رواية فاطيما حصري ايام نيوز
المحتويات
ع ده لما المولد دي يخلص هخليها لك ليلة غميق ياداكتورة.
مازالت على رع بها فهي لم تتوقع طريقته تلك ولا غضبه ولكنها استدعت بعض القوة وهتفت
_ ايه هتض ربني ياعمران ولا ايه !
مش هسمح لك على فكرة وبعدين مينفعش تستخدم وياي أسلوب الټهديد وتخوفني منيك بالطريقة داي اكده الحوار مينفعش بيناتنا .
لاحظ أن عبائته غير محكمة عليها فرفعها على كتفيها وهو يهمس لها بنفس طريقته ويض رب بكلامها عرض الحائط
_ هو كل العقاپ اللي الراجل بيعاقبه للست في نظرك يبقى ض رب وإهانة !
لااا يا حبيبي مع عمران كل شئ يختلف وبعدين مش أني الراجل اللي يمد يده على مرته مهما حوصل مش عربجي أني علشان أبقى بالھمجية داي
_ أني هخرج للرجالة دلوك وبقول لك كفاية رقص ومسخرة لحد دلوك واقعدي بقي كيف البرنسيسة اكده لحد مالموال ده يخلص وأرجع لك .
قبل أن يغادر ثبت العبائة على كتفيها بنظرات تحذيريه فهمت معناها أن لا تخلعها مهما تحايلوا عليها ومن نظرته تلك أمسكتها جيدا وهي تداري بها جسدها مما جعل داخله ينفرج سرورا من فعلتها تلك الذي رآها وهو يلتفت إليها قبل أن يخرج
جلست مكانها تصفق بملامح باهتة فجائت رحمة تردد لها باستنكار
_ وه مالك عاملة اكده ليه وبوزك قلب شبرين ووشك أحمر على الاخر
_ تكونيش خجلانة لما خوي جه ورقص وياكي ولبسك عبايته ومسكك عصايته !
طيب تصدقي عنديكي حق تخجلي ماهو عمران خوي مكشوف قوووي في عشقه ليكي وعينه ڤاضحاه وداي حاجة جديدة على راجل صعيدي أصل لازمن الراجل الصعيدي يبقى حمش اكده وميبينش حبه ولا عينه تفضحه بالعشق لمرة واصل .
حركت رأسها برفض قاطع
_ اسكتتتتتتي اسكتتتتتي إنتي السبب ياريتني ماقمت من مكاني ولا سمعت كلامك ياست رحمة ليلة حنتي انقلبت طين بسببك .
ض ربت رحمة على صدرها وهتفت باستنكار
_ وه ! ليه بقى إن شاء الله عميلت ايه أني
_ خليتيني قلعت الكاريدجان والحجاب ورقصت وأخوكي شافني من اهنه واتوعد لي إن زعابيب أمشير هتقوم في وشي النهاردة وهيقلبها لي ليلة طين بسببك .
ضحكت رحمة بشدة من خوف سكون ثم لاحظت حزنها فهدئت من ضحكاتها قائلة بأسف
_ معلش والله ڠصب عني ضحكت إنتي اكده صلحت لي مفهومي عن الراجل الصعيدي وطلع هو زي ماهو في غيرته بيبقى عميان وكمان غشيم مبيهموش حد بصراحة الله يعينك على عمران خوي من غيرته هتطلبي النجدة وبردو هتعملي كيف ماهو رايد .
لكزتها سكون بخفة وأردفت بامتعاض
_ يعني أعمل إيه دلوك ياللي دبستيني في بلوة وقاعدة تضحكي
_ اهربي .
_أهرب كيف يامخبولة إنتي !
_انتي مش عايزة نصيحتي أول مالحنة تخلص والكل يمشي وهو ياجي لك ادخلي على أوضتك جري ومثلي التعب فهيركز في تعبك وهتصعبي عليه وهينسى .
بابتسامة عريضة على وجه سكون قالت
_ أه منيكم ومن مكركم يابتوع المحاكم ايه الدماغ داي يارحمة ! في لمح البصر طلعتيني من جانية لمجني عليها ومن واحدة خاېفة ومړعوپة لواحدة يتخاف عليها
واسترسلت وهي تشد العبائة على جسدها
_ تصدقي أرفع لك القبعة يارحوم .
