رواية سوما كاملة
المحتويات
بكتفها قائلة
فوقيلى هنا ياعين امك عشان انتى الوحيدة الى امك ولدتك هنا فى البيت على ايد ام سيد الدايه.... وكمان تتجوزى الى كان اخوكى ازاى واحنا ماعندناش اخوات صبيان... حتى ابوكى لما اتجوز على امك جاب بنت.
عالية صح... فوقتينى ليه.. دى كانت رواية حلوه اووى.. بايته طول الليل احلم بيها.
فاطمه احسن... احسن... عشان تشترى رويات وتخبيها منى. احنا مش متفقين ان المعامله هات وخد.
عاليهمظلومه والله... ده انا قريتها فى جروب جديد.
فاطمه بشموخجروب جديد يبقى تضيفى اختك فيه.
عالية عونيا.
خرجت الفتاتان يجلسن لجوار نعيمه التى قالت عاجبكوا حال ابوكوا كده... خلاص نسينا... وكل شهر يأخر الشهرية كده.
نظرت فاطمه لعالية بحزن... قصة كل ليلة... امهم يوميا تذبل امامهم وابيهم لا يعيرهم أدنى اهتمام... اب بالاسم فقط.
جلست فاطمه تهز ساقيها پغضب... لا تريد الزواج بتلك الطريقة ابدا ووالدتها مصره على مقابلة ذلك العريس.
عالية بخفوتشوفيه...والنبى انا قلبى حاسس انه هيطلع جان ولا رشدى أباظة في زمانه.
فى اليوم التالى مساءا بعد صلاة العشاء.
جلست فاطمه غير راضية تماما عن ذلك العريس ولا عن تلك الجلسة بكل من فيها.
أخيرا زفرت بارتياح فورما غادروا.. أغلقت نعيمه الباب بعد وصلة طويلة من السلامات تقول بفرحة اظن مالكيش حجه عريس مؤدب ومحترم وعنده شقه دوبلكس فى حته جديدة ونضيفه.
كانت تنظر لهم بصمت وقالت هو انتو بتتكلموا بجد ده تخين اووى وطويل اوى... مبعجر وباظظ من كل حته.
نعيمه ياحبيبتى ده على رأى المثل جيبه يحلى عيبه.
هزت رأسها برفض تقول ربنا يسهل ربنا يسهل.
خبط لطفى على فخذيه يهم واقفا يقول هه يادوبك اروح.
نظرت له فاطمه وعالية بحزن بينما تحدثت نعيمه نورتنا ياابو البنات.
نظر لها شزرا فقالت بشماته الله.. امال هقولك ايه... مانت جوزاتك التانيه مانصفتكش زى ما كنت فاكر وماجبتلكش الغلام الى نفسك فيه.
تجهم وجهه وغادر سريعا دون إضافة اى شئ.
تحركت عالية وفاطمه لغرفتهم وأغلقوا الباب.... وقتها فقط تداعت قوتها... واجهشت فى بكاء مرير منعته بصعوبة.
اما عند الفتيات قالت عالية وهى تنظر لشقيقتها الشارده في الفراغ بطه... بطه... هتعملى ايه
فاطمه وهى مازالت شارة فى نقطة ما... تحدثت باعين لامعة هعيش الحياة الى بحلم بيها...مش هبقى النسخه التانيه من نعيمه ابدا.
عالية بترقب ناويه على ايه يا بطه
التفتت لعالية وقالتهاتيلى كل الروايات الى قريناها وعجبتا وحلمنا بيها... نص الواقع خيال ونص الخيال واقع... انا هعيش الحياه الى انا عايزاها وبحلم بيها.... هفضل ادور لحد ما الاقى الروايه الى تناسبنى وابقى بطلتها فعلا.
فتحت عاليه فمها پصدمه وهى ترى التصميم والعزم على وجه شقيقتها....
الفصل الثاني
بقلم سوما العربي
جمعت عاليه كل الروايات الورقية التى سبق وقرئتهم هى واختها.
أيضا جلبت هاتفها النقال تفتح صفحات التواصل الاجتماعي على كل الروايات المنشورة على كل المواقع الإلكترونية.
تنظر باستغراب ناحية فاطمه التى مازالت شارده فى الفراغ.. عينيها تلمع ببريق خاطف... مزيج من الخيال.. التحليق... الحماس... الأمل.
لطالما كان الخيال لنا عالم آخر.. عالم نهرب منه قليلا من الواقع المريع... ربما لولاه لتعرضنا لاكتئاب حاد...كما يقول الكثيرينولنا بالخيال حياه .
جلست عاليه هى الأخرى مقابل شقيقتها
بحماس مردده جمعتلك كل الروايات الى عجبتنى... ناويه على ايه
فاطمه ناويه اعيشها.... اكيد هلاقى بطل روايتى في الواقع... اكيد هحقق كل احلامى وخيالاتى.. صح
مطت عاليا شفتيها وقال تمش عارفة.. بس ياريت.
حاولت ان تنحى حزنها من الواقع.. ابتسمت بتفاؤل وأمل تقول بحماس طب ايه... نبدأ بأية
التمعت أعين عالية تقول ببريق خاطف رجل الأعمال والسكرتيره أنا نقطة ضعفى رجل الأعمال والسكرتيره.
فاطمه ايوه بس انا مش عايزه اشتغل سكرتيرة انا.
لوت عاليه شفتيها تقول ... انتى تطولى.. عايزين بس نلاقيلك الفرصة.
فاطمه ودى هنلاقيها فين دى
عالية ماشاءالله عليكى هو انتى الى بتسالى امال جمعى كل الروايات وبتاع.. إلى كان يشوفك من شوية يقول البت دى عارفة هى هتعمل ايه.
فاطمهلا انا مش عارفة لا هعمل ايه ولا ابدئها منين... انا... بصى عارفة لما تقرى روايه وتسيحى كده وتدوبى جواها... عارفه.. انا لما البطل بيقول للبطله كلام حلو انا الى ببتسم وجسمى بيقشعر... اقفل الروايه واقعد افكر فى ردود أفعال جديده غير
متابعة القراءة