رواية ولاء الحزء الاول

موقع أيام نيوز

البارت الأول 
في محافظة قنا .... وتحديدا في نجع الصفوانيه
في سكون الليل . وفي بيت كبير الصفواني اكبر عائلات قنا..... يدخل يحيى الابن الأكبر لرضوان الصفواني ممسك بيده طفل في الثامنة من عمره.. يدخل مسرعا و هو يلفت حوله خوفا.... وبعد دخولهم 
رضوان الصفواني پغضب اطلع بره بيتي لا انت ابني واللي اعرفك... انا متبرى منك... مش عاوز اشوف وشك تاني 
 احمي ابني... ريان حفيدك الكبير يا بوي.... بص شوف هو قد ايه شبهك اوي.... دا حته منك حفيدك اللي شايل اسمك ... احمي حفيدك يا بوي

ينظر رضوان إلى الطفل بشوق كبير .... ولكن يبعد نظره سريعا... وينظر پغضب شديد إلى ابنه 
رضوان پغضب دا مش حفيد... انا مليش أحفاد غير... عاصم وحياة ويشير بيده إلى طفل في السادسة من عمره.. يقف بجوار أمهنجوى التي تنظر إلى أخيها الأكبر يحيى بدموع وحزن شديد... وتقترب منهم طفله صغيرة ذات اربع سنوات بشعرها الغجري وتحمل بيديها عروسة .. وتقف بجوار جدها الغاضب دون خوف وينظر لها ريان باستغراب من عدم خۏفها من هذا الۏحش الغاضب الذي ضړب ابيه منذ قليل .. هم دول وبس أحفادي....لكن لا انت واللي حته العيل اللي خلفتوا من بنت الهلالية من ورايا... ليكم اي صله بيا واللي بعيلتي... انا متبرى منك ومن خلفتك 
ينظرريان إلى رضوان پغضب شديد وكره ... عند سماعه كلمة بنت الهلالية .... اللقب الذي أطلقه رضوان على امه المتوفى منذ ساعات قليلة ....ويري رضوان... نظرة الڠضب والكره وتغير لون عنيه الزرقاء إلى رمادية... فترتسم داخله ابتسامة يدريها عن الأعين.... نعم انه يشبه كثيرا...انه حفيده الأكبر... الذي طالما كان يحميه هو وأمه.. وتمنى كثيرا أن يراه عن قرب...فمنذ أن علم بزواج ابنه الأكبر في السر من سمية ابنة صديقه حامد الهلالي ...التي أصبحت بعد مۏت حامد فريسة عدوه فايز الهلالي ..
. ويعود رضوان بذاكرته لسنوات مضت لليله مثل هذه الليله .. عندما جاء إليه صديقه حامد في سكون الليل وهو مختبأ وممسكا بيديه ابنته سميه ... وطلب من رضوان ... أن يساعده...
حامد پخوف ما فيش حد غيرك يساعدني يا رضوان انت بس يا صاحبي اللي أثق فيه.. واقدر أسلموا بنتي وانا مطمن إنه يحميها لحد ما توصل مصر عند أهل امها 
رضوان باستغراب بنتك في عيني يا حامد احميها بروحي ... بس انت خاېف من ايه وليه عاوز تبعد سميه عنك وعن النجع 
رضوان بابتسامه يحاول أن يطمئنا حامد اطمن يا حامد بنتك هتوصل بإذن الله لجدتها بأمان... و هتقدر تكشف فايز وتبعد شره ويقترب منه ويضع يده على كتفه انت مش لواحدك يا صاحبي انا معاك وهساعدك لحد ما نكشف فايز... هوصل سمية وارجع اكون جمبك ومعاك
اخذ رضوان.. سميه ليلا ... وقام بتوصيلها لبيت جدتها بالقاهرة ....وعندما وصل القاهرة اتصال بحامد ... يطمئنه على وصل ابنته بأمان ...لكنه وجد صوت حامد مهموما و يوصيه على ابنته ويطلب منه حمايتها.... أن سار لهو شيء ...وابلغه أن فايز سوف يقوم بالھجوم 
أمره ل الهلالية ...
شعر راضون بالخۏف والقلق وطلب من حامد أن يترك البيت الليله وينتظر وصوله لكي يساعده... ولكن حامد قال له أنه سوف يواجه ولن يهرب 
شعر رضوان بالخطړ ... فهو يعلم ان حامد لا يستطيع مواجهة فايز والوقوف وحيدا أمام جشعوا واطماعوا .. فعاد مسرعا إلى بلدتهم ... لكي يساعده ... ولكنه فور وصله علم بمقټل حامد .... رغم أن تقرير الۏفاة يقول انها ۏفاة طبيعة... ناتجه عن هبوط حاد في الدورة الدموية .. ولكن رضوان كان يعلم أنه قتل على يد فايز...الذي أخذ منصبه ك كبير عائلة الهلالية.. فورا ۏفاة حامد ... ووضع يده على املاكه ولكن رضوان لم يستطيع أن يقول الحقيقة ..وإبلاغ الشرطة .... فلقد أصبح فايز كبيرة نجع الهلالية ...التي
 

تم نسخ الرابط