رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز


ليه
عاصم دول ساكتين بس... دا جدك مش سامع أهل النجع اللي بيسلموا عليه وما رد على حد منهم 
كان رضوان يسير وهو يدعو الله... يدله على الطريق الصحيح وأن يحمي ابنه وحفيده وأهل الصفوانيه 
يفوق رضوان على يد صغيره تمسك بيده فينظر لها...فيجدهو مروان حفيده الأصغر يلبس جلباب ابيض وطقيه بيضاء.. ويبتسم لهو بوجه الجميل 
مروان شوفت يا جدي انا سمعت الكلام ورجعت واستحمت ولبست عشان اصلي الجمعة معاكم . كده انا شاطر 
رضوان بابتسامة شاطر نص نص... لو كنت قعدت وفطرت معنا كنت هتبقي شاطر اوي 

مروان بحزن أطفال ما يا جدي سالم صاحبي فرح خالته زينب بكرا و ستات في دارهم بيعملوا كحك وبسكوت وفطير وبيغنوا ويزغرد... وعم عبد العزيز دبح عجل وانا رحت العب واتفرج مع العيال وينظر لجده جدي انا عاوز نعمل فرح في بيتنا ..ونجيب الستات تغني وترقص 
يضحك رضوان وينظر له ماشي بس هو مش اللي فرح لازم يكون فيه عروسه وعريس... هجيبهم منين بقى 
مروان بابتسامه انا هبقي العريس... وابله حياة تبقى العروسة 
يضحك الجميع ويقترب مراد ويحمل أخيه على كتفه 
مراد بضحك بقى انت يا نص شبر عاوز تجوز... مش لما اخوك الكبير يتجوز الأول... 
ينظر رضوان إلى مروان وهو يفكر في شيء ما .. ثم يبتسم للفكرة أتت برأسه 
يدخل الجميع إلى المسجد

لصلاة الجمعة... وبعد انتهاء الصلاة... ذهبوا إلى البيت وما أن دخلوا. ذهب رضوان إلى مكتبة وحيدا وإغلاق عليه.. و إبراهيم أخذا عبد الرحمن وحسين لداخل غرفة أخرى وإغلاق عليهم
مراد ايه دا بقى... معناها ايه ان جدك يدخل المكتب لوحده ويقفل عليه.... وابوك يأخذ ابوي وخالك ويدخلوا اوضة تانية وبرده يقفلوا عليهم.. 
عاصم بضيق معناها ان المشكلة أكبر بكتير من ما احنا فاكرين... ونفخ بضيق ومسح بيده على شعرها انا عارف اني حظي زفت.. كل ما أنوي افاتح جدي تأني في موضوع جوازي من ناتالي.. تحصل مصېبة. ومعرفش اكلموا 
مراد يادي ام الموضوع الزفت دا ... ما انت فتحته فيه 100مره ورفض... والكل رافض مش جدك بس... انسى بقى البت دي هي اصلا ماتنفعش ليك 
عاصم پغضب مش هنسي و هتجوزها يعني هتجوزها واللي يحصل يحصل 
ويذهب عاصم غاضب إلى أحد الغرف 
مراد بضيق ېخرب بيت ام دماغك ...امال لو بت حلوه كنت عملت فينا ايه ..دا عوض الغفير فيه أنوثة عنها...يا عاصم انت يابني ويذهب مراد وراء عاصم
ومن داخل الغرفة التي بيها إبراهيم وعبد الرحمن وحسين
عبد الرحمن پصدمه يعني أبويه كان عارف بجواز يحيى من الاول... 
إبراهيم ايوه كان عارف كل حاجه من الاول.. وكان بيساعد يحيى من غير ما يعرف ..وفضل جوزهم ومكانهم سر ماحدش يعرفوا غيري انا وخالي .. لحد ما سميه .. وفريد سمع يحيى وراح قال ل فايز... واتعرف مكانهم ..وقبل ما يحيى يجي ليلتها بريان... خالي بعتلي في مكتبه..
فلاش_بك
إبراهيم أيوه يا خالي 
يفتح رضوان درج مكتبه ويخرج مظرف كبير يضعه أمام إبراهيم 
رضوان بحزن الظرف دا تديه ل يحيى وهو ماشي من هنا 
يمسك ابراهيم الظرف باستغراب ظرف ايه دا يا خالي .. ويحيى هيمشي يروح فين... مش حضرتك يا خالي قولت هتخلي يحيى يكتب تنازل لفايز عن فلوس وأملاك سميه... وتبعدوا عنهم..و فايز اول ما هياخد الفلوس هيسكت ويسكت الهلالية هو اصلا ما يهموش غير الفلوس 
رضوان بحزن ماعدش ينفع يا إبراهيم... سميه كتبت كل املاكها باسم ريان بيع وشراء.. وجابت محامي من مصر.. يبقى قيم على الأملاك ومبلغه المجلس الحاسبي... وماحدش ليه يتصرف في الأملاك لحد ما ريان يبلغ السن القانونية ويرجع مصر ...
ابراهيم باستغراب يرجع مصر!!.. ما هم في مصر 
رضوان بضيق هي فهمت المحامي أن ريان في مدرسة داخليه في بلاد بره بيدرس... ومش هيرجع غير لما يخلص دراسته ...المهم دلوقتي أن كل هيكشف الصبح بعد الډفن... لأن المحامي عرف وهيجي ومعه قرار المجلس الحاسبي لاستلام الادارة .... وقوة من الحكومه لتنفيذ 
ابراهيم پصدمه كيف دا حوصل .... دا فايز ريان ... دي فتحت أبواب جهنم كلمتها ... وينظر ل رضوان مين اللي قال لك الكلام دا يا خالي 
رضوان پغضب مش مهم مين اللي قالي دلوقتي ... المهم أن ريان ماينفعش يقعد
 

تم نسخ الرابط