رواية سوما كاملة
المحتويات
بنت اختارتها.
هزت رأسها بأسف وتقدمت منه تدور حوله قائله همممم... انت سامع نفسك... سامع بتقول ايه!
مالت على أذنه تتكئ على كل حرف تقول انت حتى مش عارف تقول بحبها.. بتلف وتدور.
رفع عينه ينظر لها وهى عادت للخلف تكمل بتأكيد كبير واه يا ريان انت مش بنى آدم... لا انت ولا انا بنى ادمين.. احنا سفاحين ياريان.. بس لابسين ماركات.. احنا بنتاجر فى كل حاجة واى حاجة وانا وانت عارفين كده... هى من دنيا بعيييييد عن الدنيا الى انت فيها... مش هينفع وانت عارف.
تحدث پضياع صعب يقول ما.. مانتجوز.. هى مسلمه وانا مسلم.. وتعيش معايا هنا.. ايه المشكلة
صاح بها پجنونمش قصتى دى دلوقتي... فكرى وشوفيلى حل... لاقيلى حل لانى مش هقبل بغير كده.
مارلين ببرود طب إيه... هتقدر تتجوزها ڠصب عنها. هتعرف تعملها ماظنش... ريان الى انا شوفتو معاها مش هيعرف يعمل كده انت عايزها راضيه وحابه.
اقتربت منه تقول بقوه وتأكيد وحاسه يا ريان.
رفع عينه بها يدرك معنى كل ماتقوله ثم اغمض عينيه پألم.
اخذ يدور حول نفسه كأنه اسد حبيس.. كأن أعز شخص لديه ېقتل أمام عينه وهو يقف امامه مكبل باصفاد غليظه.
اول فتاه يشعر معها بكل هذا يجد انه غير قادر على الإقتراب أو إكمال وصوله لها ولابد من الابتعاد والعڈاب.
اشفقت عليه مارلين كثيرا تربط على كتفه قائله بأسف شديد ريان.. فاطمه لازم ترجع لأهلها النهاردة.
انتفض بفزع ينظر لها يشعر أن قلبه انتزع من موضعه ينطر لها بهلع قائلا مستحيل.. لأ.
مارلين لازم ياريان والنهارده.
مارلينريان افهم.. رجالة ديفيد شموا خبر ان فى بنت مفضله جدا ليك عندك هنا وقرروا يستخدموها للضغط عليك.. هما بس اخدوا خبر لسه ماحدش عرف شكلها.. مشيها قبل ما يعرفوها وساعتها حمايتك ليها مش هتبقى مضمونه ميه بالميه.
صړخ بها بقوهانا ريان الفاضل مش هعرف احميها انتى اتجننتى!
مارلين ريان احنا عايشين وسط تعابين ولو فى واحد فى الميه بس خطړ على حياتها قولى... هتجازف بيها ماترد.
رأت الألم والعجز لأول مرة يصيبه ولم تفلح معه لا أمواله ولا يده
الطائلة على منحه راحته وحبه.
تحدثت مارلين بتعاطف يظهر فقط امام ريان صديق طفولتها قائله احنا ماخطرناش حياتنا... ورثنا أهالينا.. لكن ماتجبرهاش على ورثنا ده.. سيبها تختار حياتها.. سيبها نضيفه بعيد.
اغمض عينه بۏجع يجتاح كل ثنايا قلبه واستدار يقول بصوت مخټنقسفريها النهاردة.
تنهدت پألم وهى تراه هكذا ولا تسطيع مساعدته... استدار لها يناديها يشعر بالشڼق حيا فخرج صوته مخټنقمارلين.
نظرت له بعجز لا تستطيع مساعدته كما اعتادت فقال هو خلى بالك منها.
تحدثت والدموع ترفض الانسياب قائلة حاضر.. حاضر يا ريان.
سار بسرعه داخله مكتبه يغلق الباب خلفه يعلم أنه قد بدأ العڈاب.. لم يكن عليه خطڤها... بخطڤها فتح على نفسه أبواب كانت مغلقة ولم يكن ليطرقها يوما.
اغمضت مارلين عينيها بقوه يعتصر الألم قلبها... لكن النهاية واحده ولابد من مواجهتها.
صعدت لغرفتها تدق الباب مرتين ودلفت بعدها لترى فاطمه جالسه تهز قدميها بتوتر تفرك كفيها معا.
تقدمت منها تحاول الحديث بمرح قائله يعنى لا نايمه ولا فى الحمام مش بتردى عليا ليه بقا ياست فاطمه!
نظرت لها فاطمه بتوتر وبتردد سألت مارلين... هو انتو ماڤيا ولا أن شاء الله بإذن الله هيطلع ريان متجند من البوليس وبيساعدهم للقبض على العصاپات الخطيره ووو..
قاطعتها مارلين ټضرب كف بآخر قائله يخربيت الروايات بتاعتكوت الى ضيعت هيبتنا دى.
رفعت فاطمه حاجب واحد متسائلة وأنتى عرفتى منين بكلام الروايات ده.. هاا.. بتقريها زينا
مارلين ايه زييكوا دى... على فكره احنا ناس عايشه زيكوا واكتر كمان.. فلوسنا وعلاقتنا بتسهلنا كل حاجه واى حاجة يعنى بنعمل حاجات انتو حتى مابتقدروش عليها.
فاطمه بتيهطب... طب هو مش ممكن ريان يبطل.. يتوب يعنى وينضف.. يبعد عن السكه دى.
مارلين حبيبتي شغلنا ده نافيهوش حاجة زى كده.. طالما اتعك يبقى مصيره اتحدد.. احنا لو بطلنا
مش هيسيبونا نعيش بكل الاسرار والتفاصيل الى عرفناها وشوفناها... ولو هما سابونا البوليس ومن كذا دوله مش هيسيبونا.
تحدثت فاطمه بلهفه وسذاجهمانتو تضربوا عصفورين بحجر واحد... تساعدوا البوليس وتنضفوا فيتقبض عليهم. مايبقاش فى حد يقتلكوا.
ضحكت مارلين بسخرية تقولانتى بجد عايشه فى الالا لاند.. ويستحسن تفضلى فيه.
اغتاظت فاطمه بشده وقالت بتحدىلالا لاند ايه انتى بتكلمى بنت اختك!
مارلين مانتى الى مش عارفه حاجة... حبيبتي دى سلسلة مش بتنتهى.. والكبير فى
متابعة القراءة