رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


من بين ضحكته لي الجميع فا يرى ابراهيم سارح الذهن لا يشاركهم حديثهم وضحكتهم.... واللي يأكل طعامه 
رضوان بقلق مالك يا ابراهيم 
ينظر الجميع إلى إبراهيم ويلحظون شروده وصمته 
ابراهيم بانتباه نعم يا حاج 
ينظر رضوان إلى وجه ويصمت قليل ثم يقف
رضوان خلص واكل وتعال علي المكتب انت وعبد الرحمن وحسين 
تنظر نجوى لأبيها انت لسه مااكلتش يا بابا فطارك زي ما هو 
ينظر رضوان إلى ابنته بحب ويضع يده علي وجها بحنان
رضوان اكلت الحمد الله يا نجوى هاتيلنا انتي القهوة علي المكتب

ويغادر رضوان المائدة ويقف الثلاثة رجال وينظر حسين وعبد الرحمن إلى إبراهيم بقلق فيحرك رأسه لهم ويذهب وراء خاله.... يشعر عبد الرحمن وحسين أن هنالك أمرا كبيره ومشكلة في الطريق إليهم.... فيذهبون جميعا إلى غرفة المكتب ... ويقرعون الباب فيسمح لهم رضوان بدخول.... و بعد دخولهم بثواني يقترب عبد الرحمن من الباب ويقوم بإغلاقه جيدا لكي لا يسمعهم أحد
كانت نجوى وقفه بقلق تنظر إلى غرفت المكتب ورأت وجه أخيها وهو يغلق الباب....تقترب منها نجاة وفاطمة فتنظر لهم وتتنهد يخوف
نجوى شكل في موضوع كبير.... ابراهيم امبارح جاله تلفون ومن ساعتها وهو قلقان و صاحي طول اليل عينه مغمضتش دقيقة ومرضيتش يقولي فيه ايه 
فاطمه بقلق ربنا يسترها
يميل مراد إلى عاصم وهو ينظر إلى أمه وخالته
مراد شكل يوم الجمعة اڼضرب وجدك ها يفركش اللمة بدري بدري... وكل واحد هيطلع لبيته...قشطه كده انا اقدر الحق اصحابي وروح اسهر معهم دول طالعين على القاهرة
عاصم بابتسامة وتريقه و انت فاكر أن جدك هسيبك تخرج من البيت ما انت عارف بيبقى قاعد وقفل عليه وعارف كل واحد فينا فين وخصوصا يوم الجمعة ممنوع الخروج فيه من باب البيت غير لصلاة وبس 
مراد وهو يأكل ماظنش جدك هياخد باله مين خرج ومين موجود النهاردة .... شكل الموضوع اللي دخلوا ليه المكتب كبير.... انت مشفتش وش ابوك مقلوب ازي
عاصم مش دايما انت عارف أبويه من ساعة ما جدك تعب وعمل العملية والدكتور منع انه يشتغل أو يعمل مجهود وابويه شيل الشغل كله.... واي حاجة تقف قدمه يكبرها ويفضل مخڼوق لحد ما تتحل وساعتها يرتاح و يرجع يجري في عروقه.... والضحكة ما تفرقش وشه.... وابوك وخالك عبد الرحمن يفضلوا يتريقوا.
ياخذ مراد قطعه خيار ويضعها في فمه المرة دي مختلفة... ابوك كل مره بيقلب وشه بس قدم جدك بيداري ويفضل يضحك ويهزر عشان ما يحسش بحاجة... بس المرة دي ابوك قرر يقول لجدك قبل ما تتحل يعني الموضوع كبير ومحتاج قرار من كبير الصفوانيه...وقلبي بيقول الموضوع دا مش سهل ....
عاصم انت شاغل نفسك ليه كله هيبان

بعد الصلاة.... لو رجعوا من الصلاة ودخلوا علي المكتب تاني يبقى اليوم اڼضرب وكله بعدها هيطلع على شقته... و هم هيفضلو في المكتب لبليل
مراد بسعادة وساعتها جدك مش هيعرف مين هنا ومين خرج....انت بقى جهز نفسك عشان يجي معايا... هاخدك اسهرك حتت سهره مسهرتهاش وانت بتدريس في ألمانيا
عاصم تصدق ياض انت معندكيش ډم.... سهرت ايه اللي بتفكر فيها... لو الموضوع اللي دخلوا ليه المكتب مش شغل يبقى. في حاجه تخص الصفوانيه . ادعي ربنا يسترها والموضوع اللي بيتكلموا فيه ما يجيش علي دماغنا 
ينظر له مراد بغيظ تصدق ياض انت عيل نكدي طلع لابوك...سدت نفسي عن الخروج 
تسمع دنيا كلمة خروج فتقرب رأسها من مراد بفضول خروجه فين ... مين هيخرج خذونا معكم 
يضع مراد كف يده على وجهه مبعد ايه بس ياماما.... روحي العبي بعيدينظر مراد إلى أمه التي تتحدث مع نجوى وفاطمة بسرية شكل موضوع كبير فعلا .. شايف امهاتنا 
بقلم_ولاءيحيي
يعقد عاصم يديه أمام صدره وينظر لأمه ويرى معالم الخۏف على ملامحها..وينظر إلى مراد
يضيق عاصم عينيه وينظر له عندي احساس بيقول ان الموضوع اللي بيتكلموا عليه جوه يخص الهلالية وشكلوا هيروح فيه رقاب يابن ولدي 
يبرق مراد عنيه پصدمة هركحل ياولاد
بقلم_ولاءيحيي 
ومن داخل غرفة المكتب 
رضوان پغضب ايه اللي بتقوله يا ابراهيم .... وازي كل دا يحصل متقوليش 
ابراهيم بحزن انا ياخالي مكنتش عاوز اتعبك.....حضرتك عارف الدكتور قال ايه.... وانا والله ما قصرت وكنت ب اساعده من بعيد لبعيد .... بس يحيى دخل مناقصة دي بين
 

تم نسخ الرابط