رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
يا جدو
انس بابتسامه ريحي نفسك بابا اصلا مش في ... دا مش بيكره في حياته قد نوم ويكمل ضاحكا دا حتى بليل بيمشي وهو نايم... كل شويه القيه في الاوضه عندي ماعرفش دخل ازي ولقي اللي يخبطني على رأسي ويقولي مابتذكرش ليه...
يجلس يحيى على مقعد بابتسامة مش لازم اشوفك بتذاكر واللي بتلعب
سهيلة بابتسامه ماما كمان بتعمل كده مره واحده القيها فوق راسي
ملك بابتسامه وماما كمان
ندا بضحك وبابا وماما كمان
نجوى بضحك وبابا كان بيعمل فينا كده وتنظر لهدي فاكره يا هدى
هدى بضحك الا فاكره دا انا كنت بتخرع وكل شويه القى عمي فوق راسي
تخجل هدى ويضحك الجميع...
يضحك انس عاليا ايوه يا ست ماما... دا انتي بتحبيه من زمان بقى
احكي يا جدي كانوا بيعملوا ايه
تنظر حياة
إلى ريان الوقف بعيد... لا يشاركهم حديثهم... وتنظر هدى له أيضا
هدى وقف كده ليه يا ريان... تعال اقعد يا حبيبي
ريان بضيق انا تعبان وعاوز ارتاح..
ينظر له رضوان انا خليتهم يجهزوا ليك اوضة ابوك قبل ما تجوز... هتلقي فيها كل حاجات ابوك زمان...
ريان بضيق متشكر... بس هي فين
يذهب ريان مع نجوى...تفتح نجوى باب الغرفة
نجوى بابتسامه اتفضل يا حبيبي
يدخل ريان الغرفة متشكر يا عمتي
تقترب نجوى منه وتنظر له بحنان هو انا ممكن
ينظر ريان لها ويبتسم فيذهب .. بحب وحنان
تنظر له نجوى بحب الاوضة دي كانت لابوك قبل ما يتجوز.. فيها حاجات كتير تخصوا قبل ما يتجوز هدى ... جدك كان بيرفض حد يشيل منها حاجه كنا ننظفها من على الوش وبس .. النهاردة عرفت هو كان بيرفض نشيل حاجه منها عشان انت لما ترجع تلقيها
تخرج نجوى وتتركه وهو ينظر لها بعدم فهم.. ينظر إلى الغرفة فيجدها غرفة عاديه.. سرير ودولاب ومكتب.. وقف أمام الدولاب وفتح وجد ملابس ابيه القديمة مرتبه بداخله .. وقف أمام المكتب وفتح الإدراج.. وجد أوراق وكتب الخاصة بدراسة ابيه.. ووجد صندوق قديم... أخرجه وفتحه فوجد بداخله صورة لأمه وهي في المرحلة الثانوية..فامسكها ذهب إلى السرير ينظر إلى الصورة ...
هدى بابتسامه بتبصي على ايه
حياة بابتسامه ابدا . هو يا طنط ريان هيفضل نايم كده دا ما اكل واللي صلى العصر والمغرب والعشا هتأذن.. هو مش هيصلي
هدى بحزن ريان بعد اللي حصل ليه تغيرا... حتى عن ربنا وبطل يصلي.. ربنا يسامحه ويهديه.. وتضع يدها على وجهها وانتي أن شاء الله اللي هتساعديه يرجع لربنا ولنفسه ولينا... روحي ليه يا حياة.. واوعي تسبيه واللي تستسلمي.. رجعيه لنفسه وعائلته
بقلم_ولاءيحيي
تتدق حياة على باب الغرفة.. ولكن لا يجيب عليها . فتشعر بقلق فتفتح باب الغرفة.. وتدخل ولكنها لم تجد ريان.. وتسمع صوة مياه آتية من دورة المياه... فتقف تفكر قليل.. ثم تذهب وترجع ومعها مصلى وتقوم بفرشها على الأرض باتجاه .. وتلتفت لتخرج.. ولكنها ترى صورة سمية على السرير... فتقترب من وتمسك الصورة.. ولكنها تجد من يديها
ريان پغضب انتي ايه اللي دخلك هنا
تنظر حياة لريان تجده لا يرتدي غير بناطل.. وصدره ... فيدق قلبها.. ويحمر وجهها خجلا
حياة بارتباك ااانا كنت جي اشوفك وقولك تيجي تقعد معنا كلنا متجمعين تحت
يبتعد ريان عنها مش عاوز اقعد مع حد... انا مرتاح لوحدي
تنظر له حياة بحزن ما فيش حد وهو لوحده
ينظر لها ريان بضيق انا لوحدي... ومش محتاج حد.. ممكن بقى تطلعي بره
تنظر له حياة پغضب.. تجده يضع صورة سميه على المكتب وينظر لها بشوق...فتهدئ وتنظر له
حياة عارف يا ريان انت محتاج أية
ريان باستهزاء وهو انتي بقى عارفه انا محتاج ايه وينظر لها طيب ما تعرفيني انا محتاج ايه
حياة تنظر إلي عينيه بابتسامة
يضحك ريان بصوة عاليا وينظر لها
.
تقف حياة وتنظر له بثقه رغم تسارع دقات قلبها من قربه منها
حياة انت عارف ان مش دا قصدي.... أصل هو الكلمة الوحيدة اللي مش
متابعة القراءة