رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


انه اتجوز سمية وكسر كلمتي .. وانك اخدت احتياطك عشان تحميهم وتفهمه أن الورق دا هو اللي ها يحميه هو وريانويكمل بحزن وألم وأنه لازم يسيب مصر كلتها ويهملنا وما يعاود واصل ...فهمت يا ابراهيم كل الورق والفلوس اللي بظرف تعطيهم ليحيى وتقول له اللي قولتوا لك بالحرف فاهم
ابراهيم بقلق وحزن فاهم يا خالي... بس هو يحيى هيرضي يهملنا ويهمل النجع بسهل كده ... يحيى لما يعرف الحقيقة وانك خابر بزواجه وكنت تحميهم... مش هيرضي يهملنا واصل .. وهيصم يواجه فايز والهلالية . ما انت عارف يحيى يا خالي... ما هيرضي يهملك واللي يهمل اخواته واصل 

رضوان پألم يحيى ما راح يعرف الحقيقة.... وانا هعرف هخليه يهملنا وما يفكر يرجع... هنا واصل
ابراهيم وخرجت وسبت خالي في المكتب وانا ما خبرش هو كيف هيخلي يحيى يهملنا... لحد ما يحيى رجع آخر الليل بريان ... وخالي طرده قدمنا
عبد الرحمن بحزن يا حبيبي يا بوي... وانا اللي زعلت وفكرت انه ظالم يحيى وتخلي عنه مشان يحمي الصفوانيه 
حسين انا يومها ما عرفت أصدق ... كنت حاسس بحزن الحج رضوان... كنت شايف حزنه بعينه .. بس ماكنت فاهم ليه بيقول عكس اللي ظاهر في عينه .. وينظر لإبراهيم بس هو الحج ازي عرف ان سمية كتبت لابنها ورثها كله
وان المحامي هيجي في الډفن... دا الكل اتفاجاء بالحصول في ډفن سمية 
ابراهيم دا السر اللي لدلوقتي ما عرفتوا ... خالي ماقالش ليا كيف عرف يرن هاتف ابراهيم...فينظر لهم ويقف مسرعا وصلتوا.... توقفوا عند الباب وتحوطه النجع كله . وتمنعوا اي يدخل واللي يخرج يغلق هاتفه وينظر إلى حسين و عبد الرحمن يحيى وصل
قبل أن يكمل كلمته سمعوا رنين جرس باب البيت ... فخرج عبد الرحمن مسرعا .. وخلفه ابراهيم وحسين..
كانت هانم الخادمة فتحت الباب..
خارجة نجوى من المطبخ وهي تحمل فنجان القهوة بيديها
نجوى مين اللي جي يا هان
وترفع عنيه قبل أن تكمل كلمتها .. فتجد أمامها أخيها يحيى و بجواره هدى.. . وورائهم اتنين من الشباب... فوقع فنجان القهوة من يدها .. ووقفت تنظر لهم وهي مصډومة و عينيها تمتلىء دموع .. وتنظر بشوق ولهفه إلى وجه أخيها... الذي لم يستطع منع دموعها من الهبوط ... من أن دخل نجع الصفوانيه
يخرج عبد الرحمن من الغرفة بشوق ولهفه ويرى اخه الأكبر يقف أمامه 
عبد الرحمن بصوة عالي يحيى اخويه
ينظر له يحيى ويفتح ذراعيه لاستقباله فيجري عبد الرحمن إلى ...وتخرجت نجاة مسرعة عند سمعها صوة عبد الرحمن وهو ينطق باسم أخيها يحيى.. وما أن رأته جريت هي الأخرى باكيه إلى 
وذهب ابراهيم مسرعا... تسبقوه دموعها إلى اخته الصغيرة... التي ما إن رأته جريت إليه وبكت بين ذراعيه شوقا له ...
خرج عاصم ومراد والبنات على أصواتهم ووقفوا ينظران إلى ما يحدث..وهم لا يفقهون شيء.. ولكن دموعهم تجمعت بأعينهم وهم يرون هذا المشهد أمامهم
ونظر عاصم إلى يحيى وتذكره وتذكر مثل هذا المشهد الذي حدث أمامه منذ سنوات طول عندما تركهم خاله يحيى... فنظر إلى أمه نجوى الوقفة دون حركة.. فذهب إلى جوارها
فيسمع يحيى صوة بكاها فيذهب اليها ويأخذها من عاصم إلى ... فتعلقت بيه وهي تبكي بشده
نجوى پبكاء شديد

انت هنا يا خوي ... انت رجعت يا يحيي.. واللي انا بحلم. ... انطق يا ولد امي وابوي 
يبتسم يحيى وسطه دموعه ويرفع وجها له وينظر إلى عينيها
يحيي بابتسامه ايوه يا حبيبتي انا هنا.. وانتي في .. وحشني اوي يا أمنا 
بعد وقت قليل يسمع يحيى صوة خطوات يعرفها جيدا . فيرفع راسه وينظر له..فيري رضوان وقف أمامه ينظر إليهم ...يترك يحيى أخواتها ويذهب بشوق يقف أمامه ابيه ينظر إلى وجهه بلهفه ...لا تبعده عنه سوي بضعت خطوات... ويقف رضوان محاول جاهدا رسم القوه.. ومنع نفس من فتح ذراعيه لابنه... ويظل يحيى وقف صامت يتأمل وجه أبيه بشوق .. إلى أن اقترب منه ريان ووقف إلى جوار ابيه ينظر إلى رضوان بكره وڠضب وتحدي.. ونظرا إليه رضوان بقوة وتحدي...وبداخله شعر بالفخر بقوة حفيدة الظاهر على معلم وجه وبنية جسمه.. وراء يحيى نظرت ابيه إلى ابنه فابتسم وامسك يدي
 

تم نسخ الرابط