رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
ياخبر اسود...دا القيادة اتصلت بيك فوق اللي 100مره...ورقم بيظهر جهة أمنية... لو حد لقى التلفون هتتكشف
ريان اطمن حتى لو لقه تلفوني ماحدش يقدر يفتحه أو يشوف مين بيتصل بيا غيري ....هم يسمعوا الرنة بس
حازم وافرض حد سرقه وباعه....
بقلم_ولاءيحيي
يقور ريان يديه بغيظ ... فيرفع حازم يده ليحمي وجهه...
ريان بغيظ بقولك وقع في بيت الصفواني ... مين هناك هيسرق تلفون
حازم بابتسامه خلاص يا عم اسفين... المهم طمني عملت ايه.... وليه جيتوا المستشفى
ريان بابا تعب... ولازم يعمل عمليه دعامة في القلب
ينظر له ريان بضيق الخطة ماشيه زي ما خططنا...الدور على رضوان ام نشوف هيعمل مجلس عرفي زي ما القائد قال واللي ناوي يعمل ايه... انا مش عارف ليه القيادة صممت اني ألجأ ليه
حازم بابتسامه علشان يتعمل المجلس العرفي... وفايز يجيب كل الناس الكبيرة اللي تساعدوا... علشان يشوفك ويعرفه رجوعك...ويحاوله يتوصلوا معك بما انك هتكون المسؤول عن الفلوس والشركات
ريان وافرضوا رضوان لجأ لطريقه تأنيه غير المجلس
حازم بابتسامه لا اطمن... القيادة عارفه ان جدك راجل حكيم وهيتصرف بعقل ويحاول يمنع أن ترجع بين العائلتين... ودا اللي عمله.... جدك كلم المأمور والمحافظ من قبل ما توصلوا النجع... واتفق معهم يجمعوا الكل لمجلس العرف... و المأمور بعت قوة كبيرة حمايه ليكم لحد ما المجلس يتعمل.... دا غير الحماية اللي ووفرها جدك ليكم... ايه دا يابني دا جدك طلع جيش لوحده... دول خلي المستشفى حصن ماحدش يعرف يدخلوا... دا انا بكل التدريب ودورات اللي وخدنها... دخلت بالعافية
حازم ايوه... كلموا قبل ما توصله بساعه..
ريان يعني كان موافق برجعنا ... طب ليه صمم على كتب الكتابويكمل پغضب لدرجة دي كان واثق ان احنا هنفذ اللي يطلبه... واستغل الفرصة علشان يجوز حفيدته
حازم بعدم فهم حفيدة مين وكتب كتاب ايه
يفوق ريان هاااا... متشغلش بالك المهم... في اخبار عن فايز
حازم عرف انك رجعت البلد وراجع في الطريق...
وعرف أن جدك طلب مجلس عرفي... وبدأ يكلم الناس الكبيرة اللي تساعدوا... بس ادي أوامر لرجالته انهم يجيبوك... وهم دلوقتي بيحوطوا المستشفى..
ريان بقلق يعني بابا وماما وانس في خطړ
حازم يابني بقولك جدك حاول المستشفى لحصن... وابوك اصلا مش هيفضل هنا... لما جيت اشوفك وانا بجمع الأخبار عرفت انهم بيجهزوا ينقلوا المستشفى اللي خاصة بجدك هي لسه مشتغلتش فامش هيكون فيها غير ابوك وتأمينها هيبقى سهل ...المهم انا همشي وانت لازم تجيب تلفونك من البيت ... علشان نعرف نتابعك اول بأول
ريان قشطه يا معلم
حازم ربنا معك يا شقيق
يضغط على زرا المصاعد فيفتح ويخرج حازم سريعا...
ويأخذ ريان المصاعد إلى أعلى ليذهب لغرفة ابيه... وما أن فتح الباب ...وجد أمامه ابراهيم وعاصم.... ويظهر على وجوههم القلق
ريان بقلق خير يا عمي... حصل حاجة.... بابا كويس
ابراهيم كويس يابني متقلقش هو راح مستشفى تانية ومعه هدى واخوك انس ... روح انت كمان مع عاصم وينظر إلى عاصم خد ابن خالك يا عاصم والرجالة هتبقي وراكم... وخدوا بالكم
عاصم بجدية حاضر يا بابا
يدخل عاصم إلى المصاعد مع ريان... وما أن وصلوا للطابق الأرضي... خرج عاصم من المصاعد... ولكن لم يجيد ريان بجواره فنظرا خلفه وجده وقف داخل المصاعد لا يتحرك
عاصم باستغراب وقف ليه يلا انزل... خلينا نمشي
يضغط ريان على إزرة المصاعد. استناني هنا هجيب حاجه وراجع لك ...
قبل أن يعترض عاصم أو يمنعوا أغلق باب المصاعد وذهب ريان إلى أعلى مرة أخرى
كانت حياة وقفه تسلم الطبيب المناوب تقرير الحالات...
ريان دكتورة روح
التفتت حياة فا رائته قادم نحوها فذهبت إليه
حياة باستغراب بشمهندس ريان هو حضرتك مرحتش معهم المستشفى التانيه
ريان بابتسامه ما كنش ينفع اروح من غير ما اعرف هشوفك تاني ازي
تبتسم حياة هتشوفني بكرا ان شاء الله في المستشفى الجديدة... ما انا اللي هعمل العملية
ريان بابتسامه يا نهار انتي عاوزني استنى لبكرا عشان اشوفك... ماينفعش طبعا كتير جدا ماقدرش.. واللي انتي عاوزه بدل ما تلقى مريض واحد تلقيهم اتنين... أهون عليكي
يحمر وجهه حياة خجلا وتنظر له وتبتسم اممممم...
متابعة القراءة