رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
حياة باستهزاء مرايا ايه بس يا بيبي .. هي لو بتبص في المرايا هتنزل باللون الغريبة و لبسها دا ... دي شكلها مجنونه... و هربانه من المستشفى
تنظر لها حياة پغضب مش احسن ما نزل وانا لبسه مقطع وجسمي مكشوف الناس عماله تتفرج عليه... ودهنه وشي بمساحيق. ملونه تنظر لها باستهزاءصحيح لازم تدهنيه ما انتي لو نزلتي من بيتكم من غير الدهان اللي على وشك الرجالة اللي عماله تتمايصي عليهم هي فكروكي واحد صاحبهم
تقف سونيا پغضب وترفع يديها حياة.... ولكن حياة كانت أسرع وامسكت يديها... وبليد الأخرى أمسكت سونيا من شعرها... وضعت يديها بين اسنانها وقامت بعضها بقسۏة وقوة مما جعل سونيا تصرخ... فأسرع ريان لإنقاذها... من بين أسنان حياة الغاضبة
يقترب ريان من حياة پغضب...فيوقفه أصدقائه وبعض الأشخاص الذين كانوا يتابعون ما يحدث
ريان پغضب قسم بالله لو اتكلمتي كلمه تأنيه لكون مكانك
احد المارة خلاص يا استاذ...معلش شكلها مش طبيعية..
إيهاب صديق ريان اهدي يا ريان...و يلا نمشي سيبك منها... هتقف تتخانق مع واحده مجنونه
يسير
.. ويركب سيارته ويرحل ويتركها تظل حياة واقعه أرضا تنظر لسيارة ريان الراحلة بحزن ... ثم تنظر إلى وجوه المارة حولها الذين ينظرون لها كا فتاة مجنونه ... فحياة كانت لا تهتم بشكلها الخارجي... رغم جمال وجهه... فكانت تترك شعرها الغجري منكوش يغطي وجهها ترتدي الون غير متناسقة ... وبتصرفها الغريبة ظن الجميع انها مريضه...ولم ينظر احد إلى جمال وجهها.. نظروا فقط إلى مظهرها الخارجي..
بك
تفيق حياة من ذكرياتها.. على صوة دقات باب مكتبها...ودخول جدها وابيها
رضوان بابتسامه ممكن ندخل يا دكتورة
تقف حياة مبتسمه لاستقبال جدها طبعا يا جدي اتفضل
يدخل رضوان ومعه عبد الرحمن الذي ينظر إلى ابنته بقلق وخوف...من رد فعلها... فهو يعلم أنها سترفض هذه الزيجة وهو لن يستطيع إجبارها على القبول فهي ابنته الحبيبة لها الحق أن ترفض فكيف ستتزوج من شخص لا تعرفه .. ولا يريدها ويتزوجها بأمر من جدها .. ولكنه أيضا لا يستطيع أن يرفض أمر ابيه الذي يعمل انه أخذه لسبب هام
وكانت حياة تنظر إلى وجوههم وشعرت أن هنالك شيء ما يحدث
حياة بقلق خير يا جدي.. حصل حاجة
ينظر لها رضوان بجدية تعالى اقعدي جمبي يا روح عاوزك
تقترب حياة وتجلس بجواره وبتبتسم بما ان حضرتك ناديت عليا باسم روح .يبقى الحكاية خطيره ومهمه جدا...
يبتسم رضوانواااه.. هو انتي مش اسمك روح.. وكل اللي بيشتغلوا هنا بينادي عليك باسم روح
تنظر له حياة لكن انت يا جدي بترفض حد ينادي عليا بيه... ومش بتقوله غير لو عاوزني في حاجه مهمه أو زعلان مني...تنظر حياة إلى ابيها الذي يهرب بعينيه وينظر أرضا ويبدوا على وجهه القلق.. فتنظر مره اخرى إلى جدها خير يا جدي
نظرت له حياة پصدمه كبيرة ولم تصدق ما سمعت .. فنظرت إلى ابيها الذي رفع عنيه ونظر لها بحزن ورجاء .. مما يدل على أن ما يقوله جدها صحيح ... فصمت قليل ثم نظرت إلى جدها
حياة باستغراب كتب كتابي انا وريان... وتنظر إلى جدها وقلبها يدق كثيرا هو اللي طلب يتجوزني...بس ليه بسرعه دي
رضوان بجدية مش هو اللي طلب... هو ما شفكيش وما يعرفش غير اسمك... الجواز بأمر مني ...وشرطي لرجوع عمك وعيلته النجع ويبقى وسطنا
نظرت حياة پصدمه إلى جدها وظلت صامته قليل ...ثم قامت وذهبت إلى مكتبها وفتحت الشنطة الخاصة بيها وأخرجت بطاقتها.. واقتربت من جدها
حياة بدموع مكتومه اتفضل يا جدي نظر لها رضوان وابتسم... وصدم عبد الرحمن ونظر لابنته فهو ظن انها سوف تغضب.. وترفض
عبدالرحمن پصدمه انتي
متابعة القراءة