رواية فاطيما حصري ايام نيوز
المحتويات
! لا أني هنفع اكون مع غيرك ولا انت عمر راجل غيري هيلمح طيفك يا سكون
واذا كان على الولاد قلت لك قبل سابق ان ما كانوش منك ما عايزهمش من غيرك واني صابر وملكيش دعوة بأمي واللي حوالينا أهم حاجه انت وبس
واسترسل باعتراض صارم
_ ومن اليوم ورايح ما عدتيش تنطقي الكلام دي من لسانك ابدا
وتابع حديثه وهو يهدأ من نبرته الصارمة وبدلها بأخرى عاشقة ودودة
_ أني عاشقك ياسكون والعشق دي مكبل في قلبي بقيود غرام عيونك مش عشق صورة ولا جسد له داي عشق الروح لروحها اللي متستغناش عنيها عشق الليل للقمر اللي لازمن وحتما الليل يحضن قمره كل ليلة عشق النهار لشمسه اللي لازمن تطلع تنور الكون وتزيده دفا
_ سكوني .. هو ينفع الليل ياجي أعتم من غير قمره والنهار يطلع من غير شمسه اللي تنوره
استطاع بقربه المهلك تخدير أعصابها وبكلامه البلسم تهدئة روحها الثائرة كانت ولا تزال بقربه تشعر بأنها بين يداي الأمان تشعر بأنها تمتلك راحة الكون بأكمله لااا بل تشعر باكتمالها في كل شئ وأنها لن ينقصها شئ أبدا
كانت بين يداه أنثى مدللة تعتبره أبيها الذي تيمت من أبوته وهي صغيرة تشعر بأنه ابنها الذي حرمت من بنوته وهي تنتظر فرج الله عليها وأخيرا بأنه أعظم زوج رزقها الله به ويبدو أن دعوة كثيرين شملتها مع عناية الله
_ والله ياعمران كان دعوة حلوة جازت لي علشان اكده ربنا رزقني بيك
انت بالنسبة لي ابويا اللي اتحرمت منيه وأني لساتي عيلة صغيرة وابني اللي بعافر دلوك علشان يوبقى منك انت كل حاجة حلوة في حياة سكون ياعمران لااااا انت الحلو والحلا اللي في الدنيا بحالها معرفاش اعبر لك عن حبي ليك كيف ولا إزاي كلام الدنيا بحالها ميكفكش أبدا.
خفق قلبه بين ضلوعه من همسها الذي يأخذه لعالم الحالمية الذي يعشقه معها ثارت جوارحه عليه من نبرتها الرقيقة المتيمة به أصبح جسده مش تعلا يريد سحقها بين أحضانه فهي مازالت نبض قلبه العاشق فمنذ أن وقعت بين يديه لأول مرة تشبس بها وكأن كنوز الدنيا وما فيها أصبحت بين يديه الآن
ماذا بك ياامرأة ! فأنت لعمران بملايين النساء كلهم !
لقد أسرت قلبه ومددت أسوار ح بس أنفاسه بين قبضتاي أبواب قلبك وأغلقت عليه بأقفال هواك
فعمران يهواك وروحه فداك وبعمره لن ينساك ويشتاق دوما أن يراك
خاطرة_عمران_المهدي
بقلمي_فاطيما_يوسف
من_نبض_الوجع_عشت_غرامي
ثم التقط شفاه بين شفاها في قبلة عاشق متيم خائڤ من الابتعاد خائڤ من هروبها وما عليها سوى أنها ان صهرت بين يداه فهي إمرأة عاشقة بل تتنفس بعشق العمران وكأنها تمتلك خياشيم كالأسماك وعمران هو بحر النجاة لأنفاسها فإذا مابتعد عنها انق طعت أنفاسها عن الحياة وهي تهمس له من بين قبلاتها مما جعله يثور ورغبته بها أججت بكامل جس ده وكاد أن يسحقها بين يديه
_ طعم الحب والقرب معاك جميييل قووي ياعمراني .
غمز لها بشقاوته المعتادة عليها معه وهي بين يديه وهو يترك شفاها كي يجعلها تتنفس من اقترابه الهائم بها وهو يسند جبهته بجبهتها
_ وبتتدلعي كمان على عمران دي انت ادعي ربك تطلعي سليمة من تحت يده ويوبقى جنت على حالها سكون .
