رواية فاطيما حصري ايام نيوز
المحتويات
نفسي اسمعها
هسيبك براحتك لحد لما ما تقدريش تقاومي لأن أنا واثق ان إنت مش هتقدري يا مكة مش هتقدري .
أعلن المنظم عن الحفل انتهاء رقصتهما فعلى حين غرة رفعها ادم ارضا ودار بها في المكان بأكمله كما يفعل اي عريس بعروسه يوم زفافهم تحت تصفيق المدعوين وصفيرهم بالفرحة لذاك الثنائي المختلف ثم أنزلها أرضا وقبلها من جبهتها ولم يستطيع ان يتعامل ببرود في تلك اللحظه فهمس لها برقه اذابتها
_ بحبك يا اغلى شيء في عمري بحبك يا كل عمري ربنا يبارك لي فيك ويخليك ليا وما يحرمنيش منك ابدا .
انتهي_البارت
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
مستنية_رأيكم_وتوقعاتكم
بسم_الله_الرحمن_الرحيم
لاإله_إلا_الله_وحده_لاشريك_له_يحي_ويميت_له_الملك_وله_الحمد_وهو_علي_كل_شئ_قدير
البارت_الرابع_والعشرون
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
بقلمي_فاطيما_يوسف
السلام عليكم حبيباتي البارت ياحلوين لسه خلصان كتابة حالا لو ملقتش تفاعل وريفيوهات مش هنزل غير يوم الاحد بإذن الله البارت معدي ٦٠٠٠ كلمة ودسم جدا وتعبت فيه قوووووي فوق ماتتخيلوا فأرجوكم تقدروا تعبي وتحسسوني بفرحة كبيرة وكمان عايزة أعترف لكم إن ماما وأختي التوأم وأختي الصغيرة معايا على الجروب نفسي يشوفوا اني بعمل حاجة حلوة بجد نفسي ينبهرو بيا واني بقدم محتوى هادف مش كلام وتسلية وخلاص
انتهى حفل زفاف مكة وآدم على خير دون أي عقبات وودعت والدتها وأخواتها بدم وع انهمرت على وجنتيها بغزارة من أل م ف راقهم ثم انطلقا العروسين إلى السيارة ذاهبين إلى جزر المالديف حيث أن آدم يشعر بالارتياح في تلك البلدة وكما أنها مكان بعيد تماما عن مصر وعن الضوضاء الموجودة فيها
بعد مرور عدة ساعات قضوها أدم ومكة في السفر وصلا أخيرا إلى ذاك المكان المنعزل قليلا عن الأناس نظرا لظروفها الخاصة كي تستمع بالجو وتكن على حريتها في الملبس والطعام وكل شئ
ما إن دلفت ذاك الشاليه حتى وضعت يدها على قلبها تهدأ من نبضاته فهي وهو في مكان وحدهم منعزل عن العالم وحتما ستكون رحلتهم صعبة فهما عاشقان هائمان اجتمعا ضد الظروف والزمان ولقاهم كأي زوجين طبيعيين من المحال بالنسبة لمكة
فاقترب منها وحاول جذب انتباهها وبدأ بالحديث معها كي تجعلها تهدأ من توترها ذاك
_ حمد لله على السلامة نورتي بيتك .
ابتلعت ريقها بتوتر وهتفت بنبرة منخفضة
_ الله يسلمك
ثم نظرت إلى المكان وسألته
_ هو الشالية ده بتاعك
اقترب خطوة واحدة واجابها بموافقة وهو يومئ رأسه للأمام
_ أه يا ستي بتاعي ها ايه رأيك في ذوقه وفي جوه وفي المكان عموما
نظرت حولها تتفحص المكان من جميع أبعاده الجانبية ثم قالت بإشادة
مشايفاش ولا مخلوق حوالينا اهنه غير الجاردات
ثم استرسلت وهي تتسائل بړعب
_ هو انت خاط فني يا آدم
اقترب منها الآن خطوات ووقف مقابلها ثم أشار الي حراسه الواقفين في المكان أن يغادروه فنفذوا الأوامر في لمح البصر
ثم فك رباط نقابها تحت رفضها التام ولكنه طمئنها
_ منخافيش يابنتي محدش هنا خالص والحراس مشيوا أما بالنسبة لحوار الخ طف هو في حد بيخ طف مراته مش هتفكي بقى ولا جو الاكت ئاب هيفضل مسيطر عليكي .
