رواية سوما كاملة
المحتويات
تتصل به وهى على يقين أنه لن يجيب.
ولكن ثقل تنفسها وهى فرحه بشده فقد أجاب عليها من اول اتصال يقول بلهفهاول.. عاليا.. انتى كويسه.
أغمضت عينها تريد صفع نفسها صڤعات متتاليه قويه.. هل يوجد فتاه تجد شاب مثل ذلك الحنون وتتركه.. غبيه حقا.
تحدثت بعد برهه تقول انا كويسه مافيش حاجة.
اول ما اطمئن قلبه عليها ملاء صوته الجمود بعد نفس عميق أخذه يقول امال فى ايه.. متصلة ليه ايه اللي فكرك بعماد
تحدثت بتوتر واضح قائله انا... انا بس... قاطعها ببعض الكبر المتعمد يقول اصل إيه
عاليا ستظل عاليا... او بالاحرى حواء ترفض الخنوع حتى لو فى لحظه ضعف.
قالت حديثها دفعه واحده بغيظ شديد وڠضب ثم أغلقت الهاتف بوجهه وهو عينه مستعه منها يرددبنت المجنونه... بحب واحده برج الجوزاء.. وقعتك سودا يا عماد.
بعد مرور ايام
جلست فاطمه أمام عماد الذى جلس يشكيها اختها بغيظ وهى بكل برود وكبر تحتسى مشروبها باستخدام شفاط من البلاستيك ثم تنظر له قائله إزاى الكلام ده.
وتحتسى جرعه أخرى ثم تقول لا مالهاش حق عاليا الى عملته ده ياسطا.
احتدت عيناه يسكنها الڠضب وهو يتحدث بغيظ انتى يابت انتى بطلى برود اهلك ده وركزى معايا عشان انا على اخرى منك ومن اختك ومن امك نعيمه هى كمان.
عماد بغيظ ماهى الى قالت عاليا مخطوبه لعماد وعشمتنى وفوق ده وده هى الى جايبه بلوتين واحدة ليل نهار تقع فى مصايب وحاسس انها مسؤله منى.
صمت يصك أسنانه ويتحدث من بينهم بغلوالتانيه... التانيه سارقه قلبى وبتلعب بيه الكوره.
ارتشتفت القليل من العصير ثم قالت بكبر لأ لأ عندك بقا وحاسب ياكبير. كله الا نعنع حبيبة قلبى.. دى ست الحبايب يا حبيبه اه.. وان كان على الى قالته فأنا سألتها تانى يوم على فكره وقالت إنها قالت كده قدام اللزقه إلى اسمه مراد ده عشان يحل عنا وأننا مش ناقصين ۏجع دماغ.
فاطمه لالا لا يا كبير عيب عليك ماتقولش كده.. وبعدين ماعلش يعني ماهو من اعمالكم سلط عليكم.. مانت مش هتبقى مدورها شمال ويمين وتيجى فى الاخر عايز تتجوز كده شوليطى موليطى من غير تعب وفرهده.. عماااد احنا دافنينوا سوا انت صاحبت بنات بعدد شعر راسك.. آخرهم البت الى قالتلك ده رقم بابا تعالى قابلوا.. فاكر
حمحم بحرج فقالت ايوووووون... اهدى كده واعقل عشان ماضيك القذر كله عندى.. واهو...اعتبر عاليا تخليص ذنوب وادعى ربنا يحنن قلبها عليك.
نظر لها بغل يقول كمااان!
فى نفس الوقت كان عبد الرحمن بطريقه الى والده يبحث بسيارته عن مكان فارغ بجوار الرصيف يصف سيارته به وأثناء بحثه يمينا ويسارا وقعت عينه على فاطمه وهى تجلس مع ذلك الشاب. يتذكر انه رأه يومها عندهم.
لا يعلم لما كل هذا الڠضب الذى يشعر به من جلستها مع آخر... وما ډخله هو بالأساس... يشعر أنه يود الذهاب لعندها يطرد ذلك الرجل ويقم بصفعها صڤعات متتاليه على وجهها ليعيد تهذيبها من جديد.
لكنه نفض رأسه بشده يخرج تلك الأفكار عنه فما ډخله هو ومنذ متى وهو هكذا فلتفعل ماتريد وليذهب هو لوالده لما يقف من الأساس ينظر لها.
بالفعل خرج من سيارته بعدما قام بصفها أمام محل والدها.
فخطڤ عينه بهيئته المنمقه وهو يخرج من سيارته يسير بوقار وحب يبتسم للجميع ويلقى السلام.
_هااااااى.. روحتى فين يا بنتى.
كان هذا صوت عماد الذى انتشلها من شړوها تقول هااا!.. لا ولا حاجة.
حمحمت بتوتر تفتح اى حديث
جديد قائله وعملت ايه بقا سبت شغلك عند مراد
عماد اه الحمدلله ولاقيت فرصه احسن فى شركه أكبر وبوزشن اعلى كمان.
فاطمه طب الحمد لله.. ماتعرفش انا كنت متضايقه ازاى اننا سبب فى مشكله كبيره ليك مع مراد المصري.
عماد انا كده كده ماكنتش مرتاح فى الشغل مع الى اسمه
حازم ده... عيل يا ساااااتر... كله نفخ.. حتى مخه نفخ.. كلمه تجيبه وكلمه توديه مشغل عصافير ليه فى كل مكان وانا مش بحب جو الشغل اللي كده خالص.. انا كده احسن كتير وهو اصلا مابقاش طايقنى من بعد الى عملتيه معاه وان انا كنت متصدرلك فتمام.. كده احسن الحمد لله.
فاطمه الحمدلله.
انتفض من على مقعده مره واحده فاتسعت عينيها تقول ايه ده فى إيه!
عماد انا قاعد معاكى اعمل ايه.. انا لا طايقك لا انتى ولا امك ولا اختك أقعد معاكى بتاع إيه... انا ماشى.
فاطمه طب ما تمشى.. حد ماسكك.. امشى يالا ماتبقاش تيجى تشتكيلى تانى.. يالا امشى.
عماد همشى طبعا عادى على فكره.. ولو على الشكوى.
صمت بهيام يقول هبقى اتصل بعاليا.
فاطمه هو القط مايحبش الا خڼاقه امشى امشى.
غادر سريعا
متابعة القراءة