رفعت رحمة قامتها بشموخ مصطنع وتحدثت بنبرة استنكارية
_ ترفعي لي القبعة علشان اقترحت عليكي حل هايف لمشكلة تافهة أمال لما اقف في المحكمة أجيب حكم براءة لمتهم في قضية قتل هترفعي لي دماغك كلها بقى ويدك ورجلك كمان
ضحكت سكون وأكملت فرحتها باطمئنان لأنها ستفعل ماقالته لها رحمة وستؤدي الدور كما ينبغي أن يكون
بعد ساعتين انتهت الحنة وغادر الجميع عدا زينب ورحمة ثم غمزت رحمة بعينيها لسكون أن تبدأ فيما اتفقن عليه
وبالفعل أمسكت سكون أسفل بطنها وتوجعت بصوت عال لفت أنظارهم جميعا إليها وخاصة أنها مثلت الۏجع بحرفية جعلت زينب وكلهن واقفات أمامها يرددن بهلع
_ مالك يابتي جرى لك إيه
وعلى نفس سؤال زينب هتفت مها وماجدة پخوف وعلى صوتهم دلف عمران وهو منتوي أن يثأر لغيرته عليها منها
ورآهم مجتمعين حول سكون التي تتأوه بشدة وزينب أكملت
_ حسدوكي يابتي وانتي بترقصي كيف الفراشة وعينهم جابتك الأرض الله أكبر في عينهم الله أكبر اسم الله عليكي يابتي .
ما إن ذكرت رقصتها وطرف عيناها لمحت عمران حتى ق رصتها رحمة بخفة في جنبها كي تزيد تأوهاتها وتشغل بال عمران بوج عها حتى رآها عمران فدخل الشك بقلبه
وما إن ق رصتها حتى زادت في تألمها مما جعل عمران يتأكد من خطتهن ويرفع حاجبه لمكرهن
طلبت منهم سكون أن يدخلوها غرفتها لأنها غير قادرة على الحراك ومع كل كلمة تص رخ عاليا فتحدث عمران وهو يهبط لمستواها أرضا
_ خلى عنيكم هسندها اني وأدخلها أوضتها.
هنا هتفت ماجدة باعتراض
_ معلش ميصحش ياولدي تدخل أوضتها أني وأختها الكبيرة هنسندها .
اعترضت مها قائلة
_ ماتسبيه يدخلها ياأم مها فيها ايه يعني دي جوزها والنهاردة حنتهم مهيكلهاش يعني ماكلنا موجودين أهه .
كل ذلك وعمران منتبه مع ملامح سكون التى تنم على اصطناع التعب ثم أسندها وأدخلها إلى غرفتها فنظرت ماجدة إلى مكة كي تدلف ورائهم فمشت خطوتان فمنعتها مها قائلة
_ رايحة فين يازفتة إنتي !
إيه الرخامة بتاعتك داي ارجعي اهنه سبيهم يتحدتو ويا بعض شوية ويعرف هي مالها وفيها ايه متبقيش رخمة وحشرية اكده.
أشاحت مكة بيدها بغ ضب
_ طيب ليه الغلط ياست مها ! ماني كمان عايزة أطمن عليها وأشوفها مالها ولا إنتي مش واخدة بالك انها كانت بتتلوى ببطنها في الأرض .
نظرت لها نظرات تحذير كي تفهم ولكنها استمرت على غبائها فجذبتها رحمة من يدها وهي تطلب منها
_ بقول لك ايه يامكة عايزة أظبط حجابي ممكن توديني أوضتك .
أما في الداخل عند عمران وسكون وضعها على التخت واقترب من وجهها وهو يتسائل بنظرات تستكشفها
_ أها ايه اللي بيوجعك بقى ياداكتورة بالظبط
ابتلعت ريقها وهي مازالت تتوج ع باصطناع
_ معرفاش فجأة اكده جالي مغص وبيق طع في بطني ومش قادرة حاسة بيه جامد أاااااه .
أمسكها من يدها ووضعهم بين يداه وحاول تهدئتها بنبرة ساخرة
_أه بطنك بتوج عك معلش ياحبيبي يمكن من كتر ماهزيتي وسطك ورقصتي وانتي عريانة وسط الحريم تعبتي أو على رأى الحاجة زينب يمكن حسدوك ياحبيبي.
زاغت أعينها من نبرته الساخرة منها وأحست لوهلة أنه كشفها فوضعت يدها على رأسها وأكملت تألمها
_ أااااه حاسة إني مصدعة ودايخة ومش قادرة أفتح عيني .
رفع حاجبه وبنبرة مندهشة
_ الله هو إنتي بطنك اللي بټوجعك ولا عنديكي صداع ماترسى على تمثيلية ياروحي .
فتحت فاهها بدهشة وبنبرة صوت طبيعية هتفت باستنكار
_ تمثيلية ! هي دي ألف سلامة عليكي ياسكون أو نامي وارتاحي تقول عليا بمثل !
حرك يداه على رأسها وأزال حجابها
متابعة القراءة