رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
عن اذنكم
كان ريان يقف في النافذة غاضب... سمع صوة باب الغرفة يفتح... وحياة تخرج فالټفت ونظر إليها...ولكنها لم تعيره اهتمام وتركته ورحلت....فقور يديه غيظ وڠضب وذهب ورائها
ريان پغضب برافو... وقفت حياة عند سماع صوته... واغمضت عينيها لثواني معدودة... والټفت إليها وهي ترسم على وجهه القوه برافو يا دكتورة عرفتي تلعبي عليه
ترفع حياة حاجبها باستغراب العب عليك! وتبتسم باستهزاء هو ااانا اللي
جيت وقولت ليك أعجب بيا... واللي انا اللي قولت لك أجرى ورايا واعترف بحبك ...
يضحك ريان ضحكه عالية يداري بيها ضيقه وغضبه
ترسم حياة ابتسامة على وجهه كويس طمنتني احسن كنت قلقانه تكون حبيتني فعلا .. ولما تنتهي المشكلة ونتطلق تزعل
يصدم ريان من كلمتها وينظر لها پغضب نطلق.... ومين قالك اني هطلق... انا مش تحت امركم... انا مش هطلق هسيبك كده متعلقة
تنظر له حياة يبقى هخلعك... وتبقى ريان المخلوع... والعيال في النجع يزفوك ويقوله اللي مخلوع اهو.
يبرق ريان عينيه پغضب شديد.... تشعر حياة بالخۏف... فتلتفت وترحل من أمامه سريعا... وتدلف إلى مكتبها وتغلق الباب وتقف تتنفس... وما أن هدئت وتذكرت وجهه ريان عند سماعة كلمتها... ضحكت... وشعرت بالفرحة انه يرفض أن يطلقها
بهذه الكلمات كان ريان يحدث نفسه
بعد قليل كان يحيى يخرج من غرفته...ليذهب لغرفة العمليات... وكان جميع أفراد أسرته يسيرون معه... وهم يشعرون بالخۏف... وما أن دلفه يحيى إلى الغرفة... جلس رضوان حزين... كان صامت يدعو الحل.. والجميع يجتمعون حوله
فليس هذا الرجل الذي يبكي أمامه... هو من رائه من 20 عام... فالرجل الذي أمامه ليس قاسې بل قلب. فالكل يجتمع حوله ... يحبه ويحترمه... فلماذا كان قاسې معي ..
بقلم_ولاءيحيي
ونذهب إلى بيت الهلالي... كان باهر جالس وبيده فنجان من القهوة وجريدة...
يخرج فايز من غرفته وهو يتحدث بالهاتف
فايز يباشا احنا لينا حق... ولازم يرجع... دا شرفنا واسم الهلالية ...ورضوان لعب
بينا من سنين... وفهم الكل انه ميعرفش مكان ابنه... و متبرى منه... وهو اصلا بيحميه.... ودلوقتي ابنه راجع ودخل البلد... والحكومة بتحمية...لا وجيب ابنه اللي جب لينا العاړ وعاوز يأخذ فلوس وأملاك الهلالية ويصمت قليل ثم يكمل بص يا باشا الانتخابات قربت... وانت عارف مين اللي وقف جمبك ويشتري ليك الأصوات ويضبط ليك الصناديق... وما فيش حد بينزل قصدك بتتعمل له دعاية زي اللي بتتعمل ليك... وكل دا عشان تحموا مصالحي اللي فيها مصلحتكم... واللي تربكها على رأس الكل يصمت قليل تمام يا باشا.. يبقى تبلغهم أن المجلس العرفي بكرا.... وتقفوا معايا.. واللي اطلبه يتنفذ... مع السلامة يا باشا
باهر بابتسامه كل الأخبار اللي جمعنا عنده بتقول ان كل اللي يهمه الفلوس عشان يسهر ويشرب... دا مرجعش يدور على ورث أمه اللي بالمليارات...طول ما ابوه كا ن معه فلوس ومغطي طلبته... وأول ما ابوه فلس... جي يدور على اللي ليه
فايز بابتسامه واحنا مش هنحرمه ونديله اللي عاوزه يسهر ويسكر ونجبلوا بنات كمان
باهر بضحك لا حاسب يا جدي دا هيبقى جوز سهر... وانت عارفه مجنونه وبتغير.. احنا نستلم منه الأدارسة والفلوس... وسلموا لسهر هي هتقوم بالواجب
ينظر له فايز بمناسبة اختك... انا كلمتها عشان ترجع من عند امك... و فهمتها واللي هتيجي تقلب الترابيز
باهر هي في أول كانت هتقلب التربيزا.. بس اول ما بعتلها صورة الواد وافقت وجي النهاردة
فايز كويس... امال ابوك فين
باهر مارجعش من إمبارح
فايز بضيق طبعا زمانه عند واحده رقاصه من أيهم...
ونرجع إلى المشفى
متابعة القراءة