رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
ان ريان اللي مقطع السمكة وديلها يتجوز.... لا وايه يتجوز واحده لا شافها واللي يعرفها... طب على الأقل كنت سمعت كلام جدك ورحت شوفتها قبل كتب الكتاب
ريان پغضب اشوف ايه هي دي حد يفكر يشوفه...
تبرق حياة التي كانت تسمع كلماتهم عينها پغضب
انس بابتسامه ليه يابني... دي تلقيها حلوه... بصراحة انا ما شوفت فيهم لحد دلوقتي حد وحش... حتى واحنا في البيت.. كان كل الستات والبنات الموجودين حلوين... دا كان فيهم حتت بنت يالهووووي صاروخ... ويرفع يديه لسماء يارب ما تكون مراتك يارب
يضحك ريان ېخرب عقلك لحقت تشوف ازي دا احنا مقعدناش هناك.... واطمن اكيد مش هي..
ريان بضيق ايوه عارفها تبرق حياة عينيها أكثر ويدق قلبها بسرعة شوفتها زمان لما جيت مع بابا كانت منعكشه وشها ولبسها كله طين و همجية
انس بضحك يابني الكلام دا من اكتر من 20سنه كانت عيلة زمانها تغيرت وبقيت انسه جميله
ريان پغضب حتى لو طلعت أجمل واحده في العالم.... عمري ما كنت افكر اتجوزها... ولو آخر واحده
تقف حياة پغضب وضيق. وتسير من جوارهم... فيرفع ريان عينيه يراها وعي تخرج... فيقوم مسرعا ورائها
انس باستغراب ريان رايح فين انت يابني
ريان بابتسامة وإعجاب ازيك يا دكتورة... ويدخل إلى المصعد ويغلق الباب وينظر لها بابتسامه انا كنت بدور عليكي... بس بصراحه ماعرفش اسأل حد عنك اصلي هسأل اقولهم مين ماعرفش اسمك... وماكناش ينفع اقولهم انا عاوز أجمل دكتورة شوفتها في حياتي..
تنظر له حياة پصدمه وهي تسمع كلمات الغزال والإعجاب منه...
ريان بإعجاب ممكن نتعرف يرفع يديه لها انا مهندس ريان... مهندس إلكترونيات واجهزه طبيه...
ترفع حياة يديها وتضعها بيده روح.... دكتوره روح دكتورة جراحه وقلب
ريان بابتسامه وانا محتاج تكشفي عليا... اصل قلبي كل ما بشوفك بيدق جامد اوي ويبقى عاوز يخرج من صدري
يحمر وجهه حياة خجلنا وتنظر لهو وتبتسم
حياة بابتسامه ودا حصل ما كل واحده بتشوفها
ريان بابتسامه تصدقينني لو قولتلك انه اول مره يحصل فيا كده... انا عمري ما جريت ورا بنت... عشان اكلمها... هم اللي يحاولوا يكلموني... حتى المرة الوحيدة اللي فكرت قلبي دق لواحدة.... .لما شوفتك عرفت انه عمره ما دق لحد اللي لما شافك انت ... انا عارف إن كلامي ممكن ما يتصدق... بس انا عمري ما كذبت وخصوصا في مشاعري...ينظر لها بأعجاب شديد ما تد لنفسك فرصة تعرفيني.. يمكن قلبك يدق مع قلبي
يفتح باب المصاعد وتخرج حياة.. وما أن أعطت ظهرها لريان تنهدت بحب وابتسمت
حياة لنفسها بابتسامه طيب يا ريان انا هوريك
كان ريان يقف أمام المصاعد ينظر ل حياة وهي تسير... وما أن اختفت عن عينيه
ريان بابتسامه هنفذ وعدي يا ماما وهتجوز اللي خطفت قلبي.. روح ويتنهد بحب روح ريان
وما أن أنهى كلماته ... وجد من يكتم أنفاسه ويسحبه لداخل المصاعد
انتظروا لنعرف ماذا حدث لريان وبماذا تفكر حياة ولماذا قالت ل ريان أن اسمها روح ولم تقل حياة . ولما رضوان أراد أن يزوجهم
البارت الخامس
ما إن دخل ريان إلى المصاعد
حازم پخوف اهدي يابني انا حازم حازم
يهدئ ريان وينظر إلى صديقه حازم بغيظ
ريان عن ابو شكلك يا أخي ايه ياض الغباء دا يعني لو كنت دلوقتي...انت ايه اللي جابك هنا.. مش خاېف حد يشوفك
يخلص حازم من يد ريان
حازم ما يشوفوني.... انا مأمن نفسي... محسوبك صالح عامل من عمال البناء في المبنى الغربي للبلد ....وبعدين كان لازم اجيلك ..القيادة عمله تتصل بيك وسيدتك مبتردش... فقائد بعتني اشوف مابترديش ليه....ونعرف ايه اللي حصل...
يبحث ريان عن الهاتف في ملابسه فلم يجدوا ويتذكر أن هنالك شيء سقط من يديه في بيت رضوان الصفواني عندما سقط ابيه
ريان تقريبا التلفون وقع مني في بيت الصفواني
حازم پصدمه
متابعة القراءة