رواية فاطيما حصري ايام نيوز
المحتويات
كمان ربنا يرحمهم .
كان عمران يحكي لها بنبرة حزينة أثرت في زينب
_ وه وه ياحبيبي دي الجدع اتحمل اللي ميتحملهوش حد واصل
ثم أكملت باستفسار أخر
_ طب يابتي دي عنديه ٣٦ سنة وانت لسه صغيرة وفرق السن كبير بيناتكم موعياش ليه الحوار دي
أومأت رحمة برأسها بموافقة تؤكد لها معرفتها
_ أها واخدة بالي ياحاجة ١٤ سنة مش كتييير ولا حاجة وبعدين هو مش مبين عليه السن ولا حاجة وشكلنا مناسبين لبعض .
اتسع ثغرها بابتسامة فخر لذاك الماهر
_ هو الحق يتقال واد نقاوة خسارة فيكي ياجامدة الجامدين إنت .
_ إلا قولي لي يازينب هو أني مش بتك ولا لاقياني على باب ملجأ وكسبتي فيا ثواب وربتيني ولا حاجة
أصلك مك سرة مقاديفي علطول .
ابتسموا جميعا على نبرتها ثم مد عمران يداه لها بحب وهو يتعجلها
_ طب يالا ياخيتي علشان الجدع ميحمضش من الانتظار برة واكده حرام عليكي.
اصطبغ وجهها باللون الأحمر من خجلها ثم تمتمت
_ ايه دي هو أني هخرج بالساقع والحوارات اللي بتحصل داي ! لاااا معملش أني اكده هو مش قرى الفاتحة خليه يروح بقى وبعدين نشوف حوار التعرف دي لبعدين.
_ ياشتات الشتات منك يابت بطني من أولها هتمشي الجدع قفاه يقمر عيش
ثم نظرت إلى عمران وسكون مكملة
_ مش قلت لكم البت داي جامدة والراجل دي خسارة فيها
ثم خلعت نعلها ووجهته في وجهها وأكملت بټهديد
_ وعهد الله إن ماخرجتي دلوك لاهخليه يشوفك وانت بتض ربي بالشبشب وتوبقى اتفضحتي وشاف جنانك عيانا بيانا
ثم ص رخت بها
_ يالا يابت متجرسيناش قدام الراجل تحت وأبوكي يمسكها لي ذلة ويقول زينب معرفتش تربي .
اختبئت رحمة وراء ظهر عمران فوالدتها ممكن أن تفعلها ثم أدلت اعتراضها
ضحكوا جميعا على هرائها ثم هتف عمران لها
_ خلاص بقى يارحمة متزهقيش الحاجة وتطلعي زاربينها وخليكي عاقلة اكده وانزلي لخطيبك ومتقلقيش ولا هتدخلي بصنية ولا يحزنون هو قال عايز قهوة سادة وملهش في الساقع ولا السكريات هتدخلي في يدي وخلاص.
حركت حاجبيها لوالدتها ورددت بدعابة أهلكتهم جميعا وحقا تليق بتلك الرحمة
_ أيون هو ملهش في السكريات كفاية عليه أني علشان نفسيته متجزعش .
اغتاظت زينب من طريقتها الكائدة ثم هتفت
رأت نظراتها المتوعدة فخرجت مع عمران وهي تدب أرضا من الغيظ
قبل أن يدلفوا الغرف تشبست بيد حبيبة
_ مكسوفة ياخيتي أدخل هي العادات والطقوس داي مهتبطلش عاد فيها ايه يعني لو جه مرة تانية أكون هديت من التوتر دي .
شجعتها حبيبة قائلة بهدوء يليق بشخصيتها
_ طب ليه يارحوم
داي اللحظة اللي بتحبها كل بنت سمي الله وادخلي ويا عمران وشوي وهتاخدي على الجو .
أتى عمران وأخذها من يدها ودلف بها إليهم وهو يلقى السلام برجولة تليق بذاك العمران
ورحمة هي الأخرى ألقت السلام بخجل وجلست بجانب عمران وكادت أن تلتصق به في جلستها بجانبه من شدة خجلها وتوترها فأكثرهم دعابة أشدهم خجلا وتلك الرحمة في خجلها وكأنها ستنهار أما ذاك الماهر كان يغ لي داخله فور أن رأى عمران يمسك يداها بذاك التملك وغير ذلك تجلس بجانبه وتلتصق به بشدة فحقا ذاك الماهر يغير غيرة مختلفة
ومن الواضح أنه سيغار عليها من أبيها وأمها وحتى من ثيابها فمرحبا بك تلك الرحمة في عالم ماهر الريان عالم سيجعلك هائمة في سماء العشق المختلف العشق المتملك فمرحبا بك في قلعته المنغلقة التى سيغلق أبوابها عليك برمش عيناه فهو قائد شجاع متيم ولكن كتوم
بعد جلسة دامت بينهم جماعة نصف ساعة تركوهم وحدهم
فور خروجهم أمسك هاتفه وجلس يتصفحه بإهمال مما زادها اندهاشا
ظنت أنه سينتهز الفرصة ويقترب منها ويغدقها بوابل من الكلام المعسول ولكن مهلا تلك الرحمة فهو جلس أكثر من نصف ساعة يغ لي داخله من التصاقك بأخيكي
يالك من رجل عن يف في غيرتك أيها الماهر
استفزها بحركته تلك وعدم اهتمامه بها وشعر داخلها هي الأخرى بالغ ليان وهي تجلس تشطاط من بروده ولم تعرف مالسبب فهو كان يتحدث مع أبيها وأخيها الآن بطلاقة
ثم شعرت بالمهانة وقامت من مكانها قاصدة الخروج وتركه وحده كي تشعره الآخر بما جعلها تشعر به
لاحظ حركتها تلك فتحدث ناطقا
_ رايحة فين يا أستاذة تعالى ارجعي مكانك تاني ماأذنتلكيش تخرجي .
اندهشت من طريقته ثم اعتدلت بج سدها ووجهت أنظارها إليه وربعت ساعديها أمام صدرها وتحدثت بغيظ فهو يعلم أنها تكره كلمة أستاذة
_ اسمي رحمة على فكرة يامتر هي داي مقابلة واحد جاي يخطب واول مرة يقعد مع خطيبته !
سيبتك بقي تتصفح الموبايل براحتك بخلي لك الجو علشان تكون هادي ورايق طالما وجودي ملهش أهمية.
أشار إليها بيداه أن تعود إلى مكانها ثم هتف
_ سيبك من شغل العيال اللصغيرة دي وعاودي مكانك .
تشبست في مكانها ورددت برفض
_ له مزاجي اكده إن كان عاجبك .
اشت علت عيناه بالغ ضب من عنادها ثم أمرها
_ مبحبش الطريقة داي انظبطي معاي في الكلام أحسن لك يارحمة .
حقا استدعى غض بها بمهارة ثم استدارت بجسدها وانتوت الخروج كي ترد له بروده معها الصاع صاعين فقام على الفور ولحقها ثم أمسكها من رسغها موجهها أنظارها إليه وهو ېعنفها
_ أه من الواضح جدا إن دماغك ناشفة وهتتعبيني معاكي .
جذبت يداه من يداه بحدة ثم قالت
_ وواضح جدا انك مبتفهمش في معاملة الست كويس.
أدارها ووقف أماما الباب مانعا إياها الخروج فكان أمامها بطوله الفارع وهي منتصفه في وقفتهم وهم يناظرون بعضهم
_ تمام اللي حصل وانت داخلة دي ميتكررش تاني .
نظرت له بذهول وسألته
_ آه هو ايه اللي حوصل خلاك قالب وشك اكده إن شاء الله
استفزته بكلامها ثم هدر بها
_ يارحمة اظبطي لسانك وانت بتتكلمي معاي يا اما هتشوفي وش ماهر الريان التاني وهيوبقى يوم مش فايت النهاردة عليكي .
رأت احمرار عينيه ونظراته القاتمة فهدأت من نبرتها و استغلت مكر الأنثى داخلها وانتوت اللعب على حنان قلبه وعشقه لها وفورا استدعت البكاء مما جعله يهتز ثم رددت من بين شهقاتها
_ هو أنى كنت عميلت ايه علشان تنكد علي في يوم زي دي يعني حرام عليك والله .
اهتز لبكائها ثم كاد أن يجذبها لأحضانه الآن ويعتذر له ولكن تذكر
متابعة القراءة