ضحكت بإغراء أثاره من كلماته ثم سحبها من يدها إلى غرفتهم وهو يردد بنفس دعابته لها
_ كمان ضحكة مايعة تعالى بقى يابطل استعنا على الشقى بالله .
فمن السهل أن تطرد جيشا استعمر وطنك ولكن من الصعب أن تطرد حبا استعمر قلبك. فمهما ظننت قلبك قويا لا يهزه الغياب فتجده مثل الورق يرتجف في الابتعاد
لقد عرفنا مع ذاك العاشقان الحب وأسراره وكتبنا أجمل أشعاره وغنينا على أوتاره وذبنا بالغرام على ألحانه
فإذا كان الورد جذابا فهي من الورد أحلى وإذا كان الورد عالي فمكانها في القلب غالي لقد أصبح حبها مثل الډم اء الحمراء يسير في جسده بكل هدوء ويعانق ويلامس كل ما هو في طريقه ويجعله ينبض بالحياة
ستشهد علينا نجوم السماء الصافية وطيور العشق التي تلتف حولنا بأنني لن ولم أحب سواك سكون أحبك بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى أحبك بكل إحساس يتلهف لرؤيتك أحبك بكل شوق لسماع صوتك
أحبك بكل ما فيها من نغمات موسيقية أحبك بكل ما تخبئها هذه الكلمة من عناء أقولها لك وحدك ولا أريد سماعها من أحد غيرك فمهما قيلت لم أشعر بها مثلما أحسست بها معك فأنت الحب والإحساس يا من علمتيني كيف الإحساس يكون إن نبضات قلبي لم تنبض إلا بحبك ولم أسمع دقات قلبي إلا وأنا معك فبعد كل هذا يسألونني لماذا أحبك كل هذا الحب ليتهم يعرفون الآن ويسمعون دقات قلبي وهي تنادي عليك وتشعر بها وتعرف كم أنا أحبك وأشتاق لك .
جاء اليوم المنتظر أخيرا لااا بل الدقيقة التي حلم بها وتمناها ماهر الريان منذ أشهر كثيرة
أن تصبح رحمته ملك يمينه وعلى اسمه
كان يردد كلمات عقده عليها وراء المأذون بقلب ينبض عشقا ووحشة للمسة يدها فقط فماذا عن أحضانها فحقا ستكن لحظات رائعة أغرم بها كثيرا ذاك الماهر بالتحديد مع تلك الصغيرة التي يسميها دوما بصغيرتي على الحب
طلب منه المأذون أن يردد تلك الكلمات الأخيرة فرددها ببسمة رجولية تزين وجهه وأبيها هو الآخر ردد تلك الكلمات بفرحة لابنته الصغيرة ومدللته
انتهت مراسم كتب الكتاب وتناوبوا على ماهر بالمباركات في أعظم لحظة تجسد فيها صور السعادة بعد مرور أكثر من ساعة الجميع يلتفون حول رحمة ويهنئوها بسعادة فقد كانت عروسا جميلة كالأميرات في فستانها الأبيض المحتشم ذو الأكمام الطويلة المفتوحة من رسغها وتهبط باتساع الي الأسفل ويزينها بعض حبوب اللؤلؤ الفضي وأيضا تلتف حبات اللؤلؤ تلك علي رقبتها بدائرة جعلتها كالملكة الفرعونية ضيق من على خصرها ويهبط بتساوي حتي لامس مشط قدميها ويزين رأسها حجابا باللون الأبيض وعلى رأسها تاجا بسيطا مزين بنفس حبات اللؤلؤ فحقا كانت بطلتها تلك تشبه الحور العين من بساطة لباسها ومن احتشامه وكما يزين وجهها ببعض لمسات التجميل البسيطة للغاية ولكنها أعطتها جمالا أخاذا يسحر عيون من يراها فالبطبع تشبه باربي في مظهرها الآخاذ ذاك
كانت تقف تتمايل على انغام الموسيقى مع سكون بسعادة حقيقية فقد نالت قلب
متابعة القراءة