رواية فاطيما حصري ايام نيوز

موقع أيام نيوز


ترق وحدها حتى هدأت عندما أفرغت شحنة ڠضبها منه بالبكاء ثم احتضن وجنتيها بين يداه وردد بأسف للمرة الذي لم يعرف عددها 
_ حقك على قلبي ياقلبي والله العظيم ماهتتكرر تاني غير برضاكي وعمري ماهغصبك على حاجة تاني .
ثم قام من مكانه وجذب قميصها الملقى أرضا وألبسها إياه كي يستر جسدها العاړي 
ثم تحدثت أخيرا بصوت خرج من حلقها إجبارا
_ ممكن تسيبني لحالي دلوك لو سمحت .
ثم قامت بتسوية شعرها المبعثر من أثر هجومه عليها وعقدته برابطة الشعر الخاصة بها وكررت كلامها مرة اخرى وهي تداري عيناها عن عيناه وتنظر جانبا

_ لو سمحت عايزة ابقى لوحدي .
حرك رأسه برفض قاطع
_ يامكة مش هقدر اسيبك لوحدك ڠصب عني ارجوكي خليني جمبك خليني افضل جنبك علشان قلبي يفضل مطمن عليكي .
رأت التصميم في عينيه فشعرت أن جسدها يرتعش بردا ورآها في حالتها فدثرها جيدا بالغطاء ولم تلبث بضع دقائق حتى ذهبت في سبات عميق فقد أرهق جسدها من عاصفة اقترابه وتلك المرة الأولى في اقترابه منها وكما أن البكاء جعلها تشعر بالدوار 
وجدها نامت فاستراح بجسده جانبها ثم جذبها إلى أحضانه وهو ينظر لها پخوف خشية فقدانها ثم ذهب في نومه هو الآخر وهو مازال متشبسا بأحضانها .
فما أجمل الفرار من الحبيب إلي الحبيب .
في منزل سلطان تجلس زينب ومعها خبيرة التجميل التي أحضرتها رحمة لها منذ أكثر من ست ساعات فقد قامت بصبغ شعرها الى اللون الأحمر الكستنائي فذاك اللون يليق علي لون بشرتها ثم جعلت الخبيرة تجري لها جلسة بروتين حتى تصبح كنجمات الشاشة وحقا فذاك اللوك أصغرها أعواما وأعواما 
ثم قامت بتنظيف بشرتها بجميع مراحلها حتى نضر وجهها والتمع وظهر لون عينيها مع بريق وجهها مما أعطاها مظهرا جذابا للغاية 
وبعد أن انتهت الخبيرة تحدثت بانبهار 
_ ماشاء الله ياحاجة كانك صغرتي عشرين سنة داي انت اللي يشوفك ميصدقش إنك مامت رحمة خالص .
كانت زينب تنظر لحالها في المرآة وهي غير مصدقة أن ذاك شكلها 
ثم تحدثت بانبهار وهي تشكر تلك الخبيرة بامتنان 
_ تسلم يدك ياشرين دي أني معرفتنيش هو كد اكده الستات مهملة في نفسها لدرجة إن نص يوم يظبطوا فيه حالهم يلمعو اكده!
دي انت رجعتيني عشرين سنة لورا ياللي يدك تتلف في حرير .
ابتسمت لها الخبيرة ثم أعطتها زينب مبلغا من المال يزيد عن طلبها لما فعلته معها الآن 
ثم قالت رحمة لها 
_ ياعيني عليك يابوي دي انت جايك أيام مهببة من كيد زينب واللي هتشوفه على ايديها  
وأني اقول انت يابت طالعة قوية وحربوقة لمين اتاريييي .
على حين غرة القت زينب نعلها في وجه تلك الرحمة وهي تهدر بها 
_ ق طع لسانك من لغلوغه ياأم لسانين ياقليلة الرباية بقى آني حربوقة يابت الجزمة إنت .
ماټ ت الخبيرة ضحكا على تلك الزينب وابنتها وهي تحاول الفكاك بينهم فزينب تلاحقها بالغرفة ومصممة على ض ربها حتى استطاعت الفصل بينهم ورحمة تردد لها بكيد 
_ بقى اكده يازينب آخرة المعروف الضړب بالكفوف ولا انت علشان بقيتي شبه الممثلات دلوك هتكبري على بتك ياقمرة انت ياوحشة .
فحقا كان خناقهم مضحكا للغاية ثم قالت زينب لها بته ديد 
_ وأديكي بالجزمة كماني لو مافصرتيش لسانك دي يابت سلطان .
_ دلوك بقيت بت سلطان يازينب ماصحيح خير إن تعمل ضړب وتهزيق وشتيمة تلقى ماشي 
