشفى قنا ېصرخ غاضب ....فيجري المسعفين ويضعون يحيى على سرير يذهبون بيه إلى غرفة الكشف
 

تم نسخ الرابط