رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
في النجع ساعة واحده .... يحيى لازم يأخذ ابنه ويسيب البلد ومايرجعش هنا واصل... فايز هيولع البلد كلتها.. والحروب هتولع بينا وبينهم ... يحيي لازم يبعد عن هنا ونخفيهم عن عيونهم ....ولازم نخمد الڼار قبل ما تشعل في الكل
إبراهيم بقلق وصدمه نخفيهم كيف يا خالي... طيب سميه كانت ست وعرفني نخبيها ونقفل عليها .. لكن يحيى وريان كيف هنحبسهم في بيت زي سميه... يحيى اكيد هيشتغل .. وريان هيدخل مدارس واللي هيقعد من غير علام
يمسك رضوان
المظروف الذي وضعه أمام إبراهيم ويخرج منه بعض الأوراق
إبراهيم پصدمه وووووه.... هيعيشوا بورق مزور
رضوان پغضب مزور كيف... الورق كلتها سليم قدمك
إبراهيم بعدم فهم انا مش فاهم حاجة يا خال كيف سليمة .. وهي بأسمى تأنيه
رضوان لا باسميهم... ويتنهد بحزن ..يحيى لما تولد أبوي كان بيقراء سورة مريم يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيا 12 وحنانا من لدنا وزكاة وكان تقيا 13 وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا 14 وسلام عليه يوم ولد ېموت ويوم يبعث حيا وهو بيقراء في الايه روح ولدت وسمع صوت بكى يحيى... فحلف يمين أن لازم يسميه يحيى.. ورح بنفسه مكتب الصحه وطلع شهادة ميلاد باسم يحيى ورجع وهو فرحان ...بس وقتها روح زعلت... لأني كانت متفق معها لو خلفنا ولد هنسميه محمد علي اسم اخوها اللي ماټ... وانا كنت وعدتها .... ف تاني يوم انا رحت مكتب الصحة عشان طلع شهادة تانيه واسجله باسم محمد.. مهو ايام زمان كان الواحد ممكن يطلع شهادة واتنين وعشره ومحدش بيعترض ..بس اول ما وصلت الصحة بقيت وقف محتار.... خاېف من زعل ابوي وغضبه لما يعرف اني غيرت الاسم وطلعت شهادة باسم محمد....و ماكنش هان عليا كمان زعل روح ..وقتها خالك عبد الفتاح ابن عوف .... كان موظف الصحة ... شافني وقف محتار فاخدني مكتبه وقعدت معه وحكيت ليه الحيرة اللي انا فيها .. ف ضحك وقال... اطلع شهاده باسم مراكب محمد يحيى زي الشيخ محمد رفعت كده.. ومزعلش ابوي واللي روح مرتي .... انا فرحت وعجبني الحل دا... وطلعت الشهادة باسم محمد يحيى رضوان حجاج الصفواني .. ورجعت البيت لروح اديتها الشهادة شافتها فرحت وقعدت تضحك... وقالت اني كده الواد هيلخبط .... ومش هيبقى عارف هو اسمه يحيى واللي محمد... وقالتي كفاية اني فكرت فيها وحبيت ارضيها ...و إنها ما يهون عليها تزعل ابوي... وان ابنها بقى اسمه يحيى وشهادة ميلاده اللي طلعها ابوي ... وأنها هتحافظ بشهادته التانيه ذكرى اني رضيتها ونفذت وعدي ليها .. وشالت الشهادة في درج وانا نسيت...ويوم لما عرفت ان سميه خلفت واتولد ريان .. قعدت اتفرج على البوم اللي روح كانت محتفظة بيه...وطلعت صور يحيى وهو صغير... فلقيت الشهادة وسط الصور... وجيت الفكره في راسي... وقولت أعملها احتياطي يمكن احتاجه لو حصل شيء.... و بعت ل خالك عبد الفتاح يجي وفهمت الحكاية كلتها و عطيته الشهادة قولت له يطلع بطاقة باسم محمد يحيى رضوان ... و عطيته كل شهادة الجامعة اللي أخذها يحيى.... فا عبد الفتاح أخذهم وسافر على مصر ... يطلعهم من مصلحة السجلات هناك... وكان الموظف اللي هناك معرفه لهو .. وعبد الفتاح فهمه انهم في الجامعه غلطوا في الاسم بشهادات ونسوا يكتبه محمد... فضاف هو اسم محمد علي البطاقه وشالوا اسم الصفواني وبعدها عبد الفتاح خذ البطاقة وطلع على مكتب الصحة....وطلع شهادة ميلاد تانيه باسم ريان محمد يحيى رضوان.. فهمت بقى
رضوان يتنهد ماخبرش ... كنت قلقان يحصل شيء غير اللي ب راسنا ...ودا اللي حوصل.... ودلوقتي للي ورق دا هو للي رح يستعملها يحيى وريان ..مشان ما حد يوصلهم....وينظر
له بتأكيد انت تفهم يحيى انك انت اللي عملت الورق دا ... عشان يستخدمه لو فايز وصل للحقيقة.. وانك عملته لأنك ماكنت عارف كيف هيكون رد فعلى لما اعرف
متابعة القراءة