رواية ولاء الحزء الاول

جمع المعلومات اللي عرفها بالمستندات اللي تثبتها..... ونزل عشان يسلمها لرؤسائه... واول ما وصل كان المفروض.... يروح علي مبنى المخابرات عشان يسلم المعلومات.... بس هو راح على شقه مشتريها قريبه من مكان شغلوا... رح عشان يسيب شنطتها ويغير هدومه ..ويروح مقر شغلوا .... بقلم_ولاءيحيي
ينظر ابراهيم إلى رضوان ويبتلع ريقه بقلق ريان كان خاطب بت كان يعرفها في الجامعة ... وكان جوازهم فاضل عليه شهر.... كانوا بيجهزه الشقة دي عشان يتجوزه فيها
ريان اول ما دخل الشقة سمع صوت طالع من اوضة نوم .... فدخل يشوف مين فيها ...فلقي البت اللي كان خطبها مع واحد ضابط صاحبه .. ف عليهم وفضل في صاحبه لما كان ه. ... بس البت لحقتهو قبل ما ېموت ..وخبطت ريان على راسه ف وقع مغمى عليه.... و قبل ما يهربوا الواد اللي كان معها .... اخد الشنطة اللي فيها اللي لاب توب و اللي المعلومات اللي جمعها ريان عشان يسلمها....والبنت رحت قدمت بلاغ واتهمت فيه ريان انه .... فتقبض عليه.... پتهمة الخېانة... و. أنثى ... و ريان معرفش يثبت الحقيقة... ومحدش صدقو.... لأن ابو البت دي رجال كبير في البلد.... وقدر يخفي الحقيقه وريان فضل 4شهور محپوس... وبيتحقق معه.... بس يحيى وظابط صاحب ريان اسمه حازم كان بيساعدوا ... وكنت انا بساعدهم من بعيد ..... قدرنا نثبت كدب البت...وتزوير التقرير اللي كانت قدمتها اللي بيقول ان ريان ..... وحازم فضل ورا الواد زميله اللي سرق المعلومات ..... لحد ما اثبت الحقيقة واتقبض على الواد وهو بيبيع المعلومات اللي سرقها من ريان ... والواد اعترف بلحقيقه كلها...وريان اخد برائه...بس ابو البت معجبوش الڤضيحة اللي عملها ريان لبناته... و طلب منه يتجوزها وريان رفض... ففضل وراء المسؤلين عشان ريان ميرجعش شغله.. فأخذوا قرر أن ريان لازم يتعاقب لتقصيره في شغله... وتعريضه معلومات تخص الدولة لتسريب...وترفد وفضل يحاربه ويسؤ سمعته... ومن وقتها حاله ريان اتغير.... واتحول لشخص تاني... يحيى حاول كتير انه يرجعوا عن الطريق اللي مشى فيه ويخليه يشتغل معه في الشركة ... بس ريان غضبه وحس بظلم بقى .... من نفسه ومن البنات اللي يعتبرهم كلهم زي خطيبته وصاحبه خائنين... ابو البت ماكفهوش اللي عمله في ريان هو اللي سهل لمنافسين يحيى في السوق انهم يوقعه عشان يشهر افلاسه 

بقلم_ولاءيحيي
كان رضوان يستمع إلى إبراهيم ووجه كله ڠضب...
صمت ابراهيم ونظرات رضوان تتفحصوا... وشعر أن هناك أمرا أكبر 
رضوان وايه اللي حصل جديد... وخلك تقرر تحكي . ما انت خبيت عني الفترة الفاتت كلها... وكنت كل ما أسألك عنهم تقولي كله تمام

ومستقرين.... ايه المصېبة اللي حصلت أكبر من كل اللي حكيتوا دا يا ولد اختي ....
ينظر إبراهيم للخاله بقلق وخوف ريان الڠضب والكره خاله عاوز يأخذ حقه و من الكل..... فبقي يسأل ويستفسر عن أمه ونجع الهلالية .... واقدر يوصل للمحامي اللي بيدير الأملاك ... وراح ليه مكتبة في مصر ... وعارفوا باسمه الحقيقة... والمحامي ما صدق أن الشخص اللي بيدور عليه من سنين وقف قدمه... وبعد ما ريان قدم كل الأوراق اللي تثبت انه ابن سميه ووارثها... المحامي حكي ليه كل حاجه... وعرفوا أن سميه كتبت ليه املاكها كلها قبل ما ... وأنه بيديرها ليه بناء عن طلبها... وان سميه فهمته قبل ما أن ريان في مدرسة داخلي في بلاد بره... وأنه هيرجع يستلم املاكه لما يبلغ السن القانوني. وأنه كان بيدور عليه ومستنيه يرجع عشان يستلم املاكه من سنين... وعارفوا أن فايز لما ريان مظهرتش... رافع قضيه بيطلب فيها إثبات ... عشان يحط ايده على الأملاك....ريان خرج من عند المحامي رح ليحيى وواجهوا بالقالوا المحامي .... بس يحيى قالوا انه ميعرفش حاجه عن وصية سميه.... بس ريان صمم أنه يجي البلد يواجه فايز والهلالية ويستلم وراثه ويقف قدم الكل ويأخذ حق أمه .. ويحيى مقدرش يمنعه... وقالوا انه مش هيسيب يجي النجع لوحده...وقرروا انهم هيرجعوا كلهم البلد بس يحيى قدر يقنع ريان انه مش هيقدر يواجه فايز والهلالية لوحدهم ...وأنهم اول ما يعرفوا هو مين وجي ليه وقالوا إنهم