رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
وعيش معه
ينظر لها ريان بس بابا مش عايش معنا على طول... بيجي كل 15يوم بس
سمية بابتسامة بس عايش في قلوبنا على طول.. واللي انت لما بابا بيسافر بتبطل تحبه
ريان لا انا بحبه اووووي اووووي وبيوحشني....وبزعل لما بيمشي ويسبنا.. وانت كمان بتزعلي وټعيطي وبسمعك وانتي بتدعي ربنا في الصلاة انه يرجع لينا بسرعةينظر ريان لها ماما هو ليه ام ابراهيم جارتنا بتدعي على عمو خيري جوزها ... انه يروح وميرجعش...
تبرق سمية عينيها انت عرفت منين انها بتدعي عليه
ريان وانا راجع من المدرسة عم خيري فتح الباب وكان نزل وسمعتها... كانت بتقوله كان يوم اسود يوم ما اتجوزتك...يارب يروح وميرجعش... هم مش بيحبه بعض زيك انتي وبابا
ريان بحزن أطفال انا والله ما كنت بتسمع... هي اللي صوتها كان عالي...وكلام دخل جوه وداني لوحده... انا ماقلتش له يدخل
تضحك سمية
سمية برده يا حبيبي لما الكلام يدخل جوه ودنك لوحده.... عيب ننقل ونقوله لحد حتى لماما... عشان دي أسرار ناس
ريان بابتسامه أسرار ازي دا كل الناس الكلام دخل ودنهم لوحده... عشان صوت ام ابراهيم عالي اوي
تضحك سمية عاليا وتزغزغ ابنها يا واد بطل لماضة واسمع الكلام.. وتأخذ في وتنظر له هو انا مش عارفه ليه ام ابراهيم قالت كده ... بس اللي اعرف يا ريان أن انا بحب بابا اوي وهو بيحبني... وعشان كده وهو بعيد بدعي له.. وعارفه أن هو كمان بيدعي لينا... ما اللي بيحب حد بيدعلوا
تضحك سمية رأسه يبقى تجوز واحده تحبها وهي بتحبك...
ينظر لها ريان بابتسامه حاضر يا ماما انا عمري ما هتجوز غير واحده بحبها
سمية بطصنع الجدية وعد
ريان بجديه وعد
باك
يعود ريان من ذكرياته فينظر إلى المأذون بضيق وحزن... فيقف ويتحرك ليخرج من الغرفة
يحيي بقلق رايح فين يا ريان
ريان بضيق هقف بره اشم هواء على ما تخلصوا اللي بتكتبوه
ويخرج ريان بحزن وضيق ... ويتركهم.
الشيخ شاذلي باستغراب هي الدكتورة حياة اسمها الحقيقي روح
شاذلي حاضر يا حج ابراهيم
تقترب هدى من انس وبصوة منخفض روح يا أنس شوف اخوك وحاول تهديه شويه
انس بصوة منخفض أهديه أزي بس يا ماما... هو اللي حصل دا بسيط دا يجنن اي حد ..في واحد يتجوز بالأمر وخلال ساعتين ومن واحده ميعرفهاش واللي يعرف حاجه عنها واللي شافها قبل كده
هدى طب ياريت يشوفها... دي ما شاء الله أدب وأخلاق وجمال .. ولو لف الدنيا كلها مش هيلقي زيها ...ربنا يهديك يا ريان... روح يابني شوف اخوك احسن يخرج بره المستشفى تبقى مصېبة
يخرج انس مسرعا يبحث عن ريان
ونذهب معنا إلى مكان آخر.. إلي نجع الهلالية و بيت فايز الهلالي
يدخل فريد الصفواني إلى البيت الذي يخرج
منه صوة غناء وموسيقاه عاليا.. ويجد ابنته شوق ترقص وتتمايل أمام كاميرا المتصلة بشاشة التلفزيون.... يذهب فريد ويطفا الغناء ويقترب من ابنته غاضب
فريد پغضب ايه اللي بتهببيه دا يا مقصوفه الرقبة يمسكها من ذراعيها بقوة
شوق بصړيخ ماااامتي... الحقيني يا مامتي
فريد پغضب بتنادي على امك... طب انا هكسر دماغك انتي وامك
تأتي سلوي من خلفهم
سلوي بضيق بتقول ايه يا فريد...تكسر دماغ مين
ينظر لها فريد بضيق تعالى يا هانم...شوفي بنتك المحترمة... واخرت مروحها مع بنت اخوكي تزور الهانم
وقفه ترقص قدم الكاميرا.. شوفي بقى بتبعتها لمين
تجري شوق إلى امها مش ببعاتها لحد... انا بصور نفسي واتفرج على الشاشة... زي اللي يطلعوا في التلفزيون
فريد پغضب تطلع في التلفزيون . طب ما تفلحي وتذاكري وخدي الثانوية العامة وطلعي في التلفزيون زي الأوائل ... بدل ما انتي بقالك 4سنين عماله تسقطي.. كدك القرف
سلوي بضيق في ايه يا فريد مالك جي بدري وداخل علينا بزعابيبك... وتنظر إلى ابنتها روح يا شوق على اوضتك
شوق حاضر يا مامتي.. وتذهب إلى الشاشة لإخذ
متابعة القراءة