رواية فاطيما حصري ايام نيوز
المحتويات
زينب فاتت بيتها !
ثم اقتربت منها وجذبتها من حجابها بع نف آلمها
_ دي أني هخلي اللي مايشتري يتفرج عليكي النهاردة من اللي هعمله فيكي ياواطية إنتي.
ثم اقتربت عليها وكادت أن تض ربها بسبب غلها مما فعلته بهم من عدم ارتياح إلا أن عمران جذبها من يدها مرددا بسخط
_ وه فوتك من الزفتة داي وتعالى معاي ليها روقة بعدين .
تنفست وجد الصعداء وقامت من مكانها وهرولت إلى الأعلى وهي تحمد ربها أن أنقذت من يداي تلك الرحمة
صعدا رحمة وعمران الى غرفتها ثم تحدث عمران بغ ضب
_ شفتي الحاج سلطان عمل ايه وقال ايه لسكون!
فسألته رحمة بذع ر لما رأت حالة الغ ضب الظاهرة على وجهه ودورانه حول نفسه في المكان بهوجاء
_ حوصل ايه انطق ياخوي قلبي اتوغوش
وامي راحت فين وهملت مكانها
تنهد بثقل وألم نفسي انتابه جراء كلمات أبيه الذي ج رح بها زوجته وأمامه وهو لم ينطق
_ بوكي ج رح سكون ورمى لها كلام زي الس م محدش يقبله واصل هو تقريبا عرف باللي حوصل لمكة اختها وشكل الملعۏنة مرته سم مت دماغه وأمك سمعتهم فمتحملتش واتع اركو .
ثم نظرت للأمام بعيناي تلتمعان بانت قام من تلك الوجد
_ الله الوكيل لاهندم البت داي على اللي بتعمله ويانا وهخليها تقول ارحموني وتتمنى الرحمة من رب العباد ينجدها من اللي هعمله فيها ومش هتطولها .
شجعها عمران قائلا
_ البت داي عايزة تخطيط واعر من اللي يجيب من الآخر ويخليها تخرج من البيت ومن البلد بلا راجعة أو نوقعوها في ش ر أعمالها ونسلمها لعزرائيل بيدنا ونخ لص منيها لأننا مش هنعرف نعيش وهي وسطينا.
_ البت داي هتتراقب من النهاردة وهحط لها كاميرات صوت وصورة في أوضتها وفي لبسها الخروج كلياته وهشوف لها واحد يراقبها زي ضلها وان ماخليتها ټندم على اليوم اللي فكرت فيه تدم رنا مبقاش المحامية رحمة سلطان المهدي .
ضيق عينيه وتسائل بعدم فهم
_ هتحطي لها كاميرات مراقبة في هدومها كيف يعني ماهي الهدوم هتتغسل
اجابته سريعا
_داي كاميرات مراقبة صغيرة جدا مخفية علي شكل مسمار حائط بتشتغل بالواي فاي تصوير و تسجيل فيديو صوت و صورة مراقبة مباشرة عن طريق التليفون عن بعد وضد المياة لمدة ٢٥ يوم واحنا مش محتاجين اكتر من اكده نجيب آخرها فيهم بس محتاجة أظبط وقت احطهم في أكتر هدومها بطريقة مخفية والوقت دي مش هيكون غير وهي رايحة للدكتور هتاخد لها ساعتين وزيادة .
_ مطلعتيش سهلة يابت أبوي
واسترسل حديثه وهو ينظر لجسدها الضئيل
_ أما صوح يوضع سره في أضعف خلقه .
ضحكت بخفة لذهوله وهتفت وهي تشير على حالها بنبرة اطرائية
_ أمال إنت مفكر ايه ده أني الباش محامية رحمة المهدي اللي بإذن الله هترج محاكم قنا كلياتها في يوم من الايام.
لكزها بخفة على كتفها قائلا باعتراض
_ إنتي محسساني إننا رايحين نوقع بلد دي حتة بت لاراحت ولا جت هجيبها تحت رجلي وأق طع لها لسانها ورجليها وأخليها عايشة ولا تسوى واريح الكل منيها .
اتسعت مقلتيها بذهول
_ وه وتبقى مچرم ياعمران ! وتواجه بوك إزاي بعد اكده داي مش بعيد يقت لك فيها ياغشيم انت
واستطردت حديثها بإبانة
_ أخد الحق حرفة وعلشان الحاج سلطان يطردها بيده يبقى لازم يقتنع ومش هيقتنع إلا لما يشوف الزفتة داي ناوية الشړ لبيته ولولده.
تنهد بح رقة وسألها
_ طب بالنسبة لسكون اللي فوق دلوك عاملة مناحة من اللي بوكي عيمله فيها هطلع احط عيني في عينها كيف وأقول لها ايه
وكماني الحاجة زينب كماني اللي زودتها بفوتتها البيت ومشيانها منيه
لوت شفتيها بسخرية
_ وه هو أني اللي هعرفك تصالح مرتك كيف ياخوي ! والله عيب عليك ياعمران ! دي إنت بتستعبط يا راجل !
وأكملت وهي تزيحه ناحية الباب
_روح انت راضي مرتك وملكش صالح بالحاجة وأني في نص ساعة هجيبها وآجي ومشي دنيتك حكم أني عارفة عقل الستات صغير كد اكده وزمانها بترشف وبتنبر على الجوازة الشينة اللي وقعت فيها والحوارات الفاضية بتاعت الحريم داي .
ض رب عمران كفا بكف بذهول من لسانها السليط
_ هو إنتي لسانك دي متبري منيكي ياخيتي ! مانتي أدرى بقى بحوارات الحريم مانتي منيهم ياشبر ونص
واسترسل حديثه باستفسار
_ طب وانتي ضامنة منين إن أمك هترضى تاجي وياكي
أجابته بثقة وهي تشير لحالها بفخر
_ عيب عليك ياعمران الله في سماه لاهتبات في بيتها النهاردة ومهتفوتهوش تاني واتفرج على رحمة لما تشغل دماغها بس تعمل عمايل تخلي الحديد يلين .
رفع حاجبه وهو على نفس ذهوله مرددا قبل أن يغادر المكان
_ طب لما نشوف يافقيقة طولة لسانك وفشخرتك بحالك داي هيحصل ولا له
حركت رأسها لأعلى بتأكيد
_ هتشوف ياقلب الفقيقة روح صالح مرتك وأني هروح لها واستني مني تليفون وتاجي تاخدنا علشان الوقت بقي وخري لما نشوف اليوم المزعبب دي هينتهي مېتة .
تحرك من أمامها وقال
_ تمام هستنى تليفونك يابت أبوي .
تركها ثم صعد الى الأعلى كي يرى سكون والتي بالتأكيد تبكي بشده بسبب ما سمعته من أبيه أخذ نفسا عميقا واستعد لمواجهة سكون
دخل الى الشقة وعيناه تدور في المكان تبحث عنه فلم يجدها الا في غرفة النوم وهي تؤدي الصلاة فاندهش لأنها صلت العشاء معه في جماعة
وبعد ان انتهت نظرت إليه وجدته يجلس جانبها عندما رآها أنهت صلاتها جذبها من رأسها وقبلها معتذرا
_ حقك على قلبي ياسكون حقك على راسي من فوق إنتي ست الناس وبت أصول ومن بيت أصول
ثم نظر أرضا وأكمل
_ بس دي بوي ومقدرش أقف قدامه ولا أعلى صوتي عليه وهو كان في ساعة ڠضب بسبب إن امي هملته لحاله وفاتت له البيت ومشيت فطلع غله فيا أني وانتي اني عارف ان ملكيش ذنب ومن حقك تزعلي بس حقك علي اني
ثم جذب رأسها مرة أخرى وأكمل
_ وآدي راسك أبوسها وهاتي يدك كماني .
رفعت جفونها الملتمعة بالدموع وبدلت دمعتها بابتسامة جعلت داخله يخفق وأردفت بدعابة أدهشته
_ قول بقى انك جاي وطمعان انك تكمل وصلة الرقص والفرفشة ياعمراني وعلشان اكده عايز تبوس كل اللي يقابلك .
اتسعت مقلتيه بذهول وسألها
_ وه ! هو انتي مزعلناش من كلام الحاج سلطان وحديته اللي يوج ع
حركت
متابعة القراءة