رواية ولاء الحزء الاول
المحتويات
واتاخذ سيارتها وتذهب
بقلم_ولاءيحيي
إلى أين تذهب حياة... وماذا سيحدث بالمجلس العرفي هذا ما نعرفه البارت القادم
البارت العاشر
خرجت حياة من نجع الصفوانيه... فوجدت امرأة تجري بتعب تعترض طريقها... فأوقفت سيارتها...فجريت المرأة إليها
تنهج سعديه بتعب ا يا دكتورة... الحقيني ابوس يدك يا دكتورة
تنظر لها حياة مالك يا خالة...
سعدية بكاء الحقيني ابوس يدك..
تنزل حياة من سيارتها انتي مين يا خالة ... الحق مالك في ايه
سعديه انا سعديه الهلالي... الحقي مرات ابني يا ست الدكتورة... بتولد الدوار وعمل تصرخ ..والعيل مرضيش ينزل واصل ..... منا.. دا أول عيل ليها من 10سنين .. وما لقيت حد ينجدني جوزها وابوه رحوا المجلس ...
سعديه انشالله يخليك يا ست الدكتورة... انشالله يسعدك
وتركب سعديه السيارة بجوار حياة انتم بيتكم فين..
.
سعديه على طرف البلد... بس قفلين الطريق
تنظر لها حياة هو المجلس العرفي قريب منكم
سعديه ايوه.. وقفل طرف البلد.. وما لقيت حد رجالة البلد
كلتها راحوا يتفرجوا على المجلس... والبت منا
حياة بابتسامه متقلقيش يا خاله... نلحقها أن شاء الله
وصلوا الجميع إلى المجلس العرف.... الذي كان عبارة عن خيمة كبيرة موضوعه في المنتصف بين نجع الصفوانيه ونجع الهلالية.... وكانت مليئة بالمقاعد... يفصلهم طاولات وضعت على كل طاولة اسم عائله من عائلات قنا...لكي تجلس كل عائلة بالمكان المخصص لها...
وبعد قليل وصل الكثير من السيارات من اتجاهين مختلفين... وقفوا أمام بعضهم البعض... فدق قلوب جميع من بداخل المجلس... فالعائلتين وصلوا سويا... وكل منهم يقف بمواجهة الآخر
من داخل سيارات الهلالية
ينظر فايز باتجاه سيارة رضوان پغضب انزلوا... لازم ندخل احنا الأول وهم يدخلوا ورانا
فتحت الابواب سريع ونزل فايز وأفراد عائلتة... وعلى وجههم نظرت الڠضب... ونظر فايز
لرضوان الذي يجلس داخل سيارته بكره وتحدي ...
ينظر حسين إلى رضوان مش هتنزل يا حج
رضوان بابتسامه استهزاء سبوهم يدخلوا هم الأول
مراد پصدمة يدخلوا قبلنا يا جدي واحنا ندخل وراهم
رضوان بابتسامه ايوه... سبيهم يدخلوا قبلنا
نظر الجميع إلى بعضهم البعض باستغراب... فكيف يقبل رضوان أن يدخل خلف الهلالي...ك الذين يشعروا بالخۏف والعاړ
ظل الجميع ينظرون إلى السيارات الواقف التي بها رضوان الصفواني.. ينتظرون دخولهم... وكان الجميع من بداخل السيارات ينتظرين أمر كبيرهم .. ظل رضوان صامت ينظر إلى الوجه بداخل الخيمة... وبعد عدت دقائق
رضوان بقوة انزلوا انتم وينظر إلى ريان استنا انت ريان
تفتح الأبواب ...وينزل الجميع من بالسيارات .. وتتعلق بيهم جميع الأعين ... ويتهامسون ببعض الكلمات عن قوتهم
فلقد كانت عائلة الصفوانيه تتميز بالطول وببنيه أجسامهم القوية.. عكس عائلة الهلالية... فأجسامهم قليلة و قصيرة
دخل إبراهيم إلى الخيمة وبجواره عبد الرحمن وحسين... و خلفهم عاصم ومراد وانس وتبرق أعين الجميع عندما يجدوا مروان الصغير يقف بجوار أفراد عائلتة... ووقف خلفهم جميع الرجال والشباب حتى الصبي الصغار من الصفوانيه... يقفون بقوه رافعين وجههم واجسامهم
يتحرك إبراهيم للداخل وخلفه الجميع ووقفوا جميعهم في صف ..منتظرين كبيرهم
رضوان يلا يا ريان
يفتح ريان باب سيارته...فتلتف انظر الجميع .... ينزل ريان من السيارة ويقف بقوة شديدة وهو ينظر إلى جميع الأعين التي تعلقت بيه
اقترب رضوان ... ووقف بجوار ريان ...
رضوان أسند جدك يا ولدي
نظر ريان لرضوان باستغراب... وقرب يده منه .. فامسكها رضوان بها ... ودخل إلى المجلس بهيبه وقوة... وهو ممسك بيد ريان.... ويعطي رسالة إلى الجميع أن من أمسك يده هو الكبير من بعدي... ولن أقبل أن يمسه احد
كانت اعين فايز تتفحص ريان... فقترب من باهر
فايز بقلق انت متأكد من
متابعة القراءة