تنهدت بإرهاق فهي تشعر بالت عب للغاية من السفر بعد الفرح مباشرة وهي مازالت بفستان زفافها ثم نطقت بإره اق
_ معلش اني تعبانة شوي بس دخلني ووريني أوضتي عايزة اغير الفستان دي حاسة إنه هم دني وعايزة اصلي وانام وبعدها نتكلم .
رفع حاجبه باستنكار وردد
_ أوضتك ! هو إنت هتنامي في اوضة غير اللي أنا هنام فيها ! ده مستحيل ولا يمكن يحصل مكان نومي هو مكان نومك .
استدعت الهدوء كي تستطيع الإفلات من تشبسه بالرأي فى ذاك الموضوع بالتحديد فهي ليست على استعداد الآن للخن اق ولا الن زاع ثم أجابته وهي تصطنع الض يق منه وعيناها تنظر أرضا ولم تنظر لعيناه كي تشعره بض يقها
_ هو شرعا لايجوز وربنا ماأمرناش باكده بس دي لما يكون جواز طبيعي مش غص بانية وبعدين انت وعدتني انك مهتغصبنيش على حاجة واصل وان كل شي بالرضا .
انش ق قلبه حزنا على كلمة الغ صب التى قالتها الآن وأصبح متيقن أنه دخل معها مع ركة خاسرة فرغم حبها الذي تقين منه إلا أن نظرة التشبس والتصميم التى رآها في عينيها الآن ماهي إلا انف لاق لقلبه
فسألها بأسى ظهر بينا على معالمه
_ يعني جوازك مني دلوقتي غص ب يامكة ووجودك معايا هنا والفستان اللي انتي لابساه عايزة تعرفيني وتأكدي لي إنهم وهم وان كلها فترة ما بينا هتتقضى وكل واحد يروح لحاله
تنهدت بنفس الأسى ومشاعرها الآن متخبطة ما بين حزنها عليه وحزنها على حالها
ثم أجابته برفق فهي شعرت بانفط ار روحه
_ لو سمحت يا آدم متاخدش كلامي دلوك وتفسره على كيفك انت عارف كويس مشاعري بقت ايه ناحيتك بس اني عندي مبادئ في ديني وتديني لايمكن أتنازل عنيها
ثم أشارت على هيئتها وأكملت بنبرة مرهقة
_ ارجوك اني دلوك تعبانة ومحتاجة أرتاح وبجد هلكانة نوم ومش قادرة أقف على رجلي وحاسة إني هقع من طولي دلوك .
أماء برأسه للأمام وهو الآن علم أنه انتقل من مرحلة الجري ورائها إلى مرحلة الجرى الأكثر عن ذي قبل مع الفارق فالأول كان حاله به رأفة أما الآن فقد رآها اقترب منها اشتم رائحتها احتضنها بين يداه رأى ضعفها في قوتها في آن واحد وهي تتنفس أنفاسه قبلها قبلة عاشق
ثم نظر إليها نظرة عميقة وعاتبتها عيناه
_أيتها الأبية ماكل من ذاق الصبابة مغرما وأنا مغرما عاشقا ولن أستكين
مهما زاد عنادك وعلى كبرياؤك
فذاك القلب وتلك الدقات لن تصمت
وبالله على قلبك سأستعين
وفي هواكي قلبي أعلنها وعشقي للأعمى ظاهرا وبحق خالق السماوات أنا قدرك اللعېن
أما هي من نظرة عينينه القاتمة باللون الأحمر رأت توعده لها وعلمت أنها ستسلم لفروض عشقه وأنه لن يتركها إلا وهي بين يداه أنثاه الكاملة وبكل رغبتها
ثم أشار إليها بصمت دون كلام أن تدلف إلى المنزل فهو مكون من طابق واحد فقط منزل مصمم على الطراز الكلاسيكي ومنعزلا عن العالم تحيطه الخضرة من كل مكان وأمامه بحيرة صممها آدم خصيصا لمتعته باللون الأزرق الفاتح كانت أجواء المنزل تشع بالهدوء والرقي والجمال الذي يبعث في النفس الراحة من الجلوس في حديقته وأمام بحيرته فقط كما أن المنزل مجهز من جميع الأدوات المنزلية الكلاسيكية العصرية التي تجعلنا نشعر بأجواء الزمن الجميل ولكنها تناسب العصر الآن ورائحة المنزل تشبه رائحة الجنة ونظافته وترتيبه تبعث في النفس الهدوء
لقد خصصه آدم وعدل فيه اشياء كثيرة كي تناسب حبيبته فهو يعلم أنها رقيقة وتحبذ تلك الأشياء من خلال منشوراتها على السوشيال ميديا
أما هي دلفت إلى المكان وانبهرت به وردد لسانها
متابعة القراءة