ابقي قابليني لو خليتك تلعلطي اكده تاني ومعتعرفيش تغيظي أبو السلاطين ياناكرة الجميل.
مازالت شرين تضحك عليهم وهي تقف مانعة زينب من الانقضاض عليها ثم حذرتها شرين 
_ والله يارحمة إن مانكتمتي لاهسيبها عليكي واني بصراحة هم وت واسيبها عليكي .
شعرت رحمة بأن زينب فقدت أعصابها من كيدها لها ثم اعتذرت لها وهي تضحك على حالهم 
_ الله يازوبة متوبقيش أفوشة اكده بهزر معاكي ياوحش الكون انت.
سعدت زينب من ذاك الوصف ثم سألتها 
_ بجد يابت رحمة بقيت زي وحش الكون اكده 
_ أمال إيه عاد دي انت تفلقيها بجمالك اللي يدوب اجدعها شنبات وخصوصي شنبات ابو السلاطين .
ظلوا يبتسمون مع بعضهم بعضا من الوقت ثم قالت رحمة لوالدتها 
_ خلاص يازوبة ادخلي انت خدي لك شاور زين اكده والبسي من الهدوم الجديدة اللي جبتها لك واخرجي اقعدي برة اكده وسيبي شعرك وحطي رجل على رجل وكيدي الأعادي .
بعد مرور ساعة كانت زينب تجلس في بهو منزلها بذاك الجلباب الأبيض المزخرف بالنقوش السوداء وبه خطوط طويلة أظهرت تناسق جسدها الممتلئ قليلا ويزين أكمامه دانتيل باللون الأسود وتصل إلي نصف ذراعها وكذلك صدره مزين بذاك الدانتيل ومفتوح بعض الشئ يبرز عضلات صدرها الأبيض اللامع وتفرد شعرها علي ظهرها من الخلف ورائحتها الجميلة الساحرة عبئت المكان بأكمله 
كان سلطان في ذاك الوقت يهبط الأدراج وهو يدندن فقد كان يقضي وقته مع تلك الوجد 
ثم نظر إلى الأسفل وجد امرأة غريبة تجلس بتلك الأريحية والانكشاف في بيته 
نزل سريعا كي يرى من تلك الجريئة التي تجلس بذاك الشكل 
اما هي سمعته وهو يدندن أعلى الأدراج فاغتاظت بشدة وتوعدت أن تسقيه الويلات 
وصل إليها حتى وصل أمامها ثم تحدث مندهشا
_ زينب ! ايه اللي انت عميلتيه في حالك دي 
وضعت قدما فوق الأخرى وأجابته وهي تتصفح ذاك الهاتف بين يديها ولم تنظر إليه
_ عميلت ايه يعني 
أجابها باستنكار
_ قولي معملتيش ايه ! حطالي احمر وأخضر وقاعدة لابسة قميص النوم ده ومش مختشية لا ولدك يدخل عليكي دلوك قومي ياولية اتحشمي ولمي شعرك دي وامسحي وشك .
انتصبت واقفة أمامه واقتربت منه وهي تردد برفض قاطع
_ والله عمران ابني لو شافني عريانة حتى مليكش صالح انت واعمل حسابك إن دي شكلي ودي لبسي في بيتي بعد اكده مش عاجبك طلقني ياسلطان وهمل البيت ليا ولولادي وخد الحرباية اللي إنت اتجوزتها علي وسيبوني براحتي في بيتي البس كيف ما يعجبني واعمل اللي على كيفي .
_ كس ر دماغك على دماغ اللي يتشدد لك يابت نفيسة الدلالة 
ثم جذبها من رسغها وأدخلها غرفتها عنوة عنها وهي لم تستطيع الإفلات من يده فكان متمسكا بها بإحكام 
رأتهم من الأعلى تلك الوجد فغلت الد ماء في عروقها حينما وجدته قد أغلق الباب خلفهم 
فدلفت إلى غرفتها وهي تتمشي فيها پحقد يأكلها وهي تحدث نفسها 
_ داي حتى انت يازينب ياشايبة منتيش سهلة 
ولا الولية بتاعت الأعمال داي كمان ولا عيملت حاجة من وقت مارحت لها 
ثم ضړبت بقبضة يدها في الحائط وهي تكمل بغيظ 
_ هو في ايه بالظبط اني معدتش مستريحة 
ثم ارتدت الخمار التي تجلس به في شرفتها وأخذت هاتفها وخرجت إلى الشرفة واتصلت بتلك الدجالة التي ما إن رأت رقمها حتي هدرت بها 
_ ايه ياحضرة الشيخة هانم مشفتلكيش كرامات ظهرت ولا حاجة وبقالي اكتر من اسبوعين مستنية هو ايه اصله دي 
كانت
 

تم نسخ